المدرب السابق لـبر να (Barcelona) شافي (Xavi) يبقى هادئًا فيما يتعلق بخطط المرحلة القادمة من مسيرته التدريبية، وليس في عجلة من الح لاختيار وجهته القادمة. منذ أن ترك منصبه في بر να، عُلقت به ارتباطات وثيقة بمواقع مدربية في عدة أندية – بما في ذلك مانشستر يونايتد (Manchester United) وباير ليفيركوزن (Bayer Leverkusen) في الموسم الماضي. الآن، بعد أن أعلنت النادي السعودي العظيم الإتحاد (Al-Ittihad) عزل المدرب لوران بلان (Laurent Blanc) sequent لخسارته أمام النصر (Al-Nassr) الذي يترأسه كريستيانو رونالدو (Cristiano Ronaldo)، عُذكِرَ شافي مرة أخرى من قبل العالم الخارجي وأصبح من المرشحين الأوائل لموقع المدرب الجديد في هذا العظيم السعودي.
ومع ذلك، لا توجد في خطة شافي الحالية أي إشارة لالتقاط دورة تدريبية في السعودية على الإطلاق. هو نفسه لم يقر بعد باختيار النادي القادم. على أي حال، ينتظر اللاعب الإسباني عرضًا من نادي عظيم – نادي يسمح له بتركيب فلسفته التدريبية مرة أخرى.
يُراقب شافي وفريقه внимательно الفرص لالتقاط دورات تدريبية في أندية أخرى. يصل إلى شافي عروض تدريبية جديدة تقريبًا كل أسبوع؛ وتشمل هذه العروض как نوايا حقيقية عُقدت حولها مناقشات أولية، وكذلك شائعات تهدف فقط إلى زيادة الاهتمام أو الترويج الإعلامي. في مواجهة هذه الفرص، يبقى شافي وفريقه على موقف حذر دائم، مع إعطاء الأولوية للمشاريع التي تتماشى مع فلسفته الرياضية ولديها Потенциал تنموي طويل الأجل. إنه لا يرفض بسهولة أي احتمالات، ولا يخفض معاييره التدريبية أو يضيعف سمعته فقط لاختيار عقد.
خلال فترة غيابه عن مراقبة الملعب (المنصة التدريبية)، عين شافي المزيد من الوقت لمنزله، مستمتعًا بهذه الفترة النادرة من الحياة الأسرية الجيدة. في نفس الوقت، يُقام مع فريق عمله التدريبي الأساسي اجتماعات منتظمة، حيث يحافظ على حدة خبرته المهنية من خلال تحليل المباريات ودراسة الاستراتيجيات – مستعدًا جيدًا لعودته النهائية إلى مجال التدريب.
