أسفار المواجهات القارية
لا يملك الفريقان ثروةً هائلةً من المواجهات في أكبر بطولات الأندية الأوروبية؛ إذ التقاها ثلاث مراتٍ فقط ضمن دور المجموعات. بدأ الصدام الأول في سبتمبر 2016 على ملعب “الإمارات”، وانتهى بالتعادل 1-1 بفضل هدفٍ مبكرٍ لأرسنال قبل أن يدرك إدينسون كافاني التعادل لسان جيرمان.
- التعادل 1-1 في مباراة الذهاب والإياب.
- فوز أرسنال الوحيد بهدفين نظيفين في نوفمبر الماضي.
أرقام متوازنة
إذا ألقينا نظرةً في سجلات اللقاءات، نجد أن أرسنال تقدّم في إحصاء الأهداف المسجلة 4–2، بينما حافظ على نظافة شباكه في مباراةٍ من أصل ثلاث. أما سان جيرمان، فيعتمد تاريخيًا على صلابة دفاعه وقدرته على تحسين الأداء في إيابات الأدوار القاتلة.
معنويات “المدفعجية” والحاضر القريب

لا يتوقف سبب التفاؤل على النتائج الماضية فحسب؛ بل يمتد إلى موسم أرسنال الحالي في الدوري الإنجليزي، حيث يتصدّر جدول الترتيب بفارقٍ مريحٍ عن أقرب ملاحقيه. وقد منح هذا التوازن الفني المدرب أرتيتا دفعةً قوية يراها محللون في “ماركا” و”موندو ديبورتيفو” أساسًا لصناعة خطوةٍ لنهائي الأبطال.
تحديات تكتيكية للجانرز
من المتوقع أن يبدأ أرتيتا المباراة بأسلوب 4-2-3-1، مع الثنائي تشاكا وتوماس بارتي في المحور، لدعم الضغط العالي واستعادة الكرة مبكرًا. بينما سيوكل دور صانع الألعاب لوكاكو المهاجم المؤقت (إذا تهيأت له الفرصة)، والتمرير الدقيق عبر محمد إليوت لإدخال الكرة بين خطوط سان جيرمان.
كيف يستجيب سان جيرمان؟
يدرك البرتغالي روبيرتو مارتينيز، مدرب سان جيرمان، حساسية اللقاء خارج دياره، ولذلك قد يدفع بخطة أكثر حذرًا واعتمادًا على 4-3-3 مع مشاركات هجومية للنجم كيليان مبابي ونيمار بجوار لاوتارو مارتينيز.
أثر مباراة الذهاب على الإياب

تُعد نتيجة المواجهة الأولى في لندن ذات أهميةٍ قصوى؛ فكل هدفٍ خارج الديار يمنح أفضليةً كبيرة، سواء بالإيجاب أو السلب. وإذا نجح أرسنال في تسجيل هدفٍ (أو أكثر) دون استقبال أي هدف، فإن حظوظه في تأمين بطاقة النهائي سترتفع بشكلٍ كبير.
مدى تأقلم اللاعبين مع الضغط الأوروبي
يتعين على أرتيتا إدارة عناصر الخبرة لتجنب الإجهاد، خصوصًا مع توالي المباريات الحاسمة. وسيكون لزامًا على لاعبين مثل غابرييل والجناح الشاب بوكايو الحفاظ على التوازن البدني والذهني.