
على وقع الخرابيش الذهبية التي تركها موسم 2024–2025، يستعد عشاق الكرة السعودية لاستقبال جولة جديدة من البهجة والإثارة، حين تعود عجلات دوري روشن السعودي للدوران في 12 سبتمبر 2025، مواصلةً سطْر علامة تجارية كروية باتت الأضخم في المنطقة والعالم بعد استقدامها لموجاتٍ من النجوم العالميين بقيادة كريستيانو رونالدو.
العد التنازلي يقترب من الرقم “12”
بحسب مصادر خاصة من رابطة الدوري السعودي للمحترفين، فقد استقرّت الرابطة على إقلاع الموسم الجديد في يوم الجمعة 12 سبتمبر 2025، متزامناً مع عطلة نهاية الأسبوع الكروية المثالية لعشاق “روشن”. ومن المتوقع أن يشهد الختام حفل تتويج ضخم في 21 مايو 2026، في آخر جولات جدول المباريات التي تعدّ بطولاتها الجماهيرية.
البطولة | البداية | النهاية |
---|---|---|
دوري روشن السعودي 2025–2026 | 12 سبتمبر 2025 | 21 مايو 2026 |
بهذا الانطلاق، يكون الدوري قد استعاد توقيته الشهري المعتاد ما بين سبتمبر ومايو، محققاً توازناً بين تنافس المحترفين والالتزامات القارية للأندية السعودية في دوري أبطال آسيا.
المنافسة الآسيوية تُبنى على وصافة “روشن”
لا تتوقف متعة الجدول المحلي على صراع الألقاب فحسب، بل تمتد إلى افتكاك المقاعد القارية، حيث يحسم ترتيب الفرق المشاركة في دوري أبطال آسيا “النخبة” و”دوري أبطال آسيا 2”. في موسم 2025–2026، تضمّ حصة السعودية ثلاثة مقاعد مباشرة في دوري النخبة، موزّعة كالتالي:
- المركز الأول أو الثاني في دوري روشن: بطاقة ذهبية تذهب إلى بطل الدوري ونائبه.
- حامل لقب دوري أبطال آسيا 2024–2025: فريق الأهلي تُمنح له بطاقته خارج جدول المسابقة المحلية.
- المركز الثالث: يتصارع عليه الهلال والنصر والقادسية والشباب في جولة تشبه "سوق الانتقالات" بالندية والندية.
وبالإضافة إلى ذلك، يقدم دوري روشن السعودي مقعداً واحداً في النسخة الجديدة “دوري أبطال آسيا 2” لأصحاب المركز الرابع، في سابقة تكشف عن توسّع القارة في منح الفرص للأندية المتوسطة لتعزيز حضورها القاري.
دراما الهبوط والصعود تُشعل “يلو” و”روشن”

على الطرف الآخر من الجدول، دقت ساعة الخطر على الرائد الذي ودّع “روشن” وصعد إلى مصاف دوري يلو السعودي 2025–2026، تاركاً وراءه معركةً حاميةً بين 10 فرق تحت خطر الهبوط. يجري حالياً سباق شرس بين أصحاب المراكز من العاشر حتى السابع عشر لتجنب المناطق المظلمة التي بقوا فيها خارج دائرة الأمان.
أما صناع الأحلام في دوري يلو، فالنجمة ونيوم حصلا حتى الآن على بطاقتي الصعود إلى دوري روشن السعودي 2025–2026، فيما تمتد معركة المقعد الثالث لأندية طموحة وجماهير متعطشة لعودة نجومها إلى الصدارة المحلية.
مفاجآت في انتقالات الصيف تشعل المشهد
بينما يتهيأ الوسط الكروي لانطلاقة الموسم، لا تزال سوق الانتقالات صاخبةً، تارةً بتجديد عقود النجوم الكبار، وتارةً باستقدام وجوهٍ جديدةٍ تدفع بروح المنافسة نحو الأعلى. من المتوقع أن يطلق الهلال والنصر باقات تعاقدات مدوية، بينما يردّ الاتحاد والاتفاق والنادي الآخر (النصر) بمحاولات لإغلاق الثغرات الفنية استعداداً للدفاع عن مراكزه الأسيوية.
شعار الموسم: التحدي لا يعرف الراحة

يعيش الوسط الكروي السعودي حالة استثنائية؛ فإلى جانب المنافسة الرسمية على لقب الدوري، يصطف المشجعون على المحاور الرقمية، يثيرون الحماسة في الهاشتاجات (#دوري_روشن_2026 #عودة_النجوم)، ويحوّلون وسائل التواصل إلى استوديوهات تحليلية تكشف عن تفاصيل التشكيلات وخطط المدربين.
وفي ظل الانشغال بترتيب الأندية القاريّ وتوزيع المقاعد الدولية، لا ننسى أن “روشن” في قلب التجربة السعودية يضرب مثالاً في احترافية تنظيم المباريات وتقنيات البث والاستديوهات التليفزيونية، ما يرفع من قيمة العلامة السعودية عالمياً، ويرسّخ فكرة الدوري كمنتج كروي متكامل يستقطب أكبر الشركات والرعايات.
خاتمة صاخبة قبل صافرة البداية
مع اقتراب 12 سبتمبر، تبدأ الاستعدادات الأخيرة للملاعب وتسليم تراخيص الأندية، بينما يعدّ صناع القرار محفزاتٍ جديدةً لجذب الجماهير في المدرجات، من عروض تعدين رقمية إلى فعاليات ما قبل المباراة داخل المدن.
لن يتوقف دوري روشن السعودي عند حدود المنافسة المحلية، بل سيكون منصة بطولةٍ متكاملةٍ تليق بـ48 مليون مشجعٍ داخلي، ومئات الملايين خارجيين يتابعون الحدث عبر الشاشات والتطبيقات.
استعدّوا لشهر سبتمبر الذي يمثّل الانطلاقة الحقيقية لصيفٍ كروي طويلٍ حافلٍ بالنجوم والدماء الجديدة، فالانتظار ينتهي قريباً، وحرب الأندية على العرش الأسيوي واللقب المحلي على الأبواب!