يواجه نادي الزمالك المصري تحديًا كبيرًا في فترة الانتقالات الشتوية الحالية، حيث اشترط اتحاد الكرة المصري سداد 60 مليون جنيه من إدارة النادي قبل السماح لها بقيد الصفقات الجديدة وتجديد عقد اللاعب محمد عبد الشافي في قائمة الفريق. هذا الشرط يأتي في وقت حساس بالنسبة للنادي الذي يسعى لتعزيز صفوفه بمزيد من اللاعبين استعدادًا لما تبقى من منافسات الموسم الحالي.
الديون المترتبة على الزمالك تعرقل القيد
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “الأهرام” المصرية، فإن لجنة شئون اللاعبين التابعة لاتحاد الكرة قد رفضت تفعيل عقد محمد عبد الشافي الجديد مع الزمالك بسبب الديون المستحقة على النادي التي تصل إلى 60 مليون جنيه. إدارة الزمالك كانت تأمل في إعادة قيد عبد الشافي في الفريق بعد إصابته بقطع في الرباط الصليبي العام الماضي، وهو ما أدى إلى رفع اسمه من قائمة الفريق في الفترة الماضية.
شروط قيد الصفقات الجديدة
إلى جانب قضية عبد الشافي، كان الزمالك يأمل في تسجيل صفقاته الجديدة التي تعاقد معها في الفترة الأخيرة، لكن الاتحاد المصري لكرة القدم فرض هذا الشرط المالي كجزء من سياسته الجديدة التي تفرض على الأندية دفع المستحقات المالية قبل إجراء أي قيد للاعبين الجدد. الاتحاد أصدر مؤخرًا قرارًا ينص على أن الأندية التي لديها ديون غير مسددة للاتحاد لن تتمكن من قيد لاعبين جدد في الدوري المصري الممتاز حتى يتم تسوية هذه الديون.
فترة الانتقالات الشتوية: فرصة لتعزيز الفريق
تزامن هذا القرار مع انطلاق فترة الانتقالات الشتوية في مصر في 1 يناير، والتي تستمر حتى 8 فبراير المقبل. هذه الفترة تمثل فرصة هامة للأندية لتدعيم صفوفها في ظل الاستعدادات للمرحلة المقبلة من الدوري المصