إيفان توني: مجهود كبير لكن دون تأثير هجومى في مواجهة الأهلي والخلود

الأهلي يخسر 1-0 والخلاف حول دور توني يتصدر الحديث

في مواجهة شهدت العديد من المفاجآت، فشل النجم الإنجليزي إيفان توني في ترك بصمة هجومية حقيقية خلال مباراة الأهلي ضد الخلود مساء الأربعاء ضمن منافسات الجولة 15 من دوري روشن السعودي. رغم المجهود الكبير الذي بذله، لم يتمكن توني من أداء دوره كمهاجم يترجم الفرص إلى أهداف، ليبدو وكأنه تلقي تعليمات غريبة من مدربه ماتياس يايسله أدت إلى تقييد قدراته الهجومية.

مجهود خرافي لكن دون أي تأثير هجومي حقيقي

انتهت المباراة بخسارة الأهلي أمام الخلود بهدف وحيد، ليواصل الفريق الأهلاوي سلسلة النتائج السلبية. وعلى الرغم من أن إيفان توني شارك بشكل أساسي في المباراة، إلا أنه بدا بعيدًا عن تقديم الأداء الهجومي المنتظر من مهاجم قوي كالإنجليزي، حيث وجد نفسه محاصرًا بين دورين دفاعي وهجومي كانا يتناقضان بشكل ملحوظ.

التعليمات الغريبة تُفقد توني خطورته

كان أبرز ما قدمه توني في المباراة هو المجهود الكبير، حيث حاول أن يكون فعالًا في أكثر من دور، ولكن دون أي تأثير ملموس على المرمى. في الدقيقة 47، وبدلاً من أن يكون في موقعه داخل منطقة الجزاء لاستقبال الكرة، كان يتراجع لمساندة الدفاع، ليبدأ هجمة مرتدة وينقل الكرة إلى جابري فيجا الذي حاول بدوره تسديد كرة ارتطمت بالمدافع.

إحصائيات توني: مجهود كبير دون تأثير حقيقي

على الرغم من جهوده، فإن إيفان توني قدم أداءً باهتًا على الجانب الهجومي. فوفقًا لشبكة سوفا سكور، حصل على تقييم 6.4 في المباراة. سدد الكرة مرة واحدة فقط على المرمى ولم يحقق أي مراوغات ناجحة، كما لمس الكرة 40 مرة فقط، وكان معدل دقة تمريراته 70%. لم يسجل أي أهداف أو تمريرات حاسمة، مما يعكس افتقار الفريق لأداء هجومي مؤثر.

ختامًا: توني بحاجة لإعادة النظر في دوره داخل الفريق

في النهاية، يبقى السؤال حول كيفية استخدام إيفان توني في التشكيلة الأهلاوية، خاصة وأنه لم يظهر بمستواه المعهود كمهاجم حاسم. التوجيهات التكتيكية التي حدّت من قدراته الهجومية أثرت على الفريق بشكل عام، حيث كانت المباراة واحدة من تلك اللحظات التي يظهر فيها المهاجم بلا خطورة حقيقية رغم الجهد الكبير المبذول.