النحاس في القيادة الفنية.. ويوسف على رأس الإدارة الرياضية
في خطوة سريعة تهدف إلى إعادة ترتيب البيت الداخلي عقب الخروج المرير من بطولة دوري أبطال أفريقيا، أعلن النادي الأهلي المصري، اليوم الأحد، تشكيل الجهاز الفني والإداري المؤقت للفريق الأول لكرة القدم، بعد إنهاء تعاقده مع المدرب السويسري مارسيل كولر والمدير الرياضي محمد رمضان.
قرر النادي إسناد مهمة المدرب العام والقائم بأعمال المدير الفني إلى عماد النحاس، الذي يعد من الأسماء التي تحظى بثقة الإدارة والجماهير على السواء، نظرًا لتاريخه الطويل مع الفريق كلاعب ومدرب. وسيعاونه في الجهاز محمد شوقي الذي تم تعيينه مدرباً مساعداً، بينما تولى محمد يوسف مهمة المدير الرياضي، في ظل سعي الإدارة إلى ضمان الاستقرار الفني لحين التعاقد مع مدرب أجنبي جديد.
تداعيات رحيل كولر ورمضان

رحيل مارسيل كولر جاء بعد فترة شهدت فيها نتائج الفريق تراجعًا ملحوظًا، رغم قيادته الأهلي لتحقيق ألقاب محلية وقارية هامة في الموسمين الماضيين. لكن الخروج أمام صن داونز بنتيجة ثقيلة، وأداء الفريق الذي افتقد الروح القتالية، جعلا من الصعب استمرار المدرب السويسري على رأس الجهاز الفني.
التحضير لمرحلة جديدة مع مدرب أجنبي
إدارة الأهلي بدأت بالفعل مرحلة البحث الجاد عن مدير فني أجنبي جديد بمواصفات خاصة، إذ يضع مسؤولو النادي شرطًا أساسيًا أن يكون المدرب الجديد صاحب خبرة قوية في البطولات القارية وقيادة الفرق الكبيرة. الهدف الرئيسي هو تجهيز الفريق بأفضل صورة ممكنة لمشاركته في كأس العالم للأندية، التي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية خلال شهري يونيو ويوليو المقبلين.
النحاس أمام تحدٍ صعب في المرحلة المؤقتة

عماد النحاس، الذي يعرف خبايا النادي الأهلي جيدًا، يواجه مهمة صعبة رغم قصر المدة المتوقعة لبقائه على رأس الجهاز الفني. ففي ظل ضغط المباريات المتلاحقة، سيكون مطالبًا بإعادة الروح للفريق وتحقيق نتائج إيجابية تبقي على حظوظ الأهلي محليًا، وتحافظ على معنويات اللاعبين قبل التحاق المدرب الأجنبي الجديد.
استراتيجية جديدة لإعادة البناء
تبدو ملامح الاستراتيجية التي يتبعها مجلس إدارة الأهلي واضحة: ضخ دماء جديدة في الجهاز الفني، إصلاح الأخطاء التي أدت إلى الإخفاق القاري، وإعداد فريق قادر على تمثيل الكرة المصرية والأفريقية بأفضل صورة في المحافل الدولية.