
رفض العروض التعاقدية في يناير وقرار ثابت من إدارة النادي
طلب أنشيلوتي لتعزيز الدفاع الأيمن
منذ بداية موسم الانتقالات الشتوية، كان كارلو أنشيلوتي قد طلب من إدارة النادي تعزيز خط دفاعه، وخصوصًا مركز الظهير الأيمن، في ظل إصابة داني كارفخال التي أجبرته على الابتعاد عن الملاعب بسبب إصابة في الرباط الصليبي للركبة. ورغم هذه الحاجة الماسة لتدعيم هذا المركز، قررت إدارة ريال مدريد عدم اتخاذ أي خطوة في هذا الاتجاه.
محاولات للتفاوض باءت بالفشل
ذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية في تقريرها، أن إدارة النادي حاولت خلال الميركاتو الشتوي الحالي إجراء مفاوضات مع عدد من الأندية لضم لاعبين جدد، إلا أن هذه المحاولات لم تثمر عن أي صفقات ناجحة. على الرغم من العروض التي تلقاها النادي، بما في ذلك بعض اللاعبين البارزين، إلا أن الإدارة قررت عدم النظر في أي من هذه الخيارات في ظل استراتيجيتها الحالية.
ترينت ألكسندر أرنولد: العرض الوحيد الذي تم تقديمه
أشارت الصحيفة إلى أن الظهير الأيمن الإنجليزي، ترينت ألكسندر أرنولد، لاعب ليفربول، كان الاستثناء الوحيد في مفاوضات ريال مدريد خلال فترة الانتقالات. وقد قدم النادي الملكي عرضًا لضم اللاعب، الذي يدخل في الفترة الحرة من عقده بنهاية الموسم الجاري (صيف 2025). لكن رغم العرض الذي تم تقديمه، لم يكن نادي ليفربول مستعدًا لبيع اللاعب في هذا التوقيت.
قرار الإدارة بعدم إجراء أي تعاقدات في يناير
بينما كانت هناك محاولات للتفاوض مع بعض اللاعبين، قرر ريال مدريد في النهاية غلق أبواب الانتقالات الشتوية وعدم إجراء أي تعاقدات، مفضلاً عدم التسرع في التعاقد مع لاعبين جدد. ووفقًا لمصادر النادي، فإن القرار يتماشى مع خطة النادي طويلة المدى، التي تركز على تعزيز الفريق في فترات الانتقالات القادمة بدلاً من إتمام صفقات في منتصف الموسم.
التوجهات المستقبلية لريال مدريد
ورغم غلق السوق الشتوي، لا يزال مستقبل الفريق في سوق الانتقالات الصيفية قيد النظر. يُتوقع أن يتخذ ريال مدريد خطوات أكبر في الصيف المقبل، حيث من المتوقع أن يسعى النادي لتعزيز صفوفه بلاعبين من العيار الثقيل في مختلف المراكز.
النظرة المستقبلية لأنشيلوتي وإدارة ريال مدريد
مع غلق سوق الانتقالات الشتوية، سيتعين على أنشيلوتي الاعتماد على التشكيلة الحالية للفريق والتعامل مع الإصابات والغيابات التي قد تؤثر على الأداء. ومع ذلك، يبدو أن قرار غلق السوق الشتوي يأتي في إطار خطة استراتيجية طويلة المدى تهدف إلى الحفاظ على استقرار الفريق وتطويره في فترات انتقالية لاحقة.
على الرغم من الحاجة الواضحة لتعزيز بعض المراكز، يبدو أن إدارة ريال مدريد تركز على تعزيز صفوف الفريق وفقًا لرؤيتها المستقبلية بدلاً من اتخاذ قرارات سريعة في فترة الانتقالات الشتوية.