واندا نارا تعترف بخيانة إيكاردي وتكشف أسرار علاقتها مع نجم السنغال كيتا بالدي!
أثارت الإعلامية وسيدة الأعمال الأرجنتينية واندا نارا ضجة جديدة بتصريحاتها حول حياتها العاطفية بعد انفصالها عن زوجها السابق، النجم الأرجنتيني ماورو إيكاردي. في حوارٍ صريح مع الصحفية الأرجنتينية الشهيرة، كشفت واندا عن علاقتها العاطفية مع المهاجم السنغالي كيتا بالدي، مؤكدة أن العلاقة بدأت خلال فترة انفصالها عن إيكاردي، وكان وقتها كل شيء مُفترض أن يكون خارج إطار الشكوك أو التفسيرات.
خيانة إيكاردي ودخولها في علاقة جديدة
واندا نارا، التي كانت تزوجت من إيكاردي لمدة سنوات، تحدثت عن الخيانة الشهيرة التي كان قد ارتكبها زوجها السابق عندما خانها مع ماريا سواريز، العارضة الأرجنتينية. واندا أكدت في حديثها: “كنت منفصلة عن ماورو في ذلك الوقت، ولم أكن بحاجة إلى تفسير تصرفاتي لأحد. نعم، كنت في علاقة مع كيتا بالدي بعد عام من الأزمة الكبيرة التي تعرضنا لها بسبب قصة الخيانة”.
وقالت الصحفية التي أجرت الحوار مع واندا: “أخبرتني واندا أنها كانت على علاقة مع كيتا بعد أن انفصلت عن إيكاردي، ولم تشعر بأي ضغط لتبرير مشاعرها تجاهه”. وحول التفاصيل الأكثر خصوصية، أضافت واندا: “لم أخفِ أي شيء، علاقتي مع كيتا كانت علنية، ولم يكن هناك شيء أخفيه. نعم، كانت هناك علاقات أخرى خلال تلك الفترة، لكن لم يتم التطرق إليها إعلامياً كما حدث مع كيتا”.
علاقة جدية مع كيتا بالدي: أكثر من مجرد مغامرة عابرة
ما أثار الجدل بشكل أكبر هو ما كشفته واندا عن طبيعة علاقتها مع كيتا بالدي. بحسب تصريحاتها في البرنامج الأرجنتيني “Mananisima”، كانت العلاقة بين واندا وكيتا ليست مجرد مغامرة عابرة، بل كانت علاقة جدية استمرت لمدة عام كامل. ووفقًا لما ذكرته الصحفية، فقد كانت علاقة رسمية بعد الخلافات التي نشأت بسبب خيانة إيكاردي مع العارضة ماريا سواريز.
العلاقة مع كيتا بالدي وتفاصيل الخيانة
الحديث عن هذه العلاقة كان محاطًا بالعديد من الأسئلة، حيث كان كيتا بالدي في تلك الفترة متزوجًا من العارضة الإيطالية سيمونا جواتييري، وأبًا لطفلين. كما تشير التقارير الصحفية إلى أن هذه العلاقة كانت أحد الأسباب الرئيسية التي أدت إلى انفصال كيتا عن زوجته، وهو ما أكدته سيمونا نفسها في وقت لاحق.
لكن واندا كانت واضحة في أنها كانت تمر بفترة انفصال قانوني وعاطفي، وأنها كانت في حالة حرية تامة في اتخاذ قراراتها العاطفية، وبالتالي لم تجد في نفسها ضرورة لإخفاء علاقتها مع كيتا. وأكدت في تصريحاتها: “كنت امرأة حرة، وكانت لدي حياة عاطفية متنوعة، وكل ذلك تم خلال فترة انفصالي”.
واندا نارا اليوم: حياة جديدة ودروس مستفادة
تعتبر هذه التصريحات بمثابة فصل جديد في حياة واندا نارا التي تواجه العديد من التقلبات العاطفية والإعلامية. ورغم الألم الذي صاحب فترة انفصالها عن إيكاردي، إلا أن العلاقة مع كيتا بالدي قد تكون جزءًا من تجربة حياة جديدة أدركت خلالها أهمية الحفاظ على استقلاليتها العاطفية.
واندا نارا، التي كانت تثير الجدل دائمًا من خلال حياتها العاطفية وعلاقاتها المشحونة بالإثارة، يبدو أنها تبقى وفية لعادتها في الحديث عن تفاصيل حياتها الخاصة بكل صراحة. ومع ذلك، فقد يبدو أن العلاقة مع كيتا قد تكون قد تركت أثرًا طويل الأمد في حياتها.
ختامًا
لا تزال واندا نارا قادرة على إثارة اهتمام وسائل الإعلام والجماهير بكشف المستور عن حياتها العاطفية، بينما تستمر في مسيرتها المهنية والإعلامية.