
في هذه الجولة من دوري Ла ليغا (La Liga)، حقق أتلتيكو مدريد (Atletico Madrid) فوزًا مُدهشًا 5-2 على ريال مدريد (Real Madrid).
بعد المباراة، على الرغم من أن ريال مدريد أشارت بوضوح إلى أربعة قرارات حكامية مُنازعة عليهما والتي كانت ضارة به، رفضت لجنة اللجنة الفنية للحكم (CTA) التابعة لفيدرالية كرة القدم الإسبانية الملكية (RFEF) جميعها وأكدت أن الحكم الحالي على الملعب ألفارو لاريوهاس (Álvaro La Rojas) قدم أداءً حكاميًّا "مُمتازًا جدًا".
تشمل الأربعة نزاعات الرئيسية التي أثارتها ريال مدريد ما يلي: الاعتقاد بأن رينود لانجليه (Renaud Lenglet) ارتكب إساءة قبل الهدف الأول لأتلتيكو مدريد؛ هل كان ينبغي إعطاء نيكو غونزاليس (Nico González) بطاقة حمراء مباشرة لجريمه على داني كارافال (Dani Carvajal)؛ هل كان ينبغي إعطاء ألكساندر سورلوت (Alexander Sørloth) بطاقة صفراء ثانية وطرده من الملعب؛ وهل ارتكب لانجليه إساءة أثناء تكوين الجدار الدفاعي قبل الهدف الرابع لأتلتيكو مدريد. جادل ريال مدريد بأن جميع هذه القرارات أثرت على مسار المباراة.
ومع ذلك، بعد إجراء مراجعة شاملة، توصلت لجنة اللجنة الفنية للحكم إلى استنتاج تضاده تمامًا رأي النادي. عرّفت اللجنة أن فريق الحكم الدائم "لا يوجد فيه أخطاء جوهرية" في قراراته بشأن جميع الحوادث المُنازعة المذكورة أعلاه.
في نفس الوقت، كشفت السلطات لأول مرة المبادئ الجديدة لاستخدام نظام الفيديو المساعد (VAR) هذا الموسم: سيتم تقليل تكرار التدخل الفيدوي بشكل كبير، وسيتم إعطاء المزيد من صلاحيات اتخاذ القرارات النهائية فيما يتعلق بالركلات الجزائية إلى الحكم الحالي على الملعب. لن يُدخل نظام الفيديو المساعد في اللعب بسهولة إلا في حال وجود "أخطاء واضحة ومُ очевидَة". أقرت اللجنة أيضًا بأن هذا النظام الجديد لا يزال يحتاج إلى مزيد من التفسيرات الكافية والشفافة لجميع الأندية واللاعبين والجمهور. على الرغم من أن الفيدرالية تعتبر أن المستوى العام الحالي لعمل الحكم مرضٍ، إلا أن هذا التقييم rõ أنه لم يُست قبله من قبل جميع الأطراف المعنية – خاصة بعض الأندية واللاعبين.