في تطورات مفاجئة، ذكرت صحيفة "الرياضية" السعودية أن روكو كوميسو، رئيس نادي فيورنتينا الإيطالي، عقد اجتماعًا مباشرًا مع المدرب ستيفانو بيولي لبحث إمكانية توليه مهمة تدريب الفريق خلفًا لـرافاييل بلادينو الذي استقال مؤخرًا.
وجاء الحديث عن الانتقال رغم تصريحات سابقة من فابحثية هييرو، مدير النصر الرياضي، الذي قال:
“لو عاد الزمن، لكنت سأختار بيولي مرة أخرى… إنه مدرب محترف ومثقف تكتيكيًا.”
لكن الواقع يبدو مختلفًا الآن، حيث:
- بيولي أبدى تحفظًا: على بعض المقترحات المالية والتكتيكية من الإدارة.
- المفاوضات مع فيورنتينا: بدأت تأخذ منحنى جديًا.
- رحيله بات وشيكًا: بعد موسم واحد لم يحقق الطموحات.
هييرو والدعم المطلق لبيولي
خلال المؤتمر الصحفي الأخير، أكد فيرناندو هييرو أن:
- بيولي يمتلك ثقافة تدريبية: لا تُقدّر بثمن.
- الإدارة تعمل على تطوير التشكيلة: مع مراعاة رؤيته الفنية.
- الهدف هو إعادة بناء المشروع: وليس فقط تحقيق لقب سريع.
وقال هييرو:
“إذا كان بإمكاني اختيار مدرب آخر، فإنه سيكون ستيفانو بيولي… مرة أخرى.”
التطورات الصادمة… كيف بدأ التواصل مع فيورنتينا؟
بحسب المصادر، فإن:
- بيولي تلقى عرضًا شفويا: من فيورنتينا قبل نهاية الموسم.
- الراتب السنوي: أقل من ما يتقاضاه في النصر (حوالي 6 مليون يورو).
- العرض يشمل: بناء مشروع طويل الأمد مع لاعبين شباب ومحترفين.
وكان واضحًا أن:
- كوميسو: مقتنع بأن بيولي يمكنه إعادة الفريق للواجهة.
- الجارديان الإيطالية: ترى فيه البديل الأنسب لبلادينو.
- اللاعبون: في فيورنتينا يدعمون فكرة التعاقد معه.
تجربة بيولي السابقة مع فيورنتينا
سبق لستيفانو بيولي أن درب فيورنتينا من يوليو 2017 إلى أبريل 2019، حيث:
- ركّز على الدفاع المنظم: والهجمات المرتدة السريعة.
- منح الفرصة للاعبين الشباب: مثل تشيزني وميلينكوفيتش.
- استقرّ به الأمر: قبل أن يُقال بسبب تذبذب النتائج.
وبعد ذلك، انتقل إلى ميلان وقاد الفريق لتحقيق لقب الليجا الإيطالية في 2022–2023، لكنه:
- فشل في تحقيق أي بطولة: مع النصر منذ انضمامه في سبتمبر 2024.
- خسر نهائيين مهمين: (السوبر وكأس الملك).
- أبعد الفريق من دوري الأبطال: الآسيوي قبل النهائيات.
الخلاف مع النصر… لماذا؟
رغم الراتب الضخم (12 مليون يورو)، فإن:
- الجمهور لم يشعر: بروح المنافسة.
- النتائج كانت دون المتوقع: مع غياب اللقب المحلي أو القاري.
- بعض المسؤولين: شككوا في قدرته على فهم الثقافة الكروية السعودية.
وقال أحد الصحفيين المحليين:
“بيولي لم يكن سيئًا، لكنه لم يقدّم ما يبرر راتبه الكبير… وهذا ما يجعل البعض يفكر في التغيير.”
اهتمام يوفنتوس أيضًا… هل يعود إلى الكالتشيو؟
كشفت شبكة "سكاي سبورت" أن:
- يوفنتوس: يراقب الوضع ويجهز عرضًا بديلًا.
- البيانكونيري: بحاجة لمدرب يعيد الثقة بعد فشل بوكيتينو.
