كشف إبراهيم عادل، لاعب بيراميدز والمنتخب المصري، عن تفاصيل جديدة تتعلق بعدم إتمام انتقاله إلى خيتافي الإسباني خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة. كما تحدث عن بعض اللحظات المهمة التي ساعدت في تشكيل مسيرته، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، بالإضافة إلى رغبته في الاحتراف في أوروبا وأمنياته بمشاركة محمد صلاح في أولمبياد باريس 2024. وتطرق عادل أيضًا إلى مشاعره بشأن المشاركة أمام الجماهير والتحديات التي واجهها في الفترة الماضية.
تدخل النني لفتح باب الاحتراف وتفاصيل مفاوضات خيتافي
في حديثه عبر برنامج “كابيتانو مصر”، كشف إبراهيم عادل عن دور زميله في المنتخب الوطني، محمد النني، في محاولة إقناعه بالانتقال إلى الدوري الإسباني، وتحديدًا إلى خيتافي. حيث أكد أن النني تواصل مع ممدوح عيد، رئيس نادي بيراميدز، من أجل إقناعه بالسماح له بالاحتراف، لكنه أضاف أن إدارة النادي كان لها رأي آخر، حيث اعتبرت أن التوقيت لم يكن مناسبًا للرحيل.
وقال عادل: “تواصل محمد النني مع المهندس ممدوح عيد رئيس نادي بيراميدز ليحثه على السماح لي بالاحتراف، لكن النادي قرر أن الوقت ليس مناسبًا للموافقة على العرض”. وأضاف: “بالرغم من ذلك، كنت أطمح للاحتراف في إسبانيا، لذا قررت السفر إلى مدريد لأكون قريبًا من نادي خيتافي، ولكن في النهاية لم تكتمل المفاوضات بسبب بعض الخلافات حول الشروط المالية”.
خلافات مالية بين بيراميدز وخيتافي: المقابل المادي سبب رئيسي
بحسب المعلومات المتوفرة من مصادر مقربة من الصفقة، كانت المشكلة الرئيسية في الصفقة تكمن في التفاصيل المالية. حيث عرض خيتافي مبلغ 500 ألف دولار على بيراميدز مقابل إعارة إبراهيم عادل، بينما طلب بيراميدز مبلغ مليون دولار مقابل الإعارة، وهو ما أدى إلى تعثر المفاوضات. وأضافت المصادر أن هناك أيضًا خلافات حول قيمة البيع النهائي للاعب في حال رغبة خيتافي في التعاقد معه بشكل دائم بعد انتهاء فترة الإعارة.
ورغم ذلك، أكد إبراهيم عادل أن رغبته في اللعب في أوروبا لم تتغير، وأنه يطمح للمشاركة في الدوريات الأوروبية الكبرى للانضمام إلى قائمة اللاعبين المصريين المميزين الذين تألقوا في القارة العجوز، مثل محمد صلاح وعمر مرموش. وقال: “كنت أرغب في الرحيل لأوروبا لأكون مميزًا مثل صلاح ومرموش، لكن في نفس الوقت النادي فتح لي الباب للانتقال إلى أي نادي داخل مصر”.
الاحتراف الأوروبي وتطلعات إبراهيم عادل: أمل في مستقبل مشرق
إبراهيم عادل أضاف: “أنا في كامل تركيزي مع بيراميدز حاليًا، ولكن الاحتراف في أوروبا هو حلمي، وأنا أعمل بجد لتحقيقه. أريد أن أكون جزءًا من الأندية الكبرى مثل صلاح ومرموش”. وأكد أن لعبه في الدوري المصري يعد خطوة مهمة، لكنه يسعى للانتقال إلى الدوريات الأوروبية للوصول إلى مستويات أعلى من التميز.
وتابع حديثه عن الاحتراف في أوروبا قائلاً: “الاحتراف هو الطريق الذي يمكنني من تقديم أفضل أداء والتطور كأحد أفضل اللاعبين في العالم. إذا سنحت الفرصة في المستقبل، سأعمل على اغتنامها”. وبذلك يظهر إبراهيم عادل إصرارًا كبيرًا على تحقيق حلمه والتطور كلاعب محترف عالمي.
أمنيات إبراهيم عادل في أولمبياد باريس 2024: مشاركة صلاح تمثل إضافة كبيرة
وتحدث إبراهيم عادل عن أولمبياد باريس 2024، حيث أشار إلى أن فريق المنتخب الأوليمبي كان يضم العديد من اللاعبين الموهوبين، ولكن جيل أولمبياد طوكيو 2020 كان أقوى. وقال عادل: “جيل أولمبياد باريس لم يكن الأفضل من حيث القوة الفردية والجماعية، لكننا كنا قريبين جدًا من بعضنا البعض كفريق، وساندنا بعضنا في كل الأوقات. أما جيل طوكيو 2020 كان أقوى من حيث العناصر الفنية والقدرة على المنافسة، لكننا تعلمنا من تجربتنا”.
وأضاف عادل: “كنت أتمنى أن يكون محمد صلاح جزءًا من أولمبياد باريس معنا. وجوده معنا كان سيضيف كثيرًا للفريق. صلاح لاعب كبير ومن شأنه أن يساهم في تحقيق النجاح الكبير مع المنتخب الأوليمبي”. وتعكس هذه الكلمات رغبة إبراهيم في رؤية صلاح أكثر قربًا من المنتخب المصري في جميع البطولات الدولية.
مشاركة إبراهيم عادل مع المنتخب الأوليمبي في أولمبياد باريس
إبراهيم عادل كان من أبرز لاعبي المنتخب الأوليمبي في أولمبياد باريس 2024، حيث لعب دورًا كبيرًا في حصول الفريق على المركز الرابع. ورغم أن المنتخب خرج من الميداليات، إلا أن المردود الفني الذي قدمه كان محط تقدير من جميع المتابعين. وكان عادل أحد اللاعبين الذين أظهروا إمكانيات فنية عالية على الرغم من شدة المنافسة في الدورة الأوليمبية.
خاتمة: إبراهيم عادل.. لاعب واعد وطموحات كبيرة
من خلال تصريحاته، يظهر إبراهيم عادل كأحد اللاعبين الطموحين في المنتخب المصري، الذين يسعون لتحقيق النجاح على المستويين المحلي والدولي. ورغم كونه جزءًا أساسيًا من بيراميدز، إلا أن تطلعاته نحو الاحتراف الأوروبي تبدو واضحة، وهو يأمل في أن تصبح الدوريات الأوروبية هي المرحلة المقبلة في مسيرته الرياضية.
كما أن أمنياته بمشاركة محمد صلاح في أولمبياد باريس 2024 تكشف عن الروح الجماعية التي يتحلى بها عادل في دعم زملائه، مما يعزز من عزيمته على المضي قدمًا في مسيرته الرياضية وتحقيق الأهداف الكبيرة التي وضعها لنفسه.