ميسي يزلزل عرش الأساطير ورونالدو يكشف عن فضيحة الخروج من المراكز الذهبية!

2025-05-20 02:33:44

ميسي

كيف صاغ الاتحاد الدولي تاريخ الأبطال؟

في تصنيف عالمي أثار زوبعة من الجدل بين الجماهير، اعتلى النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي صدارة قائمة “أفضل لاعبي كرة القدم في التاريخ” الصادرة عن الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء (IFFHS)، تاركًا خلفه بيليه الأسطورة البرازيلية ومارادونا الذي نحت اسمه بذهب في سجلات المنتخب الأرجنتيني. المفاجأة الكبرى، التي أشعلت منصات التواصل، كانت احتلال كريستيانو رونالدو للمرتبة الرابعة، في توقيت لا يزال فيه النقاش مشتعلًا حول جدارة “صاروخ ماديرا” بالبقاء في قلب المعارك على لقب “الأعظم”.

استند تصنيف IFFHS إلى معايير موضوعية شملت الأداء الفردي والجماعي عبر مختلف البطولات القارية والعالمية، إضافة إلى الاستمرارية في تقديم المستوى المميز على مدى المواسم. ومن خلال تحليل إحصائيات الأهداف والتمريرات الحاسمة والألقاب المحلية والقارية، بنى خبراء التأريخ والإحصاء قائمة ضمت أبطالًا خلّدوا أسماءهم في سجل الكرة العالمية:

  1. ليونيل ميسي (الأرجنتين / إنتر ميامي) 
    بطل ثماني كرات ذهبية، وهداف تاريخي لكأس العالم للأندية، أسهم بفريقه وجسد روح الكرة الإبداعية، فتفوّق على الجميع في قرارات اللعب وحسم المباريات في اللحظات الفارقة.
  2. بيليه (البرازيل / سانتوس ونيورك كوزموس سابقًا) 
    الهداف الخارق الذي توّج 3 مرات بكأس العالم، وصاحب أكثر من ألف هدفٍ رسمي، حافظ على مكانته بوصفه رمزًا لكل مهاجمٍ يحلم بتحطيم الأرقام القياسية.
  3. دييجو مارادونا (الأرجنتين / نابولي وريال مدريد سابقًا) 
    الساحر الذي قدّم أعظم ريمونتادا في تاريخ المونديال ببطولة 1986، ورسم لوحات فنية صنعت أسطورة “يد الله” المنتقدة والممجّدة في آنٍ واحد.
  4. كريستيانو رونالدو (البرتغال / مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وريال مدريد سابقًا) 
    رغم سجله العالمي المدهش (5 كرات ذهبية و4 ألقاب دوري أبطال أوروبا)، لم يتجاوز المركز الرابع في التصنيف الأخير، وهو ما أثار غضبًا عارمًا بين محبيه الذين اعتبروا هذا الترتيب “غير عادل” بالمقارنة مع سقف إنتاجيته وقدرته على التحوّل إلى ماكينة أهداف في أصعب اللحظات.
  5. يوهان كرويف (هولندا / أياكس وبرشلونة سابقًا) 
    الم thinker الكروي الذي صاغ فلسفة “تيكي تاكا”، وألهم جيلًا كاملًا من أندية العالم بفكرة الاستحواذ المتحكم وتسخير المساحات.
  6. رونالدو الظاهرة (البرازيل / إنتر ميلان وريال مدريد سابقًا) 
    الهداف الذي أنهى موسمًا واحدًا بـ34 هدفًا في الليغا، متحديًا حراسة المرمى بقوته البدنية ومهاراته الخارقة.
  7. زين الدين زيدان (فرنسا / يوفنتوس وريال مدريد سابقًا) 
    صانع الألعاب الذي سجل هدف الفوز في نهائي مونديال 1998، ثم كرّس مسيرته كمدرب فذّ قاد ريال مدريد إلى ثلاثية تاريخية.
  8. فرانز بكنباور (ألمانيا / بايرن ميونيخ ونيويورك كوزموس سابقًا) 
    “الإمبراطور” الذي أعاد تعريف دور قلب الدفاع بامتلاكه للكرات وبناء الهجمات من العمق.
  9. ألفريدو دي ستيفانو (الأرجنتين / ريال مدريد سابقًا) 
    صاحب اللقب الأغلى “أعظم لاعب في القرن”، قاد ريال مدريد إلى خمسة ألقاب متتالية في دوري الأبطال ووهب لناديه هوية الفوز.
  10. رونالدينيو (البرازيل / برشلونة وميلان سابقًا) 
    الساحر الذي لمع في كامب نو بحركاته البهلوانية وابتسامته التي كتبها التاريخ بأحرف من ضياء.

ردود الفعل: بين الاحتفال والغضب

ميسي

لم تمر ساعات على نشر التصنيف حتى انفجرت منصات التواصل بالتعليقات المؤيدة والساخرة على حد سواء. فبينما اعتبر مؤيدو ميسي أن هذا الترتيب “إنصافٌ أخير” للنجم الذي كتب أسطورة استحقت المركز الأول، اتهم أنصار رونالدو الاتحاد بالتقليل من إنجازات “الساحر البرتقالي” الذي حطم سقوفًا باتت لدى كثيرين مستحيلة.

الجولة المقبلة من المقارنات ستشهد بلا شك إعادة الحسابات عندما يبدأ عشاق الكرة في استحضار أرقام رونالدو الأسطورية في دوري الأبطال وإحصائياته القياسية في الدوري الإنجليزي والإيطالي والإسباني.

خلاصة لا محيد عنها

ميسي

مهما تعددت التصنيفات أو اختلفت أسانيدها، تظل معركة “الأعظم” متجددة مع كل جيلٍ جديد يبرز في سماء الساحرة المستديرة. أما اليوم، فقد رفع الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء راية التتويج لأسطورة إنتر ميامي ونجمه الأرجنتيني، في حين بقى صاروخ ماديرا ينتظر فرصته القادمة ليثبت أن الأرقام والإنجازات القوية وحدها لا تصنع دائمًا مراكز التصنيف الرسمي. واسعوا يا عشاق الإحصاء للتوفيق بين القلب والعقل في النقاش الأبدي حول من حقه أن يحمل تاج الكرة إلى الأبد!

المزيد من المقالات