أرسنال يواجه صدمة مبكرة في الكأس
على الرغم من الدعم الجماهيري الهائل من مشجعي الجانرز، الذين ملأوا مدرجات الملعب، بدأ أرسنال اللقاء بحذر، حيث حاول الفريق الضغط على نيوكاسل في الربع ساعة الأولى، إلا أن محاولاته لم تكن كافية لتهديد مرمى الضيوف. في المقابل، كانت كتيبة الماجبايس بقيادة المدرب إيدي هاو تبذل جهوداً كبيرة في محاولة لتسجيل هدف مبكر، حيث ظل الفريق يهدد مرمى أرسنال بشكل متوازن.
وبحلول الدقيقة 37، تمكن أليكسندر إسحق من تسجيل الهدف الأول لصالح نيوكاسل بعد تمريرة حاسمة من زميله جاكوب ميرفي، ليضع الفريق الضيف في المقدمة ويجعل الأمور أكثر صعوبة على الفريق المحلي. انتهى الشوط الأول بتقدم نيوكاسل بهدف دون رد، وهو ما عزز من آمال الفريق في مواصلة التألق.
نيوكاسل يضاعف الآلام في بداية الشوط الثاني
مع انطلاق الشوط الثاني، كان من المتوقع أن يسعى أرسنال بقيادة المدرب ميكيل أرتيتا لاستعادة توازنه ومحاولة تعديل النتيجة، إلا أن الأمور سارت في اتجاه معاكس تماماً. وبعد مرور 6 دقائق فقط من بداية الشوط الثاني، أضاف أنطوني جوردون الهدف الثاني لنيوكاسل، ليزيد من معاناة أرسنال ويجعل المباراة أكثر تعقيداً على الفريق المضيف.
حاول أرسنال العودة في المباراة بعد تلقيه الهدف الثاني، لكن الفشل في تنفيذ المحاولات الهجومية وتماسك دفاع نيوكاسل جعل الفريق يكتفي بما قدمه حتى نهاية المباراة.
نيوكاسل يقترب من النهائي في انتظار العودة على أرضه
مع نهاية اللقاء، سجل نيوكاسل فوزًا مستحقًا بهدفين دون رد، ليضع قدمًا في نهائي كأس الرابطة، حيث أصبح بحاجة فقط لتفادي الخسارة بفارق هدفين في مباراة العودة التي ستجمع الفريقين في ملعب سان جيمس بارك في شهر فبراير المقبل.
إذا تمكن نيوكاسل من الحفاظ على تقدمه في مباراة العودة، فإنه سيحقق إنجازًا كبيرًا بالوصول إلى نهائي البطولة، وهو ما من شأنه أن يعزز آماله في التتويج بأحد ألقاب الموسم.
وفي المقابل، سيكون أمام أرسنال مهمة شاقة إذا أراد العودة في هذه المباراة والإطاحة بـ نيوكاسل من البطولة، ما يضع الجانرز في اختبار صعب يحتاج فيه الفريق إلى استعادة مستواه وتحقيق الفوز على أرض خصمه.