أجرى روبرتو مارتينديز، مدرب منتخب البرتغال لكرة القدم، مؤخرًا مقابلة حصرية، تحدث فيها عن كأس العالم هذه المرة.
لقد فازت البرتغال بالبطولات على جميع المستويات تقريبًا. على مستوى المنتخب الوطني للناشئين، فازت ببطولة كأس أوروبا للأندية UEFA ومرة واحدة وبطولات دوري الأوطان UEFA مرتين. هل تعتقد أن البرتغال يمكن الآن اعتبارها من المُفضّلين للفوز بكأس العالم؟
نحن نعرف الفرق بين المتنافس الحقيقي والمُفضّل للفوز باللقب. أعتقد أن الفرق التي فازت بكأس العالم من قبل فقط يمكن اعتبارها مُفضّلة لللقب.
من الناحية النفسية، المعرفة بأن الجيل السابق للفريق فاز في هذه البطولة تمنحك نوعًا خاصًا من القوة. مع ذلك، ما زلت أملك ثقة تامة في هذه المجموعة من اللاعبين، لأنهم مُكرسون تمامًا للمنتخب الوطني.
تصفيه يوسيبيو بالمركز الثالث في كأس العالم 1966 هو إلهام كبير لهم. إنه يحفزهم، والفريق مستعد لاستقبال التحدي، على الرغم من أننا نعرف مدى صعوبة ذلك.
إذا كانت البرتغال "فقط" فريق مرشح... فمن المُفضّلين لللقب؟
تلك الفرق التي فازت بالفعل بكأس العالم وهي في شكل جيد.
هل تعتقد أن البرتغال هي أقوى فريق؟
يمكنني أن أخبرك أنني رأيت بعض الفرق في شكل ممتاز، مثل إسبانيا. ألمانيا أيضًا مستعدة جيدًا، لأنها عانت من نكسات عندما لعبت في ملاعبها المحلية في دوري الأوطان UEFA... بالإضافة إلى ذلك، هي الفريق الأوروبي الوحيد الذي فاز بكأس العالم في الأمريكتين (كأس العالم FIFA برازيل 2014).
في رأيي، فرنسا مناسبة بطبيعتها للبطولات الكبرى، وكذلك البرازيل والأرجنتين، اللذين لديهما بيئة جغرافية أكثر إلمامًا.
ماذا تعتقد عن منتخب إسبانيا؟
ممتاز جدًا. بعد الفوز بكأس أوروبا، بالإضافة إلى مستوىها الفني والتكتيكي المرتفع باستمرار، أنشأت أيضًا جوًا جيدًا. هذا الجو يحمي اللاعبين، ويسمح لهم بالتمتع باللعب، ويساعدهم على العثور على حلول متنوعة.
لوي دي لا فونتيه внес مساهمات كبيرة في هذا الصدد. يمكنك أن ترى أن إسبانيا لا تمتلك معدل حيازة مرتفعًا، لكنها لا تزال قادرة على فوز المباريات. كما أنها تعرف كيفية التحكم في المباراة وإطلاق الهجمات المضادة... كل هذا ينبع من الجو الصحي والتنافسي الذي أنشئ داخل المنتخب الوطني، وهو ما يسمح لهم بالحفاظ على أداء ثابت في كل مباراة.
