
صفقة ضائعة كانت ستنقذ بداية مودريتش.. كواليس فشل انتقال بونيفاس إلى ميلان
تعطلت مفاوضات انتقال المهاجم النيجيري فيكتور بونيفاس، لاعب باير ليفركوزن، إلى ميلان بسبب مخاوف تتعلق بلياقته البدنية.
ماذا حدث؟
بعد سلسلة من الفحوصات الطبية الدقيقة وعطلة نهاية أسبوع كاملة قضاها تحت المراقبة، اتخذ نادي ميلان قرارًا بالتراجع عن التعاقد مع بونيفاس، حيث تبين أن الإصابات القوية التي مر بها تركت أثرًا واضحًا، مما أثار الشكوك لدى إدارة النادي، التي فضلت في النهاية الانسحاب من الصفقة.
الصورة الأوسع

كان دوسان فلاهوفيتش هو الهدف الأكثر وضوحًا لميلان وأولوية قصوى، لكن تعقيدات الصفقة جعلتها شبه مستحيلة، لذا يرى النادي أن كونراد هاردر هو البديل الأنسب الذي يمكن تقديمه لماسيميليانو أليجري لحل أزمة المهاجم,اللاعب الدنماركي صاحب الـ20 عامًا والذي ينشط مع سبورتنج، يسعى ميلان للتوصل لاتفاق مع النادي البرتغالي لضمه قبل إغلاق سوق الانتقالات الصيفية.
تصريحات من ليفركوزن
حتى ساعات قليلة قبل الانهيار، لم تكن الصفقة قد سقطت تمامًا، وهو ما كشفه المدير الرياضي لباير ليفركوزن، سيمون رولفيس، في تصريحاته لصحيفة بيلد، التي ألمحت لاحتمال الفشل: “إذا عاد بونيفاس إلى ليفركوزن، فهذا يعني أن الصفقة مع ميلان انتهت. الأمر ليس سرًا كبيرًا,إعادة التفاوض؟ لا أعتقد أن ذلك ممكن. حالته البدنية الآن أفضل مما كانت عليه سابقًا”.
خلفيات القرار

السبب المباشر لإلغاء صفقة بونيفاس (التي كان من المفترض أن تمنح ليفركوزن 5 ملايين يورو للإعارة مع بند شراء بـ25 مليون يورو) هو مخاوف ميلان من لياقته البدنية، بعد أن خضع لجراحة في الرباط الصليبي وعانى من إصابات عضلية قوية أجبرته على الابتعاد لفترات طويلة، وهو ما دفع الإدارة لرفض المخاطرة بلاعب قد تتكرر إصاباته.
ويُعد فشل هذه الصفقة ضربة قوية لطموحات ميلان، وكذلك للاعبه الجديد لوكا مودريتش، الذي عانى من بداية مخيبة بالخسارة في الجولة الافتتاحية للدوري الإيطالي.