في ليلة كروية استثنائية، حقق باريس سان جيرمان إنجازاً تاريخياً بتتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه.
ووسط احتفالات عالمية، كان كيليان مبابي حاضراً بشكل غير مباشر، حيث هنأ زملاءه القدامى ودعمهم عاطفياً، بينما بدا أن النجم الفرنسي اختار تجاهل خيبة موسمه مع ريال مدريد التي شهد:
- غيابًا عن المنصات: المحلية والقارية.
- انتقادات حادة: من الجماهير والإعلام الإسباني.
- صراعًا دائمًا: حول موقعه داخل المشروع الفني الجديد.
اللقب الأوروبي… حلم تحقق بعد سنوات
استطاع باريس سان جيرمان أن يكسر العقدة الأوروبية التي لطالما كانت تلاحقه، ليقف شامخًا على ملعب "أليانز أرينا" أمام إنتر ميلان الإيطالي، ويحسم اللقاء بـ:
- فوز كبير: 5–0.
- عرض هجومي مميز: من اللاعبين الفرنسيين والأجانب.
- روح جماعية: لم تكن موجودة في المواسم السابقة.
وكان واضحًا أن هذا اللقب هو بداية مرحلة جديدة، ليس فقط لنادي العاصمة، بل أيضًا للاعبين الذين سيواجهون ضغوط الحفاظ عليه في الموسم القادم.
مبابي والرسالة المؤثرة
على الرغم من انتقاله إلى ريال مدريد الصيف الماضي، فإن مبابي لم يتردد في التعبير عن فرحه بفوز فريقه السابق، وكتب على "إنستجرام":
“لقد تحقق الحلم أخيرًا… وما أجمل الانتصار على طريقة باريس سان جيرمان.”
الرسالة:
- اعتبرها البعض: توديعًا مؤقتًا لمسيرة أساطيرية.
- رأى آخرون أنها: رسالة تعاون مستقبلي بينه وبين النادي.
- 而对于 مشجعي ريال مدريد: كانت بمثابة “ضربة نفسية” في وقت يحتاج فيه الفريق للاستقرار.
ردود فعل متباينة حول موقف مبابي
ظهر الانقسام في الرأي العام حول تصريح مبابي:
- فريق مؤيد: يرى أن اللاعب لا يزال يحمل قميص سان جيرمان في قلبه.
- فريق معارض: اعتبر أن تركيزه يجب أن يكون على المستقبل مع الملكي.
- الصحافة الإسبانية: نشرت تعليقات تنتقد عدم التزامه بالهوية البيضاء.
بينما إدارة ريال مدريد:
- رفضت التعليق: بشكل رسمي.
- أشارت إلى أن تركيزه: على الموسم القادم وكأس العالم للأندية.
موسم مبابي مع ريال مدريد… هل كان أقل من المتوقع؟
مع انتقاله إلى ريال مدريد، كان الجميع يتوقع أن يكون عام 2024–2025:
- موسمًا تاريخيًا: مع تواجد مبابي وبنزيما.
- فرصة ذهبية: لحصد الألقاب الأوروبية.
لكن الواقع جاء مختلفًا:
- الخروج من دوري الأبطال: قبل النهائي.
- الفشل في المنافسة على الليجا: رغم تسجيله 28 هدفًا.
- المنافسة على الحذاء الذهبي: دون تحقيق أي لقب قاري.
كلها أمور زادت من الضغوط على اللاعب، خاصةً مع وجود مشروع جديد تحت قيادة تشابي ألونسو.
مشروع تشابي ألونسو… هل سيكون مبابي أساسياً فيه؟
يرى الخبراء أن:
- تشابي ألونسو: يسعى لبناء فريق جديد.
- مبابي: لا يزال أحد الأعمدة الأساسية.
- الهدف المشترك: هو العودة إلى منصات التتويج في التشامبيونزليغ.
ويتوقع أن يلعب الفرنسي دوراً محورياً في:
- كأس العالم للأندية: في الولايات المتحدة.
- دوري الأبطال: بصفته أحد أفضل المهاجمين في القارة.
- الليجا: لتحقيق التوازن بين الهجوم والدفاع.
مبابي والتحديات القادمة
بينما يحتفل باريس سان جيرمان، يتجه مبابي نحو:
- التحضير للموسم الجديد: مع ريال مدريد.
- خوض نهائيات كأس العالم للأندية: في يونيو 2025.
- إثبات نفسه كقائد: حقيقي لخط الهجوم.
ويرى المراقبون أن:
- اللاعب يمر بمرحلة انتقالية: بين الماضي الفرنسي والحاضر الإسباني.
- التحدي الحقيقي: سيكون في كيفية التعامل مع الجمهور الملكي الذي لا يرضى إلا بالأفضل.
- العودة المحتملة لمواجهة سان جيرمان: قد تكون لها قصة مختلفة.
الجمهور الملكي… هل سيقبل الاحتفال؟
رغم فرحة مبابي، فإن جماهير ريال مدريد:
- لم تتفاعل بنفس الشكل: مع فوز سان جيرمان.
- عبر بعض المشجعين عن غضبهم: من طريقة تعامله مع اللقب القاري.
- آخرون دعوا لإعادة النظر: في مدى التزام اللاعب بمشروع الفريق.
لكن هناك من قال:
“مبابي لاعب كرة القدم وليس سياسيًا، ومن الطبيعي أن يهنئ فريقه السابق.”
مستقبل مبابي… بين الوفاء والطموح
بينما يبقى السؤال: هل سيستخدم مبابي هذا الفوز لـ
- تعزيز العلاقة مع سان جيرمان: لفتح باب العودة في المستقبل؟
- أو أنه مجرد احتفاء عابر: دون تأثير مستقبلي على مسيرته؟
من المنتظر أن يوضح مبابي وجهة نظره خلال الأيام المقبلة، خاصةً مع انطلاق:
- كأس العالم للأندية: في الولايات المتحدة.
- المعسكرات الإعدادية: لريال مدريد.
- التصعيد الإعلامي: حول ولائه الرياضي.
التأثير على السوق الأوروبي
يمكن أن يكون لهذا الاحتفال تأثير على:
- قيمة مبابي السوقية: وسط اهتمام بايرن ميونخ وليفربول.
- العلاقة بين الناديين: خاصةً إذا تكرر السيناريو في السنوات القادمة.
- الجمهور الفرنسي: الذي يأمل أن يعود لاعبهم المحبوب يومًا ما.
وهو ما يجعل من مستقبله موضوع نقاش مستمر حتى نهاية الموسم القادم.
ختام… بين الاحتفال والتحدي
بينما يحتفل باريس سان جيرمان بأول لقب أوروبي له، يدخل مبابي مرحلة جديدة من حياته المهنية، حيث:
- التركيز الآن: على إعادة ترتيب الأولويات مع ريال مدريد.
- التحدي الأكبر: هو كيف يتعامل مع ضغوط الجماهير والصحافة.
- الحلم العالمي: لا يزال قائماً، لكنه يحتاج إلى عمل أكبر.
مهما يكن القرار، فإن مبابي يدرك تمامًا أن:
- الماضي جميل: لكنه لا يصنع البطل.
- الحاضر مليء بالتحديات: ويتطلب التزامًا كاملًا.
- الغد مفتوح: أمام كل الاحتمالات.
الوقت يمضي، والجميع ينتظر: هل سينجح مبابي في كتابة صفحة جديدة مع الملكي؟ أم أنه سيعود إلى فرنسا لكتابة الفصل الأخير من مسيرة باريس؟
