
أعلن نادي الأهلي السعودي عن قرار رسمي بشأن مصير لاعبه ياسين الزبيدي، الجناح الأيمن للفريق الأول، في خطوةٍ حاسمة أنهت الجدل حول مستقبله، خصوصًا في ظل الاهتمام الأوروبي الذي أُبدِيَ تجاهه مؤخرًا.
الزبيدي واهتمام الأندية الأوروبية
كان ياسين الزبيدي (21 عامًا) قد دخل دائرة اهتمام العديد من الأندية الأوروبية، بعد تألقه مع منتخب السعودية للشباب في معسكره الأخير في قطر، ما جذب أنظار نادي رابيد فيينا النمساوي، الذي يُشارك في دوري المؤتمر الأوروبي. وفقًا لتقارير إعلامية، فقد تواصل كشافو النادي النمساوي مع إدارة الأهلي للاستفسار عن إمكانية التعاقد مع اللاعب، ليصبح الزبيدي أحد أبرز الأسماء المرشحة للانتقال إلى القارة الأوروبية خلال فترة الانتقالات الشتوية.
قرار الأهلي بالتمسك باللاعب
في خطوة مفاجئة للأندية التي كانت تسعى وراء اللاعب، أعلن نادي الأهلي عبر منصته الرسمية على “إكس” عن تجديد عقد الزبيدي مع الفريق، ليبقى في صفوف النادي حتى صيف 2028. هذه الخطوة تعتبر تأكيدًا على رغبة إدارة الأهلي في الاستفادة من إمكانيات اللاعب الشاب وعدم التفريط فيه.
أداء الزبيدي مع الأهلي هذا الموسم
على الرغم من كونه أحد اللاعبين الشبان، إلا أن الزبيدي قد أثبت نفسه في الموسم الحالي، حيث شارك في 5 مباريات مع الفريق الأول حتى الآن، بمجموع 123 دقيقة. كانت مشاركاته موزعة على دوري روشن السعودي حيث لعب مباراتين، وكذلك في دوري أبطال آسيا بمباراتين أخريين، إضافة إلى مباراة في كأس خادم الحرمين الشريفين.
الزبيدي كان مطلوبًا من عدة أندية
لم يكن الزبيدي فقط محط أنظار الأندية الأوروبية، بل كان أيضًا محل اهتمام العديد من الأندية المحلية في الميركاتو الصيفي الماضي. فقد كان مطلوبًا من قبل أربعة أندية سعودية هي نيوم، القادسية، الاتفاق، والفتح، ما يعكس القيمة الكبيرة التي يملكها في سوق الانتقالات.
مستقبل الزبيدي مع الأهلي
مع تجديد عقده، يبدو أن الزبيدي سيظل جزءًا مهمًا من خطط الأهلي المستقبلية. وتبقى الأنظار الآن على تطور أدائه مع الفريق، خاصة مع وجود منافسات قوية في دوري روشن ودوري أبطال آسيا. إدارة الأهلي تأمل في أن يُساهم اللاعب الشاب بشكل أكبر في تعزيز صفوف الفريق خلال الفترة القادمة، خاصة وأنه يُعتبر من العناصر الشابة الواعدة التي يمكن أن تُعزز مكانة النادي في المنافسات المحلية والقارية.
خاتمة
في الختام، يعد تجديد عقد ياسين الزبيدي خطوة مهمة لنادي الأهلي نحو بناء فريق قوي، معتمدًا على لاعبين شباب ذوي إمكانيات عالية، في وقت يشهد فيه النادي تطورًا على مستوى الأداء والطموحات المحلية والدولية.