
في حديث حصري مع موقع "camel1.live"، كشف الظهير الأيسر لنادي سيسكا موسكو، مويسيس، عن مدى إعجابه بتطور دوري روشن السعودي وتأثير النجوم البرازيليين عليه.
وقال مويسيس:
“كنت أسمع عن الدوري السعودي… لكنني بدأت بمتابعته فعليًا بعد انتقال مالكوم إلى الهلال ونجاحه.”
وأضاف:
“ما رأيته في الدوري جعلني أعيد النظر في بعض العروض المستقبلية… إنها بطولة تتطور بسرعة.”
الزخم البرازيلي في الدوري السعودي
بحسب الإحصائيات:
- عدد اللاعبين البرازيليين: بلغ 26 لاعبًا في موسم 2024–2025.
- النجوم المبرزون: نيمار، مالكوم، رينان لودي، إيدير لوبيز، وألفيش.
- التأثير الفني: واضح في الهجوم والدفاع.
وكتب موقع "GOAL":
“البرازيليون غيّروا وجه الدوري السعودي… وهذا الانفتاح قد يجعلنا نرى أكثر من لاعب من السامبا في الموسم القادم.”
مالكوم دي أوليفيرا… هل هو مصدر التغيير؟
كان لMALCOM دورٌ كبير في:
- تألقه مع زينت: قبل انتقاله للهلال.
- قيادته الفريق: لتحقيق البطولات المحلية.
- إثبات أن اللاعب البرازيلي: قادر على المنافسة في آسيا.
وقال مويسيس:
“مالكوم أظهر لي أنه يمكنني التكيّف مع الدوري السعودي… حتى لو كان في مرحلة مختلفة من مسيرتي.”
ماذا عن نيمار؟

رغم عدم تحقق الآمال كاملةً مع:
- انتقال نيمار: إلى النصر في يناير 2023.
- الاستقبال الجماهيري: الذي تخطى كل التوقعات.
- النتائج الفنية: التي كانت دون المستوى المرتفع.
إلا أن:
- اللاعب لا يزال: محور اهتمام الجمهور.
- الدعاية العالمية: التي أحدثها اسمه لا تزال قائمة.
- الأندية السعودية: تراهن على استقطاب لاعبين مشهورين.
وكتبت صحيفة "الشرق الأوسط":
“نيمار لم يفز بالبطولات… لكنه فتح الطريق أمام غيره.”
رينان لودي… كيف يراقبه مويسيس؟
عبّر مويسيس عن إعجابه بـ:
- رينان لودي: الذي يلعب في نفس مركزه.
- سرعته في بناء الهجمات: وتنظيم الدفاع.
- دوره في خطط الهلال: تحت قيادة المدرب الجديد.
لكن رغم ذلك، قال:
“أنا ملتزم بسيسكا الآن… والمستقبل سيكون له كلمته.”
الدوري الروسي والإحساس بالمنافسة
مويسيس يلعب ضمن صفوف سيسكا موسكو منذ صيف 2022، حيث:
- ساهم في فوزهم: بلقب الدوري مرتين متتاليتين.
- شارك في 25 مباراة: في الدوري الروسي.
- قدم 6 مساهمات: بين أهداف وتمريرات حاسمة.
لكنه شعر أن:
- الدوري السعودي: يقدم مستوى من التنافس يُثير الإعجاب.
- الفرق السعودية: أصبحت أقوى في آسيا.
- الاحترافية: تحسنت بشكل ملحوظ.
رد فعل الصحافة الروسية

تناولت الصحف الروسية تعليقات مويسيس، وقالت:
- "تشامبيوناتيا": “اللاعبون الروس يجب أن يتطلعوا لتجربة سعودية مثل مالكوم.”
- "سبورتنغ روسيا": “السعودية تبني مشروعًا جديدًا… واللاعبون البرازيليون هم جزء منه.”
- "روسيا اليوم": “النجوم الجنوبية تغير خريطة اللعبة في الخليج.”
بينما غرّد مشجعون:
- فريق مؤيد: يقول إن “السعودية تقدّم مستقبلًا أفضل.”
- فريق متردد: يتساءل “هل الدوري السعودي يملك الاستقرار؟”
- فريق معارض: يرى أن “التجربة تحتاج وقتًا لتثبت نفسها.”
التحديات الحقيقية أمام اللاعبين البرازيليين
يقول الخبراء إن:
- التكيف الثقافي: مهم كما هو الحال مع الظروف الجوية.