- التحدي كبير: أمام جماهير تنتظر العودة لمنصات التتويج.
لكن فيورنتينا يبدو:
- الأقرب: للفوز بخدماته.
- الأكثر هدوءًا: من ضغوط يوفنتوس.
- الأكثر توافقًا: مع طموحات بيولي.
رد فعل الجمهور النصراوي
عبر منصات التواصل الاجتماعي، انقسمت ردود الفعل حول:
- فريق مؤيد: يرى أن الوقت مناسب لإعادة النظر في الخيارات.
- فريق متردد: يقول إن “النتائج ليست كل شيء”.
- فريق معارض: يرى أن “النصر يستحق مدربًا أكثر تفاعلًا مع البيئة المحلية.”
وكتب أحدهم:
“بيولي حارب، لكنه لم يفهم روح النصر… والآن الوقت مناسب لتغيير الاستراتيجية.”
ماذا عن مشروع فيورنتينا؟
يأمل كوميسو أن:
- يعيد بيولي الروح: الدفاعية للفريق.
- يبني خط هجوم جديد: يعتمد على اللاعبين الشباب.
- يخلق استقرارًا: بعد رحيل بلادينو بشكل مفاجئ.
وهو ما يجعل من:
- الفيولا: وجهة محتملة لبيولي.
- السعي وراءه: يعكس أهمية الدور الفني.
- الصفقة: قد تُعلن رسميًا قبل منتصف يونيو.
التأثير على النصر… كيف سيتعامل مع الرحيل؟
في حال رحيل بيولي، فإن النصر سيحتاج إلى:
- مدرب جديد: قادر على فهم الثقافة المحلية.
- مشروع واضح: يعيد الثقة بين الإدارة واللاعبين.
- قيادات فنية: تعطي الأولوية للمباريات الكبرى.
وقد تكون الخيارات:
- كارلو أنشيلوتي: إذا ترك ريال مدريد.
- أنطونيو كونتي: في حال عدم التفاهم مع يوفنتوس.
- مدرب آسيوي: يحمل خبرة جديدة.
التقارير والإعلام… كيف تناولوا الأخبار؟
في إيطاليا، رأت الصحافة أن:
- بيولي: لديه الخبرة لإعادة الفيولا للمنافسة.
- العودة: تمثل "فرصة ثانية" للكثيرين.
أما في السعودية، فقد:
- التركيز على: ضرورة وجود مدرب يفهم البيئة.
- الجدل حول: الأجور الكبيرة دون نتائج ملموسة.
- التحقيق في: أسباب الخيبة في البطولات الكبرى.
السيناريوهات المحتملة
في حال حسم بيولي لوجهته:
- إن رحل إلى فيورنتينا: فإن النصر سيبحث عن مدرب جديد.
- إن بقي: فسيُطلب منه تقديم تنازلات مالية وتكتيكية.
- إن ذهب ليوفنتوس: فإن المفاوضات ستستمر بين الأندية الثلاثة.
والجميع يعلم أن:
- القرار ليس فقط: بيولي، بل أيضًا بالإدارة.
- النجاح لا يُقاس: بالأجور، بل بالأداء.
- الكرة دائمًا: تُعطي فرصة ثانية… ولكن بشروط.
ختام… بين الماضي والحاضر
بينما يترقب الجميع: هل سيعود بيولي إلى الكالتشيو أم أنه سيواصل رحلته في الشرق الأوسط، فإن:
- النصر يحتاج: إلى نتائج فعلية، وليس فقط تجارب كبيرة.
- فيورنتينا يسعى: لاستعادة الهوية تحت قيادة مدرب مخضرم.
- القرار مرتبط: بما سيقوله بيولي في الأيام القادمة.
الواضح الآن أن:
- الموسم الماضي: لم يكن كافيًا.
- المسؤولون: بدؤوا بالفعل في التفكير في المستقبل.
- الرياضة: لا تعرف البقاء… إلا لمن يصنع الفارق.
وفي النهاية، فإن: “النصر لن يبقى بلا زعيم… سواء كان إيطاليًا أو سعوديًا.”
