
أصبح ريان شرقي، جناح نادي ليون الفرنسي، أحد أكثر اللاعبين إثارة للجدل خلال سوق الانتقالات الصيفي، خاصةً بعد تصريحاته التي لم تستبعد انتقاله إلى مانشستر سيتي الإنجليزي.
وقال الشرقي:
“كل الاحتمالات واردة… لكن تركيزي الآن على منتخب فرنسا ومباراتَيّ القادمتين.”
ومع ذلك، فإن:
- اللاعب يملك عقدًا: يحتوي على شرط جزائي بين 20–25 مليون جنيه إسترليني.
- سيتي يراقب الأمور: منذ موسم كامل.
- بيب جوارديولا: يبحث عن دماء جديدة في الوسط والجناح.
موسم استثنائي مع ليون… كيف برز الشرقي؟
في موسم 2024–2025، قدّم ريان شرقي أداءً ملفتًا مع ليون، حيث:
- سجّل 12 هدفًا: في مختلف البطولات.
- صنع 20 تمريرة حاسمة: مما جعله من أفضل صناع اللعب في فرنسا.
- أظهر قدراته: أمام كبار الدوري مثل مرسيليا وباريس سان جيرمان.
وكان واضحًا أن:
- اللاعب قادر: على اختراق الدفاعات عبر الجناح الأيسر.
- المراوغة السريعة: والتسديد من خارج المنطقة كانت من أبرز مميزاته.
- الثقة الكبيرة: من الجهاز الفني ومن زملائه في الفريق.
اهتمام أوروبي… من المهتمون بضمه؟

إلى جانب مانشستر سيتي، أبدى كلٌ من:
- ليفربول: اهتمامًا بضم لاعبين شباب قادرين على التكيف مع اللعب الهجومي.
- بوروسيا دورتموند: متابعته الشخصية عدة مرات.
- ريال مدريد: تردّد اسمه بشكل غير رسمي كخيار ثانوي.
لكن مانشستر سيتي يبدو:
- الأقرب: للفوز بخدماته.
- الأكثر استقرارًا: من الناحية المالية.
- الأفضل: لتوفير منصة دولية للشاب الفرنسي.
ماذا قال عن مشروع سيتي؟
خلال مؤتمر صحفي قبل مباراة فرنسا، قال الشرقي:
“اللعب في البريميرليج حلم… لكنني لا أريد أن أكون مجرد اسم على قائمة الانتظار.”
وأشار إلى أن:
- المنافسة ستكون شديدة: مع محرز وسانشو وألفاريز.
- الفرص يجب أن تكون واضحة: وليس فقط وعود باللعب في المستقبل.
- الهدف الرئيسي: هو المشاركة في كأس العالم 2026 مع فرنسا.
موقف ليون… هل يسمح له بالرحيل؟

إدارة ليون تعمل على:
- استغلال الشرط الجزائي: لإعادة الاستثمار.
- تأمين بديل سريع: في حال تم البيع.
- الحفاظ على المشروع المحلي: والقاري للموسم القادم.
وقال مدرب ليون باستيان ليجرين:
“ريان لاعب مهم لنا، لكن إذا جاء العرض المناسب، فسنفكر فيه بجدية.”
التفاوض مع سيتي… ما هي التفاصيل؟
بحسب التقارير:
- سيتي مستعد لدفع: 25 مليون إسترليني لتأمين الصفقة.
- اللاعب يفضّل: الدوري الإنجليزي على البوندسليجا أو الليجا.
- جوارديولا شخصيًا: شاهد بعض مبارياته المباشرة.
وأكد مصدر داخل السيتي:
“شرقي لاعب ذكي، ونعتقد أنه يمكنه تقديم شيء جديد لمشروعنا.”
دعم زملاء المنتخب… كيف يرونه؟
أثناء تجمع المنتخب الفرنسي، قال أحد اللاعبين:
“ريان لا يهتم بالشائعات… إنه هنا لتقديم أفضل ما لديه.”
وأضاف:
- اللاعب يحافظ على التركيز: رغم الضغوط.
- الالتزام في التدريبات: يعكس طموحه الحقيقي.
- المنتخب أولوية: بالنسبة له حتى الآن.
المنافسة في سيتي… هل سيحصل على دقائق؟
رغم أن سيتي يمتلك:
- رياض محرز: الجناح الأيمن المخضرم.
- جوليان ألفاريز: المنتظر أن يلعب دور الجناح الداخلي.
- جاك غريليش: الذي يرغب في استعادة مستواه.
إلا أن:
- اللاعب يملك: القدرة على المنافسة.
- جوارديولا: دائمًا ما يمنح الشباب فرصًا.
- الصفقة قد تُفتح المجال: لرحيل محرز أو سانشو.
ماذا عن بقية الخيارات؟
رغم اهتمام:
- دورتموند: بتطوير المواهب الشابة.
- ليفربول: ببناء مشروع جديد تحت قيادة تشافي.
إلا أن:
- العرض الإنجليزي: يحمل طابع الثبات والاستثمار الطويل الأمد.
- اللاعب يميل: إلى الدوري الذي يشهد عليه ضغطًا أكبر.
- القرار النهائي: سيكون متاحًا له بعد تصفيات فريقه الوطني.
مستقبل ليون بعد الشرقي… كيف سيتعامل؟
مع احتمال رحيله، يعمل ليون على:
- استقطاب بديل: من السوق الفرنسي أو الأوروبي.
- تعزيز خط الوسط: بلاعب قادر على صنع الفارق.
- الحفاظ على التوازن: بين بيع اللاعبين والتعاقد مع آخرين.
وكتب موقع "ليكيب" الفرنسي:
“ليون يعلم أن الشرقي قد يرحل، لكنه سيضمن استمرارية الفريق بأي ثمن.”
تأثير الشرقي على الكرة الفرنسية
يُعتبر ريان شرقي:
- نموذجًا للاعب الفرنسي الحديث: سرعة، تحكم، ورؤية.
- لاعبًا مثيرًا للاهتمام: ليس فقط في فرنسا بل في إنجلترا وألمانيا.
- لاعبًا قادرًا على: بناء الهجمات والاختراق من العمق.
وهو ما يجعل من:
- اللاعب خيارًا استراتيجيًا: لأي فريق يسعى لتطوير خط الهجوم.
- الصفحة الإعلامية: تتفاعل يوميًا مع تطورات صفقة الانتقال.
- الجمهور الفرنسي: يتطلع لرؤيته في مونديال 2026 مع منتخب الديوك.
ختام… هل تبدأ حقبة سيتي؟
بينما ينتظر الجميع:
- هل سيوافق شرقي: على الانضمام لمانشستر سيتي؟
- أم أنه سيختار: فرصة أخرى؟
الواضح الآن أن:
- اللاعب يملك: الموهبة والروح التنافسية.
- العروض موجودة: والقرار بيده.
- الوقت هو الحكم: على مستقبل هذا النجم الصاعد.
وفي النهاية، فإن: “النجوم لا تُبنى على الشائعات… بل على القرارات الحاسمة.”