ملخص المواجهة وأجواء المباراة
انطلقت المباراة على ملعب “ريناتو دالآرا” وسط هدوء نسبي في الشوط الأول، حيث حكم الحذر على أداء الفريقين. بادر إنتر ميلان بمحاولات هجومية عبر أليكسيس سانشيز ولاوتارو مارتينيز، لكن دفاع بولونيا لم يترك الفراغات.
الهدف الذي قلب الموازين
تغيرت المعطيات تماماً في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع، بعدما تلقى نيكولا سكيرسي تمريرة بينية داخل منطقة الجزاء، مررها إلى رودريغو أورسوليني الذي سجل هدف الفوز القاتل 1-0. احتفل نجم بولونيا بحماس بالغ، إذ بدا أن المجهود الجماعي تجسد في لحظة فردية رائعة.
تأثير النتيجة على صدارة الدوري
بهذا الفوز رفع بولونيا رصيده إلى 60 نقطة، متقدماً إلى المركز الرابع مؤقتاً. أما إنتر ميلان، فتجمد رصيده عند 71 نقطة في الصدارة، ما قلّص الفارق مع نابولي إلى نقطة واحدة فقط. وبات على إنتر مواجهة نابولي مباشرة في الجولة المقبلة للبقاء في الصراع على اللقب.
ردود فعل المدربين ولاعبي بولونيا

عبر كلاوديو رانييري، مدرب بولونيا، عن فخره بأسلوب فريقه في المباراة: “أداؤنا اليوم كان نموذجياً في الدفاع والانتقال السليم إلى الهجوم.” من جانبه، اعترف سيموني إينزاجي مدرب إنتر ميلان بأن فريقه لم يكن متحفزاً بالشكل الكافي.
إسهامات أورسوليني الحاسمة
تجدر الإشارة إلى أن رودريغو أورسوليني بات من أبرز لاعبي بولونيا هذا الموسم، بعدما سجل وساهم في عدة أهداف حاسمة. الهدف الأخير أمام الإنتر هو السادس له هذا الموسم في الدوري.
سقف الطموحات البولينيسي
حقق بولونيا سلسلة نتائج إيجابية في آخر ست جولات، ما منح الفريق الأوفر حظاً للمنافسة على مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. هذه الصحوة قد تكون الدافع الأهم لاستعادة الروح القتالية.
الانعكاس على سباق اللقب

كان نابولي يراقب اللحظة بانشغال بالغ، إذ يتبقى له مباراة مؤجلة أمام أودينيزي، وبات بإمكانه استعادة الصدارة إذا حقق الفوز فيها. لكن الطريق لا يخلو من المطبات، فاللقاء القادم بين إنتر ميلان ونابولي في “جوسيبي مياتزا” سيكون بمثابة نهائي مصغر.
ختامٌ متجدد في سباق الأمتار الأخيرة
ما يحدث في المراحل الأخيرة من الدوري الإيطالي يؤكد أن المنافسة لم تحسم بعد. إنتر ميلان تلقى صفعة قد تعيده إلى نقطة الصفر إذا لم يستفق سريعاً، بينما يشهد بولونيا صحوة قوية يمكن أن تتكرر مع نهاية الموسم.