
مع اقتراب نهاية عقد النجم البرتغالي كروستيانو رونالدو مع نادي النصر في الثلاثين من يونيو 2025، يتصاعد الجدل حول مستقبل “الدون”، الذي يبقى الأسطورة الأكثر تتويجًا بالألقاب على مستوى العالم.
ووسط التكهنات المتزايدة، أشار الإعلامي الرياضي خالد الزهراني عبر منصة "إكس" إلى أن:
- الهلال: هو الخيار الأقرب لضمان المشاركة في كأس العالم للأندية 2025.
- الأهلي: يأمل في استقطابه رغم تحفظات رسمية.
- النصر: يسعى لتمديد التعاقد بشروط مالية جديدة.
ما علاقة الصين بكأس السوبر السعودي؟
كشف الزهراني عن تفاصيل غير مسبوقة تتعلق بمستقبل رونالدو، حيث أوضحت المصادر أن الجهات العليا في السعودية:
- تشعر بعدم الارتياح: من انتقاله للأهلي.
- ترى أن وجوده في الأهلي: قد يهدد استضافة كأس السوبر السعودي في الصين.
- الشرط الصيني: هو أن يكون أحد طرفي المباراة من الفرق المشاركة في دوري الأبطال الآسيوي.
وبما أن الأهلي لم يفز بلقب الدوري أو الكأس المحلي هذا الموسم، فإن مشاركته في السوبر لن تكون مؤكدة، مما يجعل تواجد رونالدو هناك أقل جذبًا للمتابعة العالمية.
خيار الهلال… الطريق نحو المونديال
يرى الخبراء أن انتقال رونالدو إلى الهلال سيكون بمثابة:
- خطوة استراتيجية: لدعم مشوار الفريق في كأس العالم للأندية.
- تعزيز الحضور الإعلامي: والاقتصادي في البطولة القارية.
- إعادة ترتيب الأولويات: في سوق الانتقالات السعودي.
وبحسب تعليقات الزهراني، فإن:
“رونالدو يفضل الانضمام للهلال إذا قرر الاستمرار في الدوري السعودي، خاصةً مع ضمانه اللعب في كأس العالم للأندية.”
وهو ما يتوافق مع رؤية الزعيم التي تستهدف:
- استغلال التجربة: لرفع مستوى الفريق.
- تحقيق حضور عالمي: في المباريات الكبرى.
- دفع الجمهور: نحو المدرجات مرة أخرى.
خيار الأهلي رغم الرفض الرسمي

في حال لم يتم الاتفاق مع الهلال، فإن الأهلي سيكون الوجهة الثانية المحتملة لرونالدو، لكن:
- المسؤولون السعوديون: لا يشجعون هذه الخطوة.
- السبب: حرمان السوبر السعودي من تمثيل قاري كبير.
- التأثير: على الشركات الراعية والحضور العالمي سيكون سلبيًا.
ومع ذلك، فإن صفقة انضمامه للراقي ستكون:
- ضربة تسويقية: بدون منازع.
- تحديًا فنيًا: لإعادة المنافسة المحلية إلى نقطة الصفر.
- رهانًا على الجماهير: التي تنتظر رؤيته في قميص الأهلاوي منذ عام.
النصر يعرض التمديد… بشرط تخفيض الرواتب
على الجانب الآخر، يحاول نادي النصر إغراء رونالدو بتمديد عقده لموسم إضافي، لكن بشروط واضحة:
- تخفيض الراتب السنوي: بنسبة 30%.
- التناوب مع لاعبين آخرين: لتجنب الإجهاد.
- التركيز على النهائيات: أكثر من الدوري.
لكن اللاعب رفض هذه الشروط، ويفضل الرحيل نحو وجهة تمنحه فرصة:
- للمنافسة على الألقاب: المحلية والقارية.
- للمشاركة في كأس العالم للأندية: التي تُعد حلمًا جديدًا له.
القائمة القصيرة لمسيرة رونالدو
دخل رونالدو في موسمه الثاني مع النصر بعقدٍ قياسي بلغ 200 مليون يورو، لكن النتائج المحلية لم تكن كما كان يأمل:
- فشل في حصد الدوري: بعد صراع مرير مع الاتحاد.
- الفوز بكأس السوبر: لم يكن كافيًا لتحقيق الطموحات.
- الخروج من دوري الأبطال: قبل النهائي زاد من شكوك اللاعب حول مستقبل المشروع النصراوي.
وكان واضحًا أن رونالدو:
“يريد ختامًا مميزًا لمشواره الاحترافي، وليس مجرد ظهور في مباريات محلية.”
تداعيات القرار وتطلعات الجماهير
يرتقب مئات الآلاف من جماهير الكرة السعودية والعالمية أن تتضح معالم مستقبل رونالدو خلال الأسابيع القادمة، خاصةً مع:
- اقتراب نافذة الانتقالات: وتحديد الموعد النهائي للتسجيل في 15 يوليو.
- بدء المفاوضات الرسمية: بين وكلائه وأندية الهلال والأهلي.
- الضغط الإعلامي: من الصحافة العالمية ومنصة التواصل الاجتماعي.
الجميع يتساءل: هل سيختار رونالدو طريق **الهلال** نحو المونديال؟ أم أنه سيخالف التوقعات ويتجه نحو **الأهلي** رغم التحفظات؟ أم أن **الرحيل عن السعودية** سيكون الخيار الأكبر؟
القرار الأخير… بين الرياضة والسياسة
تبقى السيناريوهات قابلة للتغيير بناءً على:
- موافقة الجهات الرسمية: في السعودية على انتقاله للأهلي.
- رد فعل الجانب الصيني: حول شروط استضافة السوبر السعودي.
- رؤية إدارة الهلال: حول مدى توافقها مع فكرة التعاقد مع أساطير.
أيضًا، يلعب دور الجماهير والرعاة دورًا محوريًا، إذ إن:
- الدعاية العالمية: لوجود رونالدو لا يمكن تجاهلها.
- التأثير على السوق: أكبر من أي لاعب آخر في الخليج.
- القيمة الفنية: لا تقل أهمية عن الجانب التسويقي.
ختام… هل سنرى رونالدو في كأس العالم للأندية؟

مهما يكن القرار، فإن الأيام المقبلة ستكشف:
- هل يعيد الدون كتابة التاريخ: عبر مونديال الأندية.
- أم أنه سيودّع السعودية: ببساطة دون تحقيق هدفه الأكبر.
- أم أنه يواصل المشوار: في دوري مختلف تمامًا.
السؤال الوحيد: هل ستنجح السعودية في إبقائه حتى المونديال؟ أم أن الدون سيرحل نحو الشرق الأوسط أو أمريكا أو حتى العودة لأوروبا؟
الوقت يُسرق اللحظات، والقرار قريب.