
داخل غرفة ال لـمانشستر يونايتد (Manchester United)، تنتشر شعور بالاستغراب واليأس المفرط – لا أحد من اللاعبين توقع أن تنتج الانهيار الكارثي للفريق هذا الموسم بسرعة مذهلة كهذه.
بعد خسارة الذلة 1-3 في دوري البريمير ليگ (Premier League) ضد برينتفورد (Brentford) يوم السبت – وهي خسارة الدوري الثالثة لهذا الموسم – تكشف مصادر على دراية بالفريق أن معنويات اللاعبين وصلت إلى đá الصخرة. تأتي هذه النتيجة المحزنة على الرغم من فترة التحضير الصيفية المتكاملة في شيكاغو، حيث سادت الأمل قبل بداية الموسم الجديد، مما جعل وضع المدرب روبن أموريم (Ruben Amorim) في خطر.
لم أكن فترة إدارة أموريم تحقق سوى 34 نقطة من 33 مباراة في البريمير ليگ، بما في ذلك تسعة فوزات قليلة جدًا. بينما ينصح مصادر داخلية للنادي بأن لم تتم مخاطبة أي خليف، تزال يونايتد تعمل على بحث عن مرشحين محتملين مثل أوليفر جلاسنر (Oliver Glasner)، أندوني إيراولا (Andoni Iraola)، وهولزيل (Holzel) – جميعهم يلعبون حاليًا في البريمير ليگ. يقف الفريق في المرتبة الرابعة عشرة في جدول الدوري، فقط في مرتبة أعلى من التصنيف المحزن من الموسم الماضي.
رفضت يونايتد الادعاءات عن عقد محادثات طارئة مع أموريم بعد خسارة برينتفورد، لكن الماضي يبدو أنه يكرر نفسه: في أكتوبر الماضي، بدأت في عزل تين هاج (Ten Hag) بعد بداية موسم كانت 2 فوزات، 3 تعادل، و 2 خسارات. الآن، تظهر ظروف مماثلة بشكل đáng kinhش.
على الرغم من ادعاءات أموريم الصارمة بعد الخسارة عن «ثقة غير مُزالة» و«خطة واضحة لإنعاش مانشستر يونايتد»، تحكي البيانات القاسية قصة قاسية: إنفاقه المفرط البالغ 250 ملايين جنيه بريطاني في الصيف على سبعة لاعبي جدد لم يُحقق سوى فوزينين وفرق أهداف سلبي (-4) في ست مباريات دورية. بالإضافة إلى ذلك، أسفرت إلغاء دوري كأس الدوري (League Cup) الشهر الماضي على يد نادى جريمزبي تауن (Grimsby Town) من الدوري الرابع على أخطر خسارة في تاريخ النادي البالغ 147 عامًا.
بعد استراحة الفريق الوطني، تواجه يونايتد رحلة صعبة إلى ملعب أنفيلد (Anfield) – ملعب لم تُحقق فيه فوزًا منذ عقد من الزمن – لمواجهة ليفربول (Liverpool). على الرغم من أن أموريم حقق تعادلًا 2-2 هناك في الموسم الماضي، فإن المباريات اللاحقة ضد برايتن (Brighton)، نوتтингهام فورست (Nottingham Forest)، وتوتنهام هوتسبور (Tottenham Hotspur) جميعها فريقات لم تُحقق فوزًا عليها في الموسم الماضي. بالنسبة لأموريم، الذي يقف على حافة الانهيار، يمكن أن تكون أي مباراة قادمة آخر مباراة له.