انطلقت المباراة مساء السبت على استاد “كينج باور”
انطلقت المباراة مساء السبت على استاد “كينج باور” وسط أجواء متوترة للطرفين، كان ليفربول يسعى للاقتراب من “اللقب الكبير”، فيما كان ليستر يرزح تحت ضغط الهروب من منطقة الهبوط. دخل الفريقان اللقاء بإصرار واضح، ولكن الحذر التكتيكي سيطر على أغلب مجريات الشوط الأول، لينتهي التعادل السلبي دون أهداف.
تعديلات المدربين والتغييرات التكتيكية
قام يورغن كلوب، مدرب ليفربول، بتعديل صفوفه عبر الدفع بجوردان هندرسون على حساب الدولي الإسباني فابينييو في الشوط الثاني. وعلى الطرف الآخر، أجرى بريندان رودجرز تبديلات هجومية بين أثمان السادسة والسبعين، مستعيناً بخدمات كولين دريك وماتيو تيليمانز لتنشيط وسط الملعب.
هدف الفوز القاتل

لم تهن رقابة دفاع ليفربول بقيادة جويل ماتيب وفان دايك، حيث تم خطف هدف الفوز في الدقيقة (76) عبر البديل ترينت ألكسندر-أرنولد. تسديدة ارتطمت في حافة منطقة الجزاء واستقرت في قاع الشباك، في لقطة سجلها اللاعب كهدفٍ أول له هذا الموسم في “البريميرليج”.
المؤشر الإحصائي للمباراة
المؤشر الإحصائي للمباراة يبيّن أن الملكي الأحمر استحوذ على الكرة بنسبة 62%، ومرر 521 تمريرة مقابل 318 تمريرة ليستر، لكن فارق الجودة ظهر في الاستغلال الأمثل للفرص. كما أطلق ألكسندر-أرنولد قذائفه الرئيسة ومرر كرة حاسمة إلى داروين نونيز في مناسبتين قبل نهاية اللقاء.
تأثير النتيجة على ترتيب الدوري

هذا الفوز يرفع رصيد ليفربول إلى 79 نقطة في الصدارة، ويقلص الفارق مع مانشستر سيتي إلى 7 نقاط. أما ليستر، فتجمد رصيده عند 18 نقطة في المركز التاسع عشر، مما يجعله قريباً من الهبوط.
تصريحات المدربين
وصف يورغن كلوب أداء لاعبيه بالقوة الذهنية قائلاً: “أثبتنا اليوم أن لدينا شخصية بطل؛ تفوقنا في القراءة السليمة للمباراة والانتظار حتى اللحظة المناسبة.” أما رودجرز فقد قال: “رغم الألم الكبير من الهبوط، أشيد بروح لاعبيّ الذين قاتلوا حتى النهاية.”
حماسة الجماهير وأهمية المرحلة الختامية
رفعت الجماهير الغفيرة من سقف تطلعاتها عندما لمع اسم ألكسندر-أرنولد على لوحة النتيجة. ويستمر الصراع نحو اللقب في واحدة من أكثر مواسم الدوري الإنجليزي إثارة في الأعوام الأخيرة.