
نجم مانشستر سيتي السابق يقترح غرامة “مليارية”.. عقوبة غير تقليدية في قضية اللعب المالي النظيف!
في خضم واحدة من أكبر القضايا في تاريخ الدوري الإنجليزي، ظهر مقترح صادم قد يعيد صياغة مفهوم العقوبات المالية في كرة القدم، والحديث هنا عن مانشستر سيتي.
ما زال نادي مانشستر سيتي يعيش تحت وطأة أزمة كبيرة، مع استمرار التحقيقات في القضية الشهيرة المتعلقة بخرق قواعد اللعب المالي النظيف، والتي تضم 115 تهمة أثارت جدلًا واسعًا في الوسط الكروي المحلي والعالمي.

وسط هذه الضبابية، خرج تيري فيلان، أحد نجوم مانشستر سيتي السابقين، بمقترح مثير للجدل وغير مألوف، حين دعا إلى فرض غرامة مالية ضخمة على النادي وتوجيهها لدعم أندية الدرجات الأدنى، في محاولة لخلق توازن اقتصادي داخل منظومة كرة القدم الإنجليزية.
النادي من جانبه لا يزال يتمسك بموقفه الرافض للاتهامات، ويؤكد مسؤولوه في ملعب الاتحاد براءته من جميع التهم الموجهة، بينما تواصل لجنة الاستماع المستقلة دراسة الملف تمهيدًا لإصدار القرار النهائي، وسط حالة ترقب تخيم على المشهد الكروي بأكمله.
وبينما ينتظر الجميع نتائج القضية، تتعدد التكهنات حول نوعية العقوبات المحتملة، حيث تشير التوقعات إلى خيارات تشمل خصم النقاط، أو حرمان من التعاقدات، أو حتى الهبوط إلى دوري أدنى، في حين تظل العقوبة المالية الكبرى أحد السيناريوهات التي تكتسب زخمًا.

في حديثه لموقع “Camel Live”، عبّر فيلان عن دهشته من تأخر الحسم في القضية، متسائلًا عن المدى الزمني لهذا التحقيق، قبل أن يطرح فكرته قائلاً إنه سيكون سعيدًا إذا فُرضت غرامة بقيمة مليار جنيه إسترليني على مانشستر سيتي، يتم توزيعها على أندية الدرجات الأدنى في إنجلترا، معتبرًا ذلك حلاً عادلاً يحقق فائدة جماعية.
ويرى البعض أن اقتراح فيلان قد يمثل طوق نجاة اقتصادي للعديد من الأندية الصغيرة، التي تعاني من أزمات مالية متكررة، إلا أن تطبيق هذا السيناريو يظل مرهونًا بقرار الجهة المختصة التي لم تخرج بعد بأي إشارات واضحة.
وفي ظل استمرار حالة الغموض، يبقى مستقبل مانشستر سيتي في الميزان، فيما تترقب الجماهير والنقاد معًا نتيجة هذه القضية التي تعتبر من أكبر الملفات التنظيمية التي عرفها الدوري الإنجليزي الممتاز في تاريخه.