
كيف سيعيد مدير ريال مدريد (Real Madrid) خابي ألونسو (Xabi Alonso) اللاعب جود بيلينغهام (Jude Bellingham) — الذي عاد من الإصابة — إلى تشكيلة اللاعبين البدائيين بسلاسة، هو بالضبط التحدي الذي تواجهه المدير الإسباني الشاب في المقام المقبل.
في مؤتمر الصحف الذي عقد بعد فوز ريال مدريد 3-1 على فيلارреال (Villarreal)، عندما سأل الصحفيون ألونسو عما إذا كان بيلينغهام سيعود إلى تشكيلة البدائيين بعد فترة استراحة المباريات الدولية، дал ألونسو استجابة إيجابية: "بعد أسبوعين من التدريب المُنظم، ستحسن فئة بيلينغهام بلا شك، وسيصبح قوةً أساسية في جدول المباريات لشهر أكتوبر. هذه الفترة الاستراحات قامت بالتعويض المُتام لتحضيرات موسم الفريق الذي فاتته بسبب الجراحة، كما تتطلب الجدولة المزدحمة المزيد من اللاعبين للمساهمة".
حاليًا، يُظهر هجوم ريال مدريد تهديدًا متعدد الأوجه: أظهر كيليان مبابيه (Kylian Mbappé) فئة ذروة مع 14 هدفًا في 10 مباريات، وابقى فينيوس جونيور (Vinícius Jr.) يقدم أداءً مُلهمًا دائمًا، في حين أن فيدريكو فالفيردي (Federico Valverde) وأورليان تشواميني (Aurélien Tchouameni) علامات وصل أساسية في الوسط. يعني عودة بيلينغهام أن التعديلات على القائمة لا مفر منها — سيتعين على إحداهما من نيكولاس ماستانتونو (Nicolás Mastantuono) أو أردا غولر (Arda Güler) التخلي عن موقعه في التشكيلة البدائية.
تواجه ألونسو الآن مفترقةً تاكتيكية: هل يحتفظ ب مساهمة ماستانتونو الدفاعية وتهديده الاختراقي في تحولات اللعب، أم ي продолжает الصداقة اللاعبية بين غولر ومبابيه؟ قدم المهاجم التركي الشاب حتى الآن 4 إعطاءات لمبابيه وسجل 3 أهداف لنفسه، مما جعله مساهمًا أساسيًا في موقف الفريق على قمة جدول ترتيب ل Ла ليگا (La Liga) هذا الموسم. لصيانة فئته الساخنة، يجب على צוות التدريب الموازنة الدقيقة لخياراتهم.
تكمن سؤالٌ تاكتيكيًّا أكثر أهمية في هذا: هل يُعاد بيلينغهام إلى دور المُنظم في الوسط، أم يُستمر في أسلوبه الهجومي اللذي يلعب بالقرب من مربع الأهداف الخصم — الأسلوب الذي استخدمه على مدار السنتين الماضيتين؟