في تصريحات استثنائية خلال ظهوره على قناة "نادينا"، كشف القائد سلمان الفرج عن تفاصيل جديدة حول محاولة نادي النصر ضمه من الهلال قبل سنوات، وكيف أن القرار كان استراتيجيًا وشخصيًا أكثر مما هو مجرد اختيار مادي.
وكان واضحًا أن:
- الفرج لم يكن بحاجة: إلى المال ليترك هوية الهلال.
- النادي الأزرق: لا يزال يمثل له كل شيء.
- القرار لم يكن سهلًا: لكنه كان مدروسًا وواضحًا.
مسيرة الفرج… من أكاديمية الزعيم إلى القيادة الحقيقية
بدأ سلمان مشواره مع الهلال منذ الصغر، حيث:
- تدرج في الفئات العمرية: حتى الوصول للفريق الأول عام 2008.
- تحول إلى لاعب أساسي: في خط الوسط.
- سجّل وصنع: عديد الفرص في البطولات المحلية والقارية.
وقال الفرج:
“الهلال ليس فقط ناديًا… بل جزء من شخصيتي.”
موقف الراتب… لماذا رفض التجديد؟
في موسم 2016–2017، دخل الفرج الفترة الحرة من عقده، لكن:
- الإدارة رفضت رفع راتبه: رغم مستواه المرتفع.
- اللاعب طلب تعديلًا: يتناسب مع أدائه وتاريخه.
- الخلاف المالي: فتح الطريق أمام عروض أخرى.
لكن رغم ذلك، فإن:
- النصر حاول بشدة: إغراءه بالمال والدور الأساسي.
- العرض كان مغريًا: لكنه لم يُقنعه بالرحيل.
المفاوضات مع النصر… ما الذي حدث؟
بحسب ما كشفه الفرج، فإن:
- النصر اتصل به: عبر بعض الوجوه المعروفة.
- الإدارة عرضت عليه: حرية تحديد الراتب بنفسه.
- الشرط الوحيد: هو موافقته الشخصية.
لكنه قال:
“لو وافقت، لكانت الأمور أصبحت فوضوية… الجماهير لا تقبل هذا النوع من الخطوات.”
المنافسة بين الهلال والنصر… هل هي أخطر من أي صفقة؟
رغم أن اللاعبين ينتقلون بين الأندية، إلا أن:
- النقلة من الهلال إلى النصر: ليست مثل أي انتقال آخر.
- الجمهور لن يفهم: التغيير بمجرد المال أو اللعب.
- المنافسة التاريخية: تجعل من الأمر قضية ثقافية.
وكتب صحفي في صحيفة "الرياضية":
“الفرج كان يعلم أنه لو ارتدى الأصفر، لكانت المشاكل أكبر من مجرد مباراة.”
الرفض وراءه قصة… ولاء أم خوف؟
على الرغم من أن البعض رأى في رفضه:
- فعلًا شجاعًا: في وجه المال.
- تأكيدًا على القيم: الرياضية والأخلاقية.
- اختيارًا ذكيًا: يحافظ على العلاقة مع الجمهور.
فإن آخرين اعتبروا:
- أنه كان يمكن: أن يثبت نفسه في مكان جديد.
- الكرة ليست عن الانتماء: بل عن الأداء داخل الملعب.
- الفرصة قد تكون: ضائعة من النادي لبناء مشروع مختلف.
الاحتراف الخارجي… الجزيرة الإماراتي يدخل المشهد
بعد رفض النصر، بدأ الفرج بالتفكير في:
- تجربة خارج السعودية: مع نادي الجزيرة الإماراتي.
- العرض الثلاثي: للراتب جعله يعيد النظر في مستقبله.
- العائلة والوكيل: كانوا متورطين في النقاشات.
لكن تدخلاً من:
- مسؤول كبير في الهلال: ساعده على إعادة الثقة بالنادي.
- الإدارة الجديدة: قدمت له عرضًا أفضل.
- اللاعب قرر: البقاء تحت شعار الزعيم.
نيوم… بداية جديدة بعد كل شيء
في صيف 2024، انضم الفرج إلى نادي نيوم، حيث:
- الهدف هو: بناء فريق قادر على المنافسة.
- اللاعب سيكون القائد: الجديد لخط الوسط.
- التجربة تُعد: مرحلة مختلفة تمامًا عن الماضي.
وقال الفرج:
“الانتقال إلى نيوم ليس هروبًا… بل هو تحدي جديد.”
رد فعل الجماهير… هل كان متوقعا؟
عبر منصات التواصل الاجتماعي، ظهرت ردود فعل متباينة حول:
- فريق مؤيد: يرى أن “الفرج فعل الشيء الصحيح”.
- فريق متردد: يقول إن “الرياضة ليست عن الانتماء فقط”.
- فريق معارض: يرى أن “الفرج كان يستحق أكثر من ذلك”.
وكتب أحدهم:
“النجوم الحقيقيون يعرفون قيمة القميص… وليس فقط القيمة المالية.”
ال教训 المستفادة من قرار الفرج
يقول الخبراء إن:
- اللاعبون المحليون: يجب أن يكونوا على دراية بحساسية انتقالهم بين الكبار.
- الولاء لا يموت: إلا عند من لا يقدرون الروح الرياضية.
- النادي يبني مشروعًا: وليس فقط لاعبين.
وكتبت صحيفة "سبق":
“سلمان الفرج قد يكون آخر اللاعبين الذين يفكرون بالروح قبل المال… وهذا ما يجعله مميزًا.”
ماذا عن النصر؟
رغم عدم نجاح المفاوضات، فإن:
- النادي كان يبحث: عن لاعب وسط يقود المشروع.
- الإدارة لم تكن مستعدة: لفتح ملف منافسات مباشرة مع الهلال.
- الصفقة كانت: ستصبّ في صالح الفريق، لو تمت.
لكن الآن، يبقى السؤال:
“هل سيُعيد النصر التفكير في التعاقد مع لاعبين محليين من نفس المستوى؟”
الوضع الفني في نيوم… هل يمنحه فرصة جديدة؟
مع نيوم، يملك الفرج فرصة لإثبات:
- القيادية: في فريق جديد.
- التأثير: في خط الوسط.
- الاندماج: في مشروع طويل الأمد.
ويأمل أن:
- يبني فريقًا: قادرًا على التحدي.
- يقدم مستوى: يرضي جماهير نيوم.
- يكون نموذجًا: لبقية اللاعبين الشباب.
التحليل الفني… هل فقد الهلال شيئًا؟
رغم رحيله، فإن:
- اللاعب ترك بصمة: في تاريخ الزعيم.
- الشباب موجود: لملء الفراغ.
- الخبرة ما زالت: حاضرة في الفريق.
لكن المحللين يرون أن:
- الفترة القادمة: ستكشف إذا كان القرار صحيحًا.
- اللاعب يحتاج: إلى إثبات ذاته في نادي جديد.
- المنافسة ستكون: أصعب في دوري روشن مع نيوم.
ختام… بين الماضي والحاضر
بينما يبدأ الفرج مرحلة جديدة مع نيوم، يبقى الجميع يسأل:
- هل كان بإمكانه: أن يصنع الفارق في النصر؟
- أم أن القرار: كان صائبًا للحفاظ على مسيرته مع الهلال؟
الواضح الآن أن:
- اللاعب يحمل: ثقافة محلية عالية.
- القرارات المالية: ليست دائمًا الأفضل.
- الرياضة تحتاج: إلى قرارات استراتيجية… وليس فقط فنية.
وفي النهاية، فإن: “الفرج لم يرحل… بل انتقل لمحطّة جديدة… والجميع ينتظر أولى ثمار هذه الخطوة.”
