
أثار استبعاد النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور من قائمة أفضل اللاعبين في ترتيب الكرة الذهبية لعام 2024 جدلًا واسعًا في الأوساط الكروية والإعلامية. اللاعب الذي قدم موسمًا استثنائيًا مع ريال مدريد، شهد تطورًا كبيرًا على المستوى الفردي والجماعي، وكان من بين الأسماء المتوقعة للتواجد ضمن المراكز الأولى. ومع ذلك، أسفرت قرارات اللجنة المنظمة عن استبعاد فينيسيوس من ترتيب العشرة الأوائل، مما أثار موجة من الانتقادات والدهشة.
أداء استثنائي يستحق التقدير

فينيسيوس جونيور كان أحد العناصر الأساسية في نجاحات ريال مدريد خلال الموسم الماضي، حيث سجل العديد من الأهداف الحاسمة وقدم تمريرات ساحرة، ساعدت فريقه على تحقيق إنجازات في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا. يعتبر اللاعب البرازيلي واحدًا من أبرز الوجوه الشابة في كرة القدم، وكان من المتوقع أن يكون ضمن قائمة أفضل اللاعبين، إلا أن الاستبعاد أثار تساؤلات حول معايير الاختيار.
دعم زملائه في ريال مدريد
لم يتأخر دعم زملائه في الفريق، حيث عبر كل من لوكا مودريتش وكريم بنزيما عن إشادتهم بمستوى فينيسيوس، مؤكدين أنه من أفضل اللاعبين في العالم. كما عبّر المدرب كارلو أنشيلوتي عن استيائه من الاستبعاد، قائلًا: "فينيسيوس لاعب مذهل، قدم الكثير لريال مدريد هذا الموسم، وكان يجب أن يتم الاعتراف بمجهوده". الدعم لم يقتصر على اللاعبين فقط، بل امتد إلى الجماهير، حيث عبر العديد من عشاق كرة القدم حول العالم عن تضامنهم مع فينيسيوس.
رد فينيسيوس على الاستبعاد
ورغم الاستبعاد، أظهر فينيسيوس روحًا رياضية عالية في رد فعله، حيث كتب على حسابه الشخصي: "الكرة الذهبية ليست هدفي الرئيسي، بل هو تحقيق المزيد من النجاحات مع ريال مدريد ومنتخب بلادي. أشكر كل من دعمني، وسأواصل العمل بجد لإثبات نفسي". يُظهر هذا الرد إصرارًا على متابعة النجاح والتركيز على الأهداف الأكبر في مسيرته.
الدعم العالمي وعودة أقوى
على مواقع التواصل الاجتماعي، اجتاحت تغريدات الدعم فينيسيوس من مشجعي كرة القدم حول العالم، خاصة من الجماهير البرازيلية التي اعتبرت أن استبعاد نجمها يعكس ظلمًا كبيرًا. هذا الدعم الهائل يعكس مكانة اللاعب في قلوب المشجعين، ويؤكد أن فينيسيوس يمثل الأمل لجيل جديد من لاعبي الكرة البرازيلية.
بينما يواصل فينيسيوس تركيزه على تحقيق المزيد من النجاحات مع ريال مدريد ومنتخب البرازيل، يبقى حلم الكرة الذهبية في متناول اليد في المستقبل. مع دعم جماهيري واسع وتقدير من زملائه ومدربه، يبدو أن فينيسيوس مستعد للعودة أقوى في الموسم المقبل وإثبات جدارته.