يبدو أن النجم الإنجليزي ماركوس راشفورد لا يتوقف عن مواجهة المشاكل في حياته الشخصية والمهنية على حد سواء، إذ تعرض لضربة عاطفية جديدة بعد أن قررت صديقته، جريس جاكسون، إنهاء علاقتهما بسبب تصرفاته التي وصفها بأنها تفتقر للجديّة والاهتمام. هذه الأزمة العاطفية تأتي في وقت حساس للغاية بالنسبة لراشفورد، الذي يعاني من تراجع في مستواه الكروي مع مانشستر يونايتد ويعاني من تحديات عديدة داخل وخارج الملعب.
جريس جاكسون تقرر المضي قدمًا في حياتها المهنية والشخصية
ووفقًا لما ذكرته صحيفة “The Sun”، فإن العلاقة بين راشفورد وجريس، التي كانت قد بدأت بعد أن ظهرت في برنامج “Love Island” الشهير، انتهت بشكل مفاجئ. رغم أن الشاب الإنجليزي البالغ من العمر 25 عامًا كان يأمل في أن تستمر علاقته مع جاكسون، إلا أن تصرفاته وعدم الجدية في التعامل معها دفعاها لاتخاذ قرار حاسم بإنهاء العلاقة. وأوضحت المصادر المقربة من الثنائي أن جريس قامت بإلغاء متابعة راشفورد على إنستجرام وقررت التركيز على مسيرتها المهنية في عرض الأزياء، حيث تتمتع بقاعدة جماهيرية ضخمة على منصات التواصل الاجتماعي.
جريس، التي حققت شهرة واسعة بعد مشاركتها في برنامج “Love Island”، كانت قد دخلت في العديد من الصفقات الإعلانية الكبيرة، بما في ذلك تعاونها مع علامة “EGO” للأزياء، وهو ما يعكس التوجه المهني الذي تسعى لتعزيزه بعد هذه الخطوة. وفيما يتعلق بحياتها العاطفية، لم تستبعد جريس فرصة العثور على حب جديد من خلال المشاركة في الموسم المقبل من برنامج “Love Island All Stars”، وهو ما سيزيد من متابعيها ويعزز من حضورها في وسائل الإعلام.
راشفورد يواجه تحديات في مسيرته مع مانشستر يونايتد
من جهة أخرى، يواجه ماركوس راشفورد العديد من التحديات في مسيرته الرياضية مع مانشستر يونايتد. ففي الآونة الأخيرة، أبدى راشفورد استعداده للبحث عن تحدٍ جديد بعيدًا عن “أولد ترافورد”، حيث تم استبعاده من قائمة الفريق في المباراة أمام بورنموث ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز. هذه الخطوة تأتي في وقت حساس للغاية، حيث تتزايد التساؤلات حول مستقبله مع النادي في ظل التراجع الكبير في أدائه ومساهماته مع الفريق، مما أثار تكهنات حول رحيله المحتمل.
وقد أشار راشفورد في تصريحات سابقة إلى أنه قد يبدأ في البحث عن مغامرة جديدة بعيدًا عن مانشستر يونايتد، وهو ما يعكس حالة من الإحباط قد يعيشها اللاعب في ظل الأزمات المتعددة التي يواجهها على الصعيدين الشخصي والمهني. ويُعتبر راشفورد واحدًا من أبرز المواهب الإنجليزية في السنوات الأخيرة، لكن تراجع مستواه في الآونة الأخيرة قد يجعله يفكر جدياً في مستقبله مع الشياطين الحمر.
العلاقة بين الحياة الشخصية والمهنية: هل تؤثر المشاكل العاطفية على الأداء الرياضي؟
لا شك أن الحياة الشخصية للاعبين تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على أدائهم في الملعب. فالأزمات العاطفية التي يمر بها اللاعبون يمكن أن تخلق لهم ضغوطًا إضافية قد تؤثر على تركيزهم في المباريات وعلى أدائهم العام. في حالة ماركوس راشفورد، يبدو أن مشاكله الشخصية قد ساهمت في تدهور مستواه الفني مع مانشستر يونايتد، وهو ما ظهر جليًا في استبعاده من تشكيلة الفريق في بعض