لابورتا يحسم الجدل: لامين الأفضل في العالم حاليًا ولكن ميسي يبقى الأعظم في التاريخ
رئيس برشلونة يتحدث بثقة عن نجم المستقبل ويشيد بأسطورة الماضي
عبّر جوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة، عن إعجابه الشديد بلامين يامال، واصفًا إياه بـ”العبقري”، في الوقت الذي أكد فيه أن ليونيل ميسي لا يزال الأعظم في تاريخ كرة القدم.
نقطة الانطلاق من لا ماسيا إلى القمة
منذ لحظة ظهوره الأولى، ارتبط اسم لامين يامال تلقائيًا بميسي، خاصة أن كلاهما تخرّج من أكاديمية “لا ماسيا” الشهيرة، ويمتلكان خصائص فنية متقاربة كصانعي ألعاب يعتمدون على قدمهم اليسرى، ويتجاوزون المدافعين بخفة تجعل الجماهير تقف احترامًا وإعجابًا.

طفرة أرقام قياسية وميراث ثقيل
يامال، الذي سجل حضوره الأول مع الفريق الأول في عمر 15 عامًا، واصل كسر الأرقام القياسية حتى أصبح أحد أهم الوجوه الصاعدة في برشلونة، واحتفل بعيد ميلاده الثامن عشر بتوقيع عقد طويل الأمد، وارتدى القميص رقم 10، الذي لطالما ارتبط باسم ميسي.
مقارنات حذرة في كتالونيا
رغم المقارنات المتكررة، يتحاشى مسؤولو برشلونة الغوص في هذا الحديث، ويدركون أن الضغط النفسي قد يؤثر على تطور يامال، ويؤكد لابورتا أنه لا يوجد من يقترب من مكانة ميسي حتى الآن، ما يجعل الحديث عن التشابه بينهما أمرًا يجب التعامل معه بحذر.
تصريحات لابورتا.. بين الواقع والحلم
وفي مقابلة مع شبكة CNN خلال الجولة التحضيرية لبرشلونة في آسيا، قال لابورتا: “لامين هو لامين، وميسي هو ميسي. ليونيل كان الأفضل في العالم، وأرى أن لامين هو الأفضل في الوقت الحالي، لكن سنرى كيف تسير الأمور”.
وأضاف: “يملك شخصية قوية، مثل تلك التي امتلكها ميسي في بداياته. بالطبع، ميسي حقق كل شيء ممكن، ولهذا أراه أعظم من لعب كرة القدم على الإطلاق”.

نموذج نادر وموهبة فريدة
واصل لابورتا حديثه قائلًا: “لامين من نوعية اللاعبين التي لا تتكرر كثيرًا. إنه عبقري حقيقي ويلعب في أعلى المستويات رغم صغر سنه، ولا شك أنه أحد أهم مشاريع برشلونة المستقبلية”.
رغبة يامال في صنع تاريخه الخاص
ورغم الضجيج حول المقارنة مع ميسي، يسعى لامين يامال للابتعاد عن هذه المقارنات، ويركز على بناء مسيرته الخاصة، حيث يبدو فوزه بالكرة الذهبية وتحقيق المجد الشخصي مسألة وقت، مع رغبة واضحة في الخروج من عباءة الأسطورة الأرجنتينية.