في تصريح لافت أدهش متابعي كرة القدم العالمية، كشف روبن أموريم، المدير الفني لفريق سبورتينغ لشبونة البرتغالي، عن اللاعب الذي يعتبره مفضلًا لديه من بين نجوم فريق مانشستر يونايتد. ورغم أن أموريم يرتبط بالدوري البرتغالي الممتاز وبتطوير المواهب الشابة لفريقه، إلا أن متابعته الدقيقة للدوري الإنجليزي الممتاز تظهر اهتمامه الكبير باللاعبين الشباب في هذا الدوري الشهير، مما يعكس نظرته الواسعة للعبة وتقديره للمواهب على الساحة الأوروبية.
النجم المفضل لدى أموريم
بعد سلسلة من التساؤلات، كشف أموريم أن اللاعب الذي يعجبه أكثر من غيره هو أليخاندرو غارناتشو، الجناح الأرجنتيني الشاب الذي بات حديث الإعلام والجماهير بفضل مهاراته وسرعته الفائقة. وتحدث أموريم بإعجاب عن قدرات غارناتشو، مشيرًا إلى أن “غارناتشو يملك شجاعة نادرة وروحًا قتالية واضحة”، مما يجعله لاعبًا استثنائيًا بالنسبة لعمره، ويضيف: “هذا اللاعب يمتلك موهبة حقيقية، وأعتقد أنه قد يكون له مستقبل باهر في الدوري الإنجليزي، خاصة إذا استمر في تحسين أدائه”.
رؤية أموريم لمستقبل غارناتشو
وبصفته مدربًا لديه رؤية في تطوير اللاعبين الشباب، شرح أموريم كيف يرى تطور غارناتشو في المستقبل القريب، موضحًا: “إذا استمر أليخاندرو في العمل الجاد وتحسين جوانب لعبه المختلفة، فإنه سيصبح من أبرز الأجنحة في أوروبا. لديه الجرأة التي تحتاجها هذه المراكز، ولا يخشى مواجهة اللاعبين الكبار”. وأضاف أيضًا أنه يشعر أن غارناتشو قادر على التكيف مع ضغوط اللعب في مانشستر يونايتد، معتبرًا أن هذا عامل أساسي لنجاحه.
كيف يؤثر غارناتشو على رؤية أموريم للتدريب؟
أحد الجوانب المثيرة التي أشار إليها أموريم هو كيف أن لاعبين مثل غارناتشو يؤثرون على رؤيته الخاصة للتدريب وتطوير المواهب. وأوضح قائلاً: “عندما أرى لاعبين شباب مثله يقدمون هذا المستوى من الالتزام والشجاعة، يلهمني ذلك للعمل بشكل أكبر على تطوير اللاعبين في فريقي. أعتقد أن مثل هذه المواهب تحتاج إلى مدربين يؤمنون بهم ويمنحونهم الفرص للظهور والبروز”.
ختامًا
يُعتبر إعجاب روبن أموريم بغارناتشو إشارة إلى مكانة الدوري الإنجليزي الممتاز كمنصة لبروز المواهب العالمية، وأيضًا على مكانة مانشستر يونايتد كنادٍ قادر على تطوير لاعبين شباب موهوبين يتمتعون بالقدرات اللازمة للنجاح. وبالنسبة لأموريم، فإن متابعة مثل هؤلاء اللاعبين ليست مجرد هواية، بل هي جزء من عمله كمدرب يسعى لاستلهام التجارب من حوله وتطبيقها على فريقه، مما يجعله من بين المدربين القلائل الذين لا يكتفون بتطوير فريقهم فقط، بل يسعون للاستفادة من أمثلة خارج حدود الدوري الخاص بهم.