أسطورة فرنسا يكشف أسرار برشلونة العنصرية والصراع الداخلي وفضيحة جنسية مروعة

15 days ago
فرنسا

في تصريحات مثيرة للجدل تعود بنا إلى حقبة غامرة بالتوترات الثقافية والسياسية داخل أسوار نادي برشلونة الإسباني، كشف أسطورة كرة القدم الفرنسي إيمانويل بيتي في سيرته الذاتية "A Fleur de Peau" عن تفاصىء مريرة عاشها داخل النادي.

وبحسب ما نقل موقع "El Nacional.cat"، فإن بيتي وصف الأجواء داخل غرفة الملابس بأنها:

  • مقسمة ثقافيًا: إلى كتالونيين وهولنديين وأجانب.
  • مشبّعة بالتمييز: اللغوي والانتماءات المحلية.
  • مصحوبة بفضيحة شخصية: أثرت على سمعة اللاعب والنادي.

البداية الخاطئة… والتوتر في غرفة الملابس

انتقل بيتي إلى برشلونة قادمًا من أرسنال في صيف 2000، دافعًا بفضل رابط شخصي مع أحد أعضاء الإدارة الكتالونية، لكن الأمور لم تسِر كما هو متوقع.

كتب بيتي في فصل بعنوان “برشلونة.. يا لسوء الحظ”:

“دخلت الغرفة مطمئنًا على مستقبلي الرياضي، لكنني واجهت تجاهلًا شبه كلي، وعدم احترام مباشر من بعض الزملاء.”

  • الكتالونيون: طلبوا منه عدم تعلّم اللغة الإسبانية، فقط الكتالونية.
  • المجموعة الهولندية: كانت الأقوى بعد سيطرة مدربهم لويس فان غال.
  • الأجانب: كانوا خارج أي دائرة اجتماعية أو رياضية حقيقية.

بيتي وصف بيئة العمل بأنها أقرب إلى “المعسكر العقائدي” منها إلى فريق رياضي موحد.

انقسام واضح وخلو من روح الفريق

لم يكن الانقسام مجرد انطباع، بل كان واقعًا ملموسًا:

  • الكتالونيون: يتحدثون الكتالونية ويحمون هوية النادي.
  • الهولنديون: يشكلون كتلة مستقلة تضم لاعبين مثل روي كوستا ودي بوير.
  • البقية: من اللاعبين الأرجنتينيين والفرنسيين كانوا خارج كل إطار.

هذا الواقع خلق بيئة عمل شديدة التوتر، حيث:

  • كان اللاعبون أكثر انشغالًا بهوياتهم: من تركيزهم على الفوز.
  • غياب الروح الجماعية: ظهر جليًا في النتائج.
  • الانتماء للنادي: لم يكن أولوية لأي مجموعة.

وصفه للعنصريّة اللغوية وردود الفعل الصادمة

انتقد بيتي بشدة ما وصفه بالتمييز اللغوي داخل النادي، وقال إن:

“بعض الكتالونيين أخبروني أنهم سيكونون سعداء إذا لم يحاول أي لاعب آخر التحدث بالإسبانية، لأنها قد تفسد هوية النادي.”

واعتبر أن هذا الموقف قريب من العنصرية الحديثة، التي تستبدل القبول الثقافي بلغة واحدة، وتضع حاجزًا بين اللاعبين.

ردود فعل إعلامية واسعة

واسعة

صدرت تعليقات غاضبة من الصحافة الكتالونية، خاصةً من موقع “El Nacional .cat” الذي اتهم بيتي بأنه:

  • يعاني من رهاب الكاتالونية: ويتجاهل هوية المنطقة.
  • يشن هجومًا غير مبرر: على المجتمع الكتالوني دون تقديم أدلة واضحة.
  • يهدم العلاقة بين اللاعب والنادي: عبر تعميمات تضر بالصورة العامة.

لكن من جهة أخرى، رأى محللون فرنسيون أن بيتي كان شجاعًا بما يكفي ليتحدث عمّا لا يجرؤ الآخرون على قوله.

ندمه على الرحيل عن أرسنال

بعد انتهاء عقده مع برشلونة في نهاية موسم واحد، عاد بيتي ليقرّر أنه ارتكب أكبر أخطاء مسيرته حين قبل العرض.

  • السبب الأول: فقدان الأجواء المهنية التي اعتادها في أرسنال.
  • السبب الثاني: تراجع مستواه بسبب الضغوط النفسية.
  • السبب الثالث: الشعور بالغربة في بيئة لم تكن مفتوحة عليه.

وكتب في السيرة:

“لم أكن أرغب في مغادرة لندن، لكنني وقع تحت ضغط سمعة برشلونة كأحد أعظم الأندية في العالم.”

الفضيحة الجنسية المسجلة في الفندق

 

لم يقف الأمر عند الانقسامات الثقافية، بل ذكر بيتي فصلاً مروعاً لم يُنشر من قبل:

  • في مباراة لعبت في ليلة: وجد نفسه وفتاة في فندق بمدينة كتالونيا.
  • مارسا العلاقة في حمام السباحة: دون علمهما بأن المكان مراقب بالكاميرات.
  • في صباح اليوم التالي: وُوجه لهما رسالة من الإدارة بأنهم "يشجعون أرسنال" ولن يسربوا الفيديو.

الواقعة أثارت جدلًا كبيرًا حول:

  • القيم الاجتماعية: في الرياضة الأوروبية.
  • الخصوصية الشخصية: للاعبين المحترفين.
  • المسؤولية الأخلاقية: للأجهزة الإدارية في الأندية الكبرى.

ردود فعل الإعلام العالمي

تباينت ردود الفعل بين:

  • الإعلام الفرنسي: الذي رآه صريحًا وجسورًا في كشف ما يجري داخل الأندية الكبرى.
  • الكتالونيين: الذين اعتبروا أن اللاعب "يكذب" أو يبالغ لجذب الاهتمام.
  • الإسبان عمومًا: الذين رأوا أن التصريحات تهدد صورة النادي أمام الرعاة والجماهير.

وبحسب تقارير El Nacional، فقد عقدت إدارة برشلونة اجتماعًا مع بيتي وقتها، وطالبت بـ:

  • سحب الكتاب: أو تغيير فصوله.
  • الاعتذار الرسمي: لحماية سمعة النادي.
  • الحفاظ على العلاقة: رغم التصريحات السلبية.

دروس من الماضي… هل استفاد برشلونة؟

بعد مرور أكثر من عقدين على تلك الأحداث، يبدو أن برشلونة:

  • غيّر استراتيجيته: في التعاقد مع اللاعبين الأجانب.
  • بدأ برامج اندماج ثقافي: دون إلزام بتعلم الكتالونية.
  • عزز الروح الدولية: في النادي، بعيدًا عن الانتماءات المحلية.

ويرى الخبراء أن تجربة بيتي كانت نقطة تحول حقيقية، دفعت النادي إلى إعادة النظر في:

  • كيفية التعامل مع اللاجئين: واللاعبين من خلفيات ثقافية مختلفة.
  • الربط بين الهوية الرياضية: والانتماءات اللغوية والثقافية.

ختام… هل يمكن تحقيق الانتصار دون وحدة الملابس؟

تظل شهادة إيمانويل بيتي عن برشلونة موسم 2000–2001 مادة إعلامية دسمة، ودليلاً على أن:

  • غرف الملابس: ليست فقط أماكن لتجهيز اللاعبين، بل مرآة للمجتمع.
  • التوترات السياسية والثقافية: لها تأثير مباشر على أداء الفريق.
  • القيم الرياضية: قد تتعرض للتشويش إذا لم يتم السيطرة على البيئة الداخلية.

والسؤال الذي يبقى مفتوحًا: هل يمكن لنادٍ كبير أن يحقق الانتصارات إذا لم يحقق الوحدة أولاً داخل غرف الملابس؟ أم أن الانقسام الداخلي دائمًا سيكون له كلمته الأخيرة؟

لدوري الإسبانيلدوري الإسباني
المزيد من المقالات

سر سواريز الخفي لإطلاق موهبة لامين يامال نحو قمم المجد

لدوري الإسباني
برشلونة
2 hours ago

صدام ناري يشتعل بين برشلونة وأتلتيك بلباو بسبب الصفقة السرية لضم نيكو ويليامز

لدوري الإسباني
برشلونة
2 hours ago

فينيسيوس جونيور يبشر ريال مدريد بثلاثية خيالية ويشتعل حماس الجماهير استعدادا للموسم الجديد

لدوري الإسباني
ريال مدريد
3 hours ago

أسطورة دي جي ماريو تكشف السر الخفي الذي قلب صفقة انتلانتو وجعل ريال مدريد يلاحقه بعروض رسمية

الدوري الفرنسي
لدوري الإسباني
باريس سان جيرمان
ريال مدريد
3 hours ago

Today in Football History | The Birth of Milito and Coutinho

الدوري الإيطالي الدرجة الأولى
الدوري الألماني الدرجة الأولى
لدوري الإسباني
الدوري الإنجليزي الممتاز
بايرن ميونخ
إنتر ميلان
برشلونة
ليفربول
3 days ago