تتواصل التكهنات حول مستقبل النجم المصري محمد صلاح مع نادي ليفربول، حيث ينتهي عقده مع الفريق بنهاية الموسم الحالي. وأشارت تقارير صحفية إنجليزية، أبرزها من الصحفي الموثوق سيمون هيوز، إلى أن صلاح قد يوافق على تمديد عقده مع ليفربول لمدة عام واحد فقط، لكن ذلك لم يخفِ استياءه من طريقة إدارة النادي في التعامل مع ملف المفاوضات.
غضب متزايد من الإدارة
أفادت التقارير أن صلاح يشعر بغضب كبير بسبب بطء إدارة ليفربول في تقديم عرض واضح ومحدد لتمديد عقده. وأكدت صحيفة ذا أثلتيك أن اللاعب ينتظر معرفة تفاصيل العروض المقدمة من النادي، في ظل اهتمام متزايد من عدة أندية أوروبية بالتعاقد معه في صفقة انتقال حر.
تصريحات مثيرة للجدل
تصريحات صلاح الأخيرة زادت من الشكوك حول مستقبله، حيث ألمح بعد مباراة مانشستر سيتي، التي أقيمت على ملعب أنفيلد، إلى أنها قد تكون آخر مواجهة له مع “السيتيزنز” بقميص ليفربول.
أندية مهتمة بصلاح
شهدت الفترة الماضية تقارير تربط صلاح بأندية كبرى مثل باريس سان جيرمان الفرنسي، وإنتر ميامي الأمريكي، بالإضافة إلى اهتمام من الدوري السعودي الذي يراقب وضعه عن كثب.
ردود الأفعال في الإعلام
أثارت أزمة عقد صلاح جدلًا كبيرًا في الأوساط الكروية والإعلامية. ففي إحدى الاستوديوهات التحليلية بالدوري الإنجليزي، انتقد جيمي كاراجر تصريحات صلاح، قائلًا: “لا أريد من صلاح الحديث عن عقده بعد كل مباراة يسجل فيها، ليفربول يجب أن يركز على المنافسة.”
ورد عليه روي كين، قائلًا: “صلاح يتحدث أكثر على أرض الملعب مما يفعله خارجه.”
مع استمرار التكهنات، يترقب الجميع حسم مستقبل أحد أبرز نجوم ليفربول في السنوات الأخيرة.