
في خطوة مفاجئة، أعلن نادي بورتو البرتغالي عن ضم جابري فيجا من الأهلي السعودي في صفقة وصفها الخبراء بأنها واحدة من أذكى العمليات المالية في سوق الانتقالات الأوروبي. لكن الأهم هو كيف استخدم النادي البرتغالي صفقة جالينو كـخطة تمويلية متقدمة لتقليل العبء المالي وتحقيق مكاسب تكتيكية.
وبحسب ما نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" والإعلامي الرياضي وليد سعيد:
- إجمالي قيمة الصفقة: 30 مليون يورو.
- دفع بورتو 17 مليونًا: مباشرةً للأهلي.
- خصم 13 مليونًا: من قيمة جالينو.
وكتب موقع "GOAL":
“بورتو لم يشتري فيجا فقط… بل استعاد جزءً من رؤوس أمواله عبر جالينو.”
مسيرة فيجا مع الأهلي… هل كانت مميزة؟
لعب فيجا 66 مباراة مع الأهلي منذ 2023، وسجّل:
- 12 هدفًا: في مختلف البطولات.
- 10 تمريرات حاسمة: في الليجا السعودية ودوري آسيا.
- تأثير واضح: في صناعة اللعب والضغط من العمق.
وقال مدرب الأهلي، إيريك تينا:
“فيجا كان عنصرًا استراتيجيًا… لكننا نثق في قدرتنا على تعويض غيابه.”
صفقة جالينو… كيف استغلها بورتو؟
انتقل جالينو إلى الأهلي مقابل 50 مليون يورو، لكن:
- اللاعب سجل: 7 أهداف و5 تمريرات في 18 مباراة.
- ساهم في الفوز بدوري أبطال آسيا: بهدف ثمين في النهائي.
- بورتو استفاد: من عودته بخصم كبير.
وصرّح مصدر في إدارة بورتو:
“كنا نعلم أن جالينو لا يزال يملك قيمة كبيرة… واستخدمنا فيجا كجزء من المعادلة.”
كيف سيؤثر رحيل فيجا على وسط الأهلي؟

كان فيجا يمثل:
- اللاعب الأساسي: في بناء الهجمات.
- الحل السريع: ضد الدفاعات المزدوجة.
- العلاقة المتينة: مع سالم الدوسري ومحمد كنو.
لكن الآن، فإن:
- الأهلي سيبحث: عن لاعب وسط جديد.
- رينارد قد يعتمد: على الشباب المحليين.
- الإدارة قد تستثمر: في التعاقدات الذكية داخل وخارج المملكة.
ماذا عن مستقبل جالينو مع بورتو؟
بعد عودته إلى بورتو، فإن:
- اللاعب يحتاج: إلى وقت للتأقلم مع الفريق.
- النادي البرتغالي: يراهن على استعادة مستواه السابق.
- الجمهور البرتغالي: يتطلع لرؤية الجناح الشاب مرة أخرى.
وكتب صحفي في "ليكيب":
“جالينو لديه فرصة لإثبات أنه يستحق الاستثمار… ولكن هذه المرة تحت ضغوط أكبر.”
الجانب المالي… كيف ساعد في إتمام الصفقة؟
الصفقة تُعد مثالًا للاستثمار المرن، حيث:
- الأهلي: حصل على مبلغ نقدي + تخفيض في الالتزام بجلينو.
- بورتو: استعاد لاعبًا مميزًا بسعر أقل من القيمة الحقيقية.
- اللاعبون: يصبحون أدوات مالية وتكتيكية في الوقت نفسه.
وصرّح مختص في الاقتصاد الرياضي:
“الأندية بدأت تتعامل مع اللاعبين مثل الأسهم… والاستحواذ والبيع أصبح لعبة استراتيجية.”
ماذا بعد فيجا؟
مع رحيل فيجا، فإن:
- الأهلي سيحتاج: إلى صانع ألعاب جديد.
- التركيز سيكون على: التعاقدات الذكية أو تصعيد الشباب.
- الهدف هو: استعادة الزخم الفني للموسم القادم.
بينما بالنسبة لبورتو، فإن:
- فيجا سيعطيهم: المزيد من الخيارات في الوسط.
- اللاعب قادر: على اللعب في أكثر من مركز.
- الهدف هو: المنافسة على لقب الكالتشيو البرتغالي وبطولات أوروبا.
رد فعل الجمهور الأهلاوي

عبر منصات التواصل الاجتماعي، انقسمت الآراء حول:
- فريق مؤيد: يرى أن “الصفقة مفيدة ماليًا ولن تؤثر كثيرًا على المستوى الفني.”
- فريق متردد: يقول إن “فيجا كان عنصرًا أساسيًا في بناء اللعب.”
- فريق معارض: يرى أن “الرحيل جاء في توقيت غير مناسب.”
وكتب أحد المشجعين:
“فيجا ترك فراغًا… لكننا نأمل أن يعود بالمال لتعزيز الفريق بشكل أفضل.”
مستقبل وسط الأهلي… من يملأ الفراغ؟
يُرجّح أن:
- تصعيد شباب: مثل عبدالمجيد الغليبي أو محمد السهلاوي.
- التعاقد مع لاعب وسط: من الدوري الفرنسي أو البرازيلي.
- الاعتماد على: محمد كنو وديجانيني تافاريس بشكل أكبر.
وقال صحفي في "الجزيرة":
“فيجا رحل… لكن المشروع الفني للأهلي لم ينتهِ بعد.”
ال教训 المستفادة من الصفقة
يقول الخبراء إن:
- الأندية الأوروبية: تستخدم اللاعبين كأدوات مالية.
- الدوري السعودي: أصبح محط اهتمام أوروبي حقيقي.
- التعاون بين: الأندية الأوروبية والسعودية في تصاعد.
وأكد موقع "ماركا":
“الأهلي ليس مجرد وجهة جديدة… بل سوق انتقالات فعالة.”
فيجا في بورتو… هل سيعود للواجهة؟
يملك فيجا كل الفرص ليثبت نفسه في:
- البوندسليجا البرتغالية: التي تشهد تطورًا دائمًا.
- البطولات الأوروبية: حيث يسعى بورتو لبناء مشروع جديد.
- المنتخب الإسباني: الذي ينتظر منه الكثير في المستقبل.
وكتب صحفي في "AS":
“فيجا لديه فرصة ذهبية… وهذا الموسم قد يكون تحولًا في مسيرته.”
التأثير على سوق الانتقالات السعودي
الصفقة تُظهر أن:
- الأهلي يتجه نحو: تحسين ميزانيته بحكمة.
- الأندية الأوروبية: تراقب السوق السعودي بجدية.
- اللاعبون المحليون: يمكنهم الاستفادة من هذه العمليات.
وهو ما يجعل من:
- الموسم الجديد: اختبارًا حقيقيًا لمشروع الأهلي.
- الصفقة: درسًا في التعامل مع الضغوط المالية.
- اللاعبون: هم رأس المال الحقيقي للأندية.
ختام… بين الماضي والحاضر
بينما يبدأ فيجا رحلة جديدة مع بورتو، يبقى الجميع يسأل:
- هل سيُعيد بورتو: أيامه الذهبية عبر هذا التعاقد؟
- أم أن رحيله سيُضعف: خط وسط الأهلي بشكل مؤقت؟
الواضح الآن أن:
- الصفقة كانت: ذكية من الجانبين.
- اللاعب يملك: فرصة للعودة إلى أوروبا.
- الأندية السعودية: بدأت تفهم اللعبة المالية… وليس فقط الفنية.
وفي النهاية، فإن: “النجوم ترحل، والأرقام تبقى… والجميع ينتظر أولى ثمار هذه الخطوة.”