شيكابالا، نجم نادي الزمالك ومنتخب مصر، لم يتوقف عن إظهار دعمه وتقديره لزميله في الفريق أحمد سيد “زيزو”. في تصريحات نارية مؤخرًا، أكد شيكابالا أن الجميع في الزمالك يطالب بتجديد عقد زيزو، نظرًا للمستوى الكبير الذي يقدمه اللاعب في كل مباراة. وأضاف شيكابالا أن زيزو يعد من العناصر الأساسية التي تساهم في نجاح الفريق، وبالتالي فكل من في النادي يتمنى بقاءه لمواصلة مسيرة النجاح والتألق.
أحمد سيد “زيزو” يعد أحد أبرز لاعبي الزمالك في الفترة الأخيرة، حيث قدم أداءً مميزًا في الموسم الماضي، وكان له دور محوري في فوز الفريق بالعديد من البطولات. يُعتبر زيزو من أفضل اللاعبين في خط الوسط، بفضل قدراته الفنية الكبيرة، وسرعته العالية، ودوره البارز في التمريرات الحاسمة والأهداف. لهذا السبب، أصبح زيزو هدفًا للعديد من الأندية، ما يزيد من أهمية التجديد له لضمان استمراره مع الزمالك.
وأعرب شيكابالا عن أهمية تجديد عقد زيزو، قائلًا إن اللاعب له دور أساسي في تشكيل قوة الفريق داخل الملعب. وقد أكد أن النادي، بأكمله، يدرك قيمة زيزو وأثره في تحفيز اللاعبين الآخرين، بالإضافة إلى قدرته على اتخاذ قرارات حاسمة في المباريات الكبرى. ومع نهاية عقد زيزو قريبًا، أصبح ملف تجديد عقده من المواضيع الرئيسية في الأوساط الرياضية.
تسعى إدارة الزمالك إلى تجديد عقد زيزو في أسرع وقت، خاصة في ظل الاهتمام الكبير من الأندية الخليجية والأوروبية. وظهرت العديد من التقارير الصحفية التي تربط زيزو بالانتقال إلى أندية أخرى، وهو ما جعل الجميع في النادي يعملون على تجديد عقده لتفادي خسارته. وفي هذا السياق، أكد شيكابالا أن العلاقة بين زيزو وجماهير الزمالك لا تقتصر على الأمور الفنية فقط، بل تتجاوزها إلى الروح الرياضية التي يمتلكها اللاعب، مما يجعله محبوبًا لدى الجماهير.
شيكابالا لم يكن الوحيد الذي أبدى رغبته في بقاء زيزو، فقد أبدع الأخير في عدة مناسبات وقاد الفريق للعديد من الانتصارات الهامة، مما يجعله أحد اللاعبين الأساسيين في منظومة الزمالك. وعليه، لا يقتصر الأمر على الإدارة فقط، بل يشترك فيه الجميع من لاعبين وجماهير في التعبير عن رغبتهم في بقاء زيزو داخل أسوار النادي.
وفي النهاية، يظهر من خلال تصريحات شيكابالا والمشاعر الجماعية داخل النادي أن الزمالك يتطلع إلى استمرار زيزو في صفوفه، لما له من تأثير إيجابي على الأداء الجماعي للفريق، وتقديمه لمستوى فني مميز يستحق أن يبقى في النادي.
