في تصعيد جديد لأزمة التسريبات الصوتية المثيرة للجدل في الدوري المصري، كشف محامي الإعلامي الرياضي إبراهيم فايق عن تطورات مفاجئة، حيث أقر الاتحاد المصري لكرة القدم بصحة التسريب الصوتي المتداول مؤخراً والذي يحمل مضموناً يثير الكثير من التساؤلات حول طبيعة العلاقة بين المسؤولين الرياضيين وبعض الإعلاميين. وقد أثار هذا التسريب جدلاً واسعاً، ودفع إبراهيم فايق وفريقه القانوني للنظر في اتخاذ خطوات قانونية للدفاع عن موقفه وسمعته الإعلامية.
تفاصيل الأزمة وتأكيد صحة التسريب
بدأت القصة عندما انتشر تسجيل صوتي يحمل محادثة تُنسب لأحد المسؤولين في الاتحاد المصري لكرة القدم، تتناول مواقف وآراء حول إبراهيم فايق وبعض الإعلاميين الرياضيين الآخرين. وعلى الرغم من الشكوك الأولية حول صحة التسجيل، أكد محامي فايق في تصريحات صحفية أن الاتحاد أقر بصحة التسريب.
رد فعل إبراهيم فايق وخطته القانونية
من جانبه، أبدى إبراهيم فايق انزعاجه الشديد من مضمون التسريب وما حمله من إيحاءات تمس مهنته وحياده كإعلامي رياضي. وصرّح عبر حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، معبّراً عن استيائه من محاولات الضغط التي قد يمارسها بعض الأطراف على الإعلاميين، موضحاً أنه سيواصل أداء عمله بمهنية تامة وأن هذه الأزمة لن تؤثر على التزامه بنقل الحقائق بحياد.
تداعيات الخطوات القانونية
أما عن الخطوات القانونية، فقد أشار محامي فايق إلى أن فريقه يدرس جميع الخيارات القانونية المتاحة، مشيراً إلى أن الخطوة المقبلة ستكون تقديم شكوى رسمية ضد الاتحاد المصري لكرة القدم، بهدف الحصول على اعتذار رسمي وفتح تحقيق شفاف. وأوضح أن هناك بنوداً قانونية تتيح لهم ملاحقة الأطراف المسؤولة عن هذه التسريبات إذا ثبت تورطهم في ترويج معلومات قد تضر بسمعة موكله.