حاليًا، تُعتبر مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد منافسيين رائدين للوقوع على أنطوان سيمينيو.
يتضمن عقد الهاجم الغاني بندًا بإصدار مبلغ 65 مليون جنيه إسترليني، ساري المفعول في النصف الأول من نافذة الانتقالات في يناير. ومن المتوقع أن يجتذب العديد من المطالبين، مما يجعل الانتقال الشتوي مرجحًا للغاية.
قامت ليفربول وتوتنهام أيضًا بإجراء استفسارات، لكن كلا الناديين أقل نشاطًا من الناديين المانشستريين. غير أن التطورات خلال الفترة العطلية قد تدفعهما إلى إعادة النظر في موقفهما.
مع استمرار المطالبين في الاهتمام به، لا تزال تفضيلات سيمينيو غير واضحة. تأمل نادي بورنموث أن يبقى اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا على الأقل حتى الصيف، لكن النادي سيفقد السيطرة إذا تم تفعيل بند الإصدار.
تستعجل مانشستر سيتي بالوقوع على جناحي جديد يتمتع بقدرة هجومية ويوفر مجموعة مهارات مختلفة عن جيريمي دوكو وسافيو وأوسكار بوب.
الأولوية لمانشستر يونايتد هي تجنيد لاعبين وسطيين ذوي خبرة في عام 2026، لكن بعد إجراء استفسارات حول سيمينيو في الصيف الماضي، أصبح الانتقال في منتصف الموسم ممكنًا. وهذا صحيح بشكل خاص بالنظر إلى غياب عمار ديالو ومبيمبا بسبب مشاركتهما في كأس أفريقيا، وقدرة نجم بورنموث على اللعب كضابط جناح يساري.
تشير مصادر على دراية بخطط ليفربول إلى أنه على الرغم من أنه لا يمكن استبعاد الانتقال إلى سيمينيو، فإن الاحتمالية انخفضت مقارنةً بمنتصف نوفمبر. غير أن الإصابة الجسيمة التي أصيب بها ألكسندر إيساك في الساق الخلفية ضد توتنهام قد تدفع ليفربول للوقوع على هاجم جديد.
قامت توتنهام مؤخرًا بجراء محادثات مع فريق سيمينيو، لكنها تتراجع عن الناديين المانشستريين في السباق. تكشف مصادر داخلية أن اللاعب ليس متفائلًا بشأن الانتقال إلى توتنهام.
تُعتبر آرسنال ناديًا آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز ي سيمينيو، لكنها تفضل النظر في الانتقال في الصيف. لن يتغير هذا الموقف إلا إذا غادر اللاعبون الرئيسيون.