- الضغط الإعلامي: ليس سهلًا على اللاعب الأجنبي.
- الالتزام الفني: ضروري لضمان الاستمرارية.
ولكن:
- الرواتب المغرية: تجذب الكثير من اللاعبين.
- البنية التحتية: تُعدّ أحد أقوى عوامل الجذب.
- الاهتمام العالمي: يزيد من فرص النجوم في إعادة تعريف مسيرتهم.
التعاون الروسي – السعودي… هل سيتوسع؟
أشارت المصادر إلى أن:
- الهلال: لديه اتصالات مع أندية روسية لضم لاعبين جدد.
- النصر: يراقب الوضع ويبحث عن لاعبين برازيليين عبر القارة الأوروبية.
- الأندية السعودية: ترى في الدوري الروسي سوقًا غنيًا بالمواهب.
وصرّح أحد المسؤولين في نادي النصر:
“نستفيد من تجارب الهلال… وسنكون جاهزين لاستقطاب لاعبين من روسيا أو البرازيل.”
ال教训 المستفادة من تجربة مالكوم
يؤكد المحللون أن:
- مالكوم: كان نموذجًا للنجاح.
- اللاعبون البرازيليون: يحتاجون إلى وقت للتكيف.
- الدوري السعودي: أصبح وجهة جديدة للاعبين الشباب والمحترفين.
وهو ما يجعل من:
- النقلة نحو السعودية: خيارًا استراتيجيًا.
- الاستقرار الفني: عاملاً مساعدًا للبقاء.
- الجماهير: تُعطي الثقة للاعبين القادمين من الخارج.
الموسم الجديد… هل سيكون مفتوحًا أمام البرازيليين؟
مع اقتراب سوق الانتقالات الصيفية 2025، فإن:
- الأندية السعودية: ستسعى لاستقدام لاعبين برازيليين جدد.
- التركيز سيكون: على الوسط والأجنحة.
- العروض ستكون: مالية وجاذبة، لكنها تتطلب التزامًا رياضيًا.
وكتب موقع "ماركا":
“السعودية تبني فريقًا وليس فقط لاعبين… والبرازيليون هم الحل لبعض المعادلات الفنية.”
ماذا عن مستقبل مويسيس؟
رغم اهتمام الصحافة السعودية بمويسيس، فإنه:
- لا يزال مرتبطًا: بعقد طويل الأمد مع سيسكا.
- لم يستبعد فكرة: الانتقال مستقبلاً.
- رفض التعليق: على أي عرض رسمي حتى الآن.
وقال:
“كل فترة انتقالات تحمل أخبارًا جديدة… وسأترك القرار لوكلائي.”
الجمهور السعودي… هل يدعم اللاعبين البرازيليين؟
عبر منصات التواصل الاجتماعي، برزت ردود فعل متباينة حول:
- فريق مؤيد: يرى أن “البرازيليون يمنحون الدوري طابعًا عالميًا.”
- فريق متردد: يتساءل “هل سيبقون أم يرحلون بعد موسم واحد؟”
- فريق معارض: يقول إن “اللاعبون المحليون يجب أن يكونوا الأولوية.”
وكتب أحد المشجعين:
“مالكوم أثبت أن اللاعب البرازيلي يمكن أن يكون جزءًا من المشروع… وليس مجرد اسم على القميص.”
التأثير على السوق العالمي
يقول خبراء التسويق الرياضي إن:
- الدوري السعودي: يمتلك الآن جاذبية أكبر في أمريكا الجنوبية.
- اللاعبون البرازيليون: يرون في السعودية فرصة ذهبية.
- العلاقات مع روسيا: قد تفتح بوابة جديدة للاستقطاب.
وأكد أحد الوكلاء:
“اللاعبون يسألونني عن الدوري السعودي… لأن مالكوم وغيره أثبتوا أن الكرة السعودية ليست بعيدة عن العالم.”
ختام… بين الماضي والحاضر
بينما ينظر البعض: إلى الدوري السعودي باعتباره “وجهة نهائية”، فإن:
- البرازيليون: يعتبرونه “مرحلة انتقالية”.
- المسؤولون: يسعون لتحويله إلى “مشروع دائم.”
- اللاعبون: يختارونه لسبب واحد… المال أو الفرصة.
وفي النهاية، فإن: “الدوري السعودي يكبر… ومعه تكبر فرص اللاعبين البرازيليين في كتابة تاريخ جديد.”