صلاح باقٍ.. والقرار ينعكس إيجابًا على غرفة الملابس
أكد سلوت أن صلاح، الذي انضم إلى ليفربول في صيف 2017 قادمًا من روما الإيطالي، أصبح جزءًا لا يتجزأ من هوية الفريق، موضحًا أن استمراره لا يُعد مكسبًا فنيًا فحسب، بل يمثل أيضًا رسالة قوية لباقي اللاعبين بشأن جدية المشروع الرياضي للريدز في حقبة ما بعد يورغن كلوب.
وقال المدرب الهولندي: “من الرائع أن نرى رغبة جماهيرنا في بقاء محمد صلاح، وأعتقد أن الأجواء داخل النادي تشير إلى شيء إيجابي. الحديث عن العقود ليس سلبيًا كما يعتقد البعض، بل يُظهر أن النادي يريد الحفاظ على نخبة نجومه وأن هناك مشروعًا طموحًا يتم بناؤه.”
نجم لا يُستبدل.. صلاح والسنوات الذهبية
وعن الدور الفني لمحمد صلاح، أشار سلوت إلى أنه من اللاعبين القلائل الذين يصنعون الفارق في كل مباراة، وقال: “لا يهم إن لعب في ليفربول لمدة 7 أو 8 سنوات، المهم هو استمرارية تأثيره. دائمًا ما يُشكل تهديدًا مباشرًا على مرمى الخصوم، وهذا يُعتبر أمرًا حاسمًا في عالم كرة القدم الحديثة التي تعتمد بشكل كبير على الأجنحة القوية لاختراق التكتلات الدفاعية.”
رسالة واضحة إلى فان دايك: ابقَ القائد
وانتقل الحديث خلال المؤتمر الصحفي إلى مستقبل المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك، الذي لم يحسم بعد أمر تجديد عقده، ليؤكد سلوت أنه يتمنى استمراره في الفريق، قائلًا: “أنت تعرف الإجابة بالفعل.. نحن لا نتحدث عن العقود إلا عند توقيعها، لذا الحديث الآن سيكون عن صلاح.”
وأضاف مبتسمًا: “لكنني سعيد جدًا بما قدمه فيرجيل هذا الموسم. لقد كان رائعًا في معظم المباريات، ولعب دورًا قياديًا كبيرًا داخل الفريق. ربما لم يكن مثاليًا دائمًا، لكن في 89 دقيقة من كل 90، كان حاضرًا ومؤثرًا. نريد أن يبقى قائدنا، ونحن نثق أنه يعلم مدى أهميته.”
ليفربول أمام اختبار جديد في سباق الدوري
يستعد ليفربول لمواجهة هامة ضد وست هام يونايتد ضمن منافسات الدوري الإنجليزي، حيث يسعى الريدز للحفاظ على توازن النتائج الإيجابية مع المدير الفني الجديد، واستغلال الروح المعنوية العالية داخل غرفة الملابس بعد إعلان صلاح عن رغبته في البقاء، ما يمنح الفريق دفعة معنوية كبيرة.
ختامًا: مشروع جديد بثوابت راسخة
رغم أن ليفربول يعيش مرحلة انتقالية بعد رحيل المدرب التاريخي يورغن كلوب، إلا أن الحفاظ على العناصر الأساسية مثل صلاح وفان دايك، إلى جانب ضم عناصر جديدة شابة، يشير إلى أن إدارة النادي تسير بخطى ثابتة نحو بناء مشروع تنافسي جديد، لا يقل طموحًا عن السنوات الذهبية التي شهدت تتويج الفريق بدوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي.