
وفقًا لما ذكرته وسائل الإعلام، قررت إدارة مانشستر يونايتد العليا إجراء محادثات مع هوارد ويب، رئيس شركة árбитрів المباريات المهنية المحدودة (بي جي إم أو إل)، بسبب عدم الرضا عن سلسلة القرارات الإدارية المثيرة للجدل التي صدرت ضد الفريق هذا الموسم.
على الرغم من أن المدرب روبين أموريم لن يشارك مباشرة في هذه المبادرة، إلا أن المسؤولين التنفيذيين في أولد ترافورد، بما في ذلك الرئيس التنفيذي عمر برادا والمدير الفني جيسون ويلكوس، كانوا غير راضين للغاية عن الوضع الحالي، مؤمنينًا أن القرارات الخاطئة المستمرة أدت مباشرة إلى سقوط مانشستر يونايتد، الذي يحتل حالياً المركز السادس في الدوري، بنقاط حاسمة.
تشير التقارير إلى أن مانشستر يونايتد قامت بنشر قائمة بثلاث حوادث حديثة تعتبرها قرارات خاطئة كبيرة، ويُزعم أن شركة بي جي إم أو إل قد اعترفت سرًا بأن الثلاثة كانت أخطاء من جانب الحكام.
وهي كالتالي:
الهزيمة 1-3 أمام برينتفورد: كان كولينز، капитان الفريق المنافس، وهو اللاعب الدفاعي الأخير، قد سحب مبيومو، مما يحرمه من فرصة هداف واضحة، ولكنه لم ي reçoit بطاقة حمراء. وقد اعترف هوارد ويب سابقًا سرًا أمام مانشستر يونايتد بأن هذا القرار كان خاطئًا.
التعادل 1-1 مع ويست هام يونايتد: قام آرون وان-بيساكا بعملية انزلاق متأخرة ضد دورجو، وكان يستحق بطاقة صفراء ثانية والخروج من الملعب، لكن الحكم لم ياتخذ القرار.
الفوز 4-1 على وولفرهامبتون واندررز: على الرغم من فوز مانشستر يونايتد بالمباراة، إلا أن أغبادو، مدافع وولفرهامبتون، ارتكب خطأً واضحًا في ميدان الجزاء. وحتى بعد مراجعة الفيديو المساعد للحكم (فار)، لم يعد الحكم قرار إعطاء جزاء.
المطالبة الأساسية لإدارة مانشستر يونايتد العليا هي أنه على الرغم من اعتراف شركة بي جي إم أو إل بالأخطاء، لم يكن هناك تحسن جوهري في مستوى الحكام، وهذا المشكلة المستمرة جعلت النادي يشعر بالظلم.
تعتقد الإدارة العليا أن هذه الأخطاء ليست عرضية بل تعكس فشلًا منهجيًا. ووصف لون هذه الاجتماعات بأنه «لقد استسلمنا»، وستطلب مانشستر يونايتد من ويب تقديم تفسير معقول لسبب عدم اتساق مستوى الحكام ضد مانشستر يونايتد ونقص التحسن.




