
أعلن نادي النصر رسميًا عن انطلاق مرحلة إعادة الهيكلة على المستويين الفني والإداري، في خطوة تهدف إلى استعادة المنافسة على الألقاب المحلية والقارية.
جاء هذا القرار بعد موسم:
- تذبذبي: لم يتجاوز فيه العالمي المركز الثالث.
- فاشل: حيث فشل في حصد أي لقب محلي أو قاري.
- مليء بالانتقادات: التي طالت الجهاز الفني وغياب الانسجام.
والآن، بدأت الثورة بإعلان ضم لاعب الشباب الواعد عبدالملك الجابر من أوروبا، وبالتزامن مع:
- رحيل شخصيات إدارية بارزة: مثل رائد إسماعيل ومرام الجهني.
- تغييرات في الجهاز الفني: مع احتمال انتقال مونتيريا لمنصب مستشار.
- استراتيجية جديدة: تعتمد على المواهب المحلية والتطوير الإداري.
الموسم الماضي… خيبة أمل كبيرة
في موسم 2024–2025، عانى النصر من:
- ضعف الانسجام: بين اللاعبين الجدد والنظام الفني.
- الأخطاء الدفاعية: التي حرمت الفريق من النقاط الحاسمة.
- غياب التوازن: في وسط الملعب.
ما جعل إدارة النادي تدرك أن:
- الفريق يحتاج إلى: لاعبين سعوديين يفهمون ثقافة اللعب.
- الإدارة الحالية: يجب أن تُعاد هيكلتها لضمان الاستقرار.
- الجماهير: فقدت الثقة وتنتظر "نتائج فعلية".
عبدالملك الجابر… العودة من أوروبا
أعلن النصر رسميًا عن التعاقد مع:
- عبدالملك الجابر: البالغ من العمر 21 عامًا.
- الذي قادته أقدامه: إلى دينامو زغرب ثم جيزينتيشار.
- شارك في 48 مباراة: سجل خلالها 4 أهداف وصنع 3 أخرى.
اللاعب يعود إلى السعودية ضمن برنامج “صقور المستقبل”، وهو ما يجعله:
- نموذجًا للاستثمار: في الشباب السعودي.
- لاعبًا متكاملًا: يتمتع بالسرعة والمرونة.
- خيارًا استراتيجيًا: لدعم خطوط الهجوم والوسط.
مسيرة الجابر… من السعودية إلى أوروبا
بدأ عبدالملك مشواره مع نادي أحد قبل أن ينتقل إلى:
- دينامو زغرب: ليكتسب الخبرة الأوروبية.
- جيزينتيشار: حيث لعب تحت الضغط الأوروبي.
- النصر الآن: هو الخطوة الأهم في مسيرته.
وقال أحد المحللين:
“الجابر يحمل في نفسه كل ما تحتاجه كرة القدم السعودية… سرعة، ذكاء، وولاء.”
التغيير الإداري… رحيل إسماعيل والجهني
مع انتهاء دورة مجلس الإدارة في 30 يونيو 2025، أعلن رحيل:
- رائد إسماعيل: الذي كان له دور في الاستثمار.
- مرام الجهني: الشخصية النسائية البارزة في المشروع.
وكان مجلس الإدارة الحالي مكونًا من:
- محمد العبدلي: رئيس المجلس.
- أنس آل الشيخ: عضو التخطيط الاستراتيجي.
- حمود الرميان: في الملف المالي.
- رائد إسماعيل: في العلاقات العامة والتسويق.
- مرام الجهني: في المسؤولية الاجتماعية والتطوير.
لكن الأمور لم تسر كما هو متوقع، مما دفع النادي إلى:
- إعادة النظر: في تركيبة الإدارة.
- التركيز على الكفاءات: القادرة على تحقيق التوازن.
- البحث عن نماذج: تجمع بين المال والرياضة.
مجلس الإدارة الجديد… كيف سيتشكل؟

بحسب الصحيفة الرياضية، فإن:
- الاختيار سيكون مختلطًا: بين المحليين والخبرات الدولية.
- الهدف هو: تطوير العلامة التجارية وزيادة الإيرادات.
- التركيز على: تطوير كرة القدم النسائية والأكاديميات.
ومن المرجّح أن:
- يُعيّن مكان إسماعيل: شخصية لها خبرة في الاستثمار الرياضي.
- تبقى الجهني: كنقطة انطلاق لدور أكبر للنساء في النادي.
- يُعيد الرميان: لدور استشاري إن تحسنت الأمور المالية.
ماذا قال الإعلام عن الصفقة؟
عبر منصات التواصل الاجتماعي، ظهرت ردود فعل متباينة حول:
- صفقة الجابر: التي اعتبرها البعض "استثمارًا طويل الأمد".
- التغييرات الإدارية: التي رأت فيها الجماهير "فرصة للانطلاقة الحقيقية".
وكتب أحد المشجعين:
“الجابر قد يكون بداية عهد جديد… لكننا بحاجة إلى نتائج على أرض الملعب.”
وقالت صحيفة "الرياضية":
“النصر يعيد بناء نفسه من الداخل… والمقصود هنا ليس فقط اللاعبين، بل الإدارة أيضًا.”
الجهاز الفني… هل سيتغير؟
رغم التزام المدرب فدريغو مونتيريا بمواصلة العمل، فإن:
- التحليل الفني: يشير إلى الحاجة لتغيير الخطة.
- الجهاز قد يُعاد تشكيله: لمنح الجابر وزملائه الدعم المناسب.
- مونتيريا قد يتحول: إلى مستشار فني في حال تغيرت الاستراتيجية.
وأكد مصدر داخل النادي:
“الجهاز الفني سيكون متعدد الجنسيات، وسيعمل على دمج الجابر في الخطة بشكل سريع.”
الهدف من التغييرات… ماذا يسعى النصر إليه؟

تهدف الإدارة الجديدة إلى:
- الاعتماد على اللاعبين المحليين: لتقليل النفقات.
- تعزيز الجانب التسويقي: عبر استقطاب نجوم واعدة.
- تحسين العلاقة مع الجماهير: عبر الشفافية والنتائج.
كما أن:
- بناء أكاديمية متنقلة: سيساهم في اكتشاف مواهب جديدة.
- الاهتمام بكرة القدم النسائية: سيعزز صورة النادي اجتماعيًا.
- التعاون مع الصندوق: سيدعم الاستثمار المالي.
ردود فعل الجمهور… هل يثقون بالتغيير؟
على الرغم من التفاؤل، إلا أن:
- بعض المشجعين: لا يزالون مترددين بسبب الموسم الماضي.
- فريق مؤيد: يرى أن هذه الخطوات "ضرورية ومحفزة".
- فريق معارض: يتساءل عن "جدية المشروع وتمويله."
وقال أحدهم:
“الجابر ولد في السعودية… ودرس في أوروبا… وهذا ما نحتاجه.”
التأثير المحتمل على السوق
قد تكون صفقة الجابر:
- إشارة لبقية اللاعبين: أن العودة من الخارج ممكنة.
- تحفيزًا للشباب: الذين يحلمون بالتجربة الأوروبية.
- نقطة تحول: في سياسة التعاقدات نحو اللاعبين السعوديين.
أما على مستوى الإدارة، فقد:
- تزيد من حضور المرأة: في المناصب التنفيذية.
- تعزز الشفافية: في التعامل مع اللاعبين والعقود.
- تفتح المجال: أمام خبرات جديدة لإحداث الفارق.
مستقبل النصر… هل سيعود للمنصات؟
بعد كل هذه التغييرات، فإن السؤال الأكبر هو:
- هل سيترجم الاستثمار: إلى نتائج فعلية؟
- أم أن الوعود ستبقى: دون تحقيق؟
المحللون يرون أن:
- النية صادقة: لإعادة ترتيب الأولويات.
- التحدي الحقيقي: هو كيفية تطبيق الخطة على أرض الواقع.
- الجبير والجابر: قد يكونان حجر الأساس لمشروع حقيقي.
ال教训 المستفادة من موسم 2024–2025
أثبتت التجربة أن:
- اللاعبون الأجانب: لا يضمنون دائمًا النجاح.
- اللاعبون المحليون: يمكن أن يكونوا الحل السريع.
- الإدارة القوية: ليست فقط عن المال، بل عن القرارات الصحيحة.
وهو ما يجعل من:
- الجابر: رمزًا للعودة.
- الإدارة الجديدة: فرصة لتصحيح المسار.
- الجمهور: هو الحكم النهائي على نجاح المشروع.
ختام… هل بدأ العهد الجديد حقًا؟
بينما يحتفل النصر بضم الجابر، يبقى الجميع يسأل:
- هل سيعيد هذا التعاقد: للنادي أمجاده السابقة؟
- أم أن التغييرات الإدارية: مجرد تصريحات بلا تأثير؟
الواضح الآن أن:
- النادي بدأ: بخطوات جديدة.
- الجمهور يتطلع: إلى نتيجة حقيقية.
- الثورة بدأت: من الداخل… والجميع ينتظر أولى ثمارها.
وفي النهاية، فإن: “النصر لن يعود بالكلمات… بل بالأفعال، والجبير والجابر هما أولى تلك الأفعال.”