الأهلي يحسم مصير يحيى عطية الله ويقرر إنهاء التعاقد مع الظهير المغربي

إمكانيات فنية أقل من التطلعات

اتخذت إدارة النادي الأهلي المصري قرارًا نهائيًا بعدم استمرار المغربي يحيى عطية الله ضمن صفوف الفريق في الموسم المقبل، بعد تقييم شامل لمردوده الفني خلال فترة الإعارة من نادي سوتشي الروسي. القرار يأتي في إطار خطة النادي لإعادة بناء الفريق استعدادًا للتحديات المقبلة، بعد أن تبين أن الظهير الأيسر لم يقدم الإضافة المنتظرة منه.

انضمام يحيى عطية الله إلى الأهلي جاء في وقت كان يبحث فيه الفريق عن تدعيم الجبهة اليسرى بعد سلسلة من الإصابات والغيابات التي ضربت هذا المركز الحيوي. غير أن عطية الله، الذي تألق سابقًا مع نادي الوداد المغربي ولفت الأنظار خلال مشاركته مع منتخب بلاده في مونديال قطر 2022، لم يتمكن من فرض نفسه أساسياً داخل تشكيلة المدرب مارسيل كولر.

الإصابة تزيد من تعقيد موقف اللاعب

موقف عطية الله ازداد صعوبة بعد إصابته الأخيرة خلال مواجهة فريق بيراميدز في الدوري المصري، حيث تعرض لتمزق في العضلة الخلفية، وهي إصابة ستبعده عن الملاعب لفترة طويلة نسبيًا. هذه الإصابة حالت دون مشاركته مع الفريق في الأسابيع الحاسمة من الموسم، مما عزز قناعة الإدارة والجهاز الفني بعدم تفعيل خيار الشراء.

صفقة لم تحقق المردود المنتظر

انضمام يحيى عطية الله إلى الأهلي رافقه الكثير من التوقعات الإيجابية بناءً على مستواه السابق مع الوداد المغربي، حيث ساهم بشكل فعال في تتويج الفريق بلقب دوري أبطال أفريقيا، وكان أحد الركائز الأساسية في تشكيل الفريق البيضاوي. لكن واقع التجربة في الدوري المصري كان مختلفًا، إذ لم ينجح عطية الله في التكيف مع متطلبات اللعب مع فريق بحجم الأهلي.

الأهلي يبحث عن تدعيمات جديدة للجبهة اليسرى

مع اقتراب نهاية الموسم، بدأ الأهلي بالفعل في وضع خطة بديلة لدعم مركز الظهير الأيسر، حيث تسعى إدارة التعاقدات إلى ضم لاعب بمواصفات أعلى تتناسب مع مستوى المنافسة الشرسة في البطولات المختلفة. في ظل مشاركات الفريق المنتظرة في دوري أبطال أفريقيا وكأس السوبر المصري إلى جانب السعي للاحتفاظ بلقب الدوري المحلي، تزداد أهمية تدعيم كل مركز بلاعبين قادرين على إحداث الفارق.

مستقبل عطية الله بعد مغادرة الأهلي

مع اقتراب انتهاء تجربته في القلعة الحمراء، تبقى وجهة يحيى عطية الله المقبلة محل اهتمام المتابعين، خصوصًا مع امتلاكه خبرات سابقة في الدوري المغربي والدوري الروسي. خيارات اللاعب ستكون مفتوحة للعودة إلى أوروبا أو ربما خوض تجربة جديدة في بطولات عربية أخرى.