
وفقًا لبلاغات وسائل الإعلام، تقوم فيفا باختبار تقنية جديدة تمامًا لتحديد ما إذا كانت الكرة بالكامل قد عبّرت عن الحدود قبل تسجيل الهدف، كما قامت بترقية التقنيات المتعلقة بقرارات الانحراف.
التقنية المسماة «خارج الحدود» هي واحدة من عدة تقنيات جديدة تقوم فيفا باختبارها في كأس القارات التي أقيمت في قطر هذا الشهر. وظيفتها الأساسية هي الحكم بدقة ما إذا كانت الكرة قد خرجت عن الحدود قبل تسجيل الهدف، وبالتالي تقليل القرارات المثيرة للجدل.
بالإضافة إلى ذلك، قامت فيفا بتمديد تقنية «إعادة بناء ثلاثي الأبعاد في الوقت الفعلي» بشكل أكبر لتحسين سرعة ووضوح قرارات «الانحراف بسبب خط الرؤية». يمكن للنظام توليد مجموعتين من الصور الافتراضية، تحاكيان منطلقات الحارسين مرتين على التوالي، ليتمكن حكام الفيديو المساعد (VAR) والمذيعات التلفزيونية من الحكم بشكل أكثر trực tiếpية ما إذا كان اللاعب الهجومي قد حجب خط رؤية الحارس.
التقنيات الجديدة المذكورة أعلاه تم تطويرها بشكل مشترك بين فيفا وشركة هوك آي إنوفيشنز، ولم يُحدد بعد ما إذا كانت ستُدخل في الاستخدام الرسمي في الدوريات حول العالم.
كيف تقلل التقنيات الجديدة من الجدالات
في المواسم الأخيرة، شهد الدوري الإنجليزي الممتاز العديد من القرارات المثيرة للجدل، ومن المتوقع أن توفر هذه التقنية مساعدة في المستقبل.
قبل موسمين، واجهت آرسنال جدلاً لأن الفيديو المساعد لم يتمكن من تأكيد ما إذا كانت الكرة قد خرجت عن الحدود. في ذلك الوقت، قرر الحكم الفيديو أن جو ويلوك قد أبقى الكرة في الملعب، ثم سجل أنتوني جوردون هدف الفوز لمساعدة نيوكاسل يونايتد على الفوز. غير أنه بسبب عدم وجود زوايا كاميرا مناسبة، لم يكن يمكن إثبات ما إذا كانت الكرة قد خرجت عن الحدود، مما أثار جدلاً كبيرًا.
شهد هذا الموسم أيضًا العديد من الجدالات حول «الانحراف بسبب خط الرؤية». في الشهر الماضي، في مباراة آرسنال وتوتنهام هوتسبور، عندما سجل إبيريتشي إيزي هدفًا، كانت هناك أصوات تشير إلى أن لياندرو تروسارد قد حجب خط رؤية حارس توتنهام غوغلييلمو فيكاريو.
تستخدم تقنية «خارج الحدود» نفس بيانات وتكوين تتبع الكرة المستخدم في تقنية الانحراف شبه الآلية (SAOT). لا تزال في مرحلة الاختبار غير المتصلة بالإنترنت، لكنها خضعت لاختبارات عملية في كأس القارات. في نهائي كأس القارات، تم إلغاء هدف لاعب باريس سان جيرمان فابيان رويز لأن الفيديو المساعد أكد أن الكرة قد خرجت عن الحدود.
في نفس الوقت، تقوم فيفا أيضًا باختبار نظام يرسل إشارات صوتية فورية حول الانحراف إلى الحكام المساعدين. جاءت هذه الوظيفة في أول ظهور لها في كأس العالم للأندية هذا الصيف، بهدف تقليل التأخير في رفع العلم في حالات الانحراف الواضحة.
في مايو هذا العام، واصل هجوم مهاجم نوتنغهام فوريست تايو أوونيي بعد انحراف واضح، وتصادم مع عمود المرمى أثناء السباق، و был finalement مرسلًا إلى المستشفى ووضعه الأطباء في غياب واعي عميق مؤقتًا باستخدام الأدوية. تأمل فيفا من خلال آلية تذكير أسرع بالانحراف أن تقلل من خطر الإصابات الخطيرة المماثلة.




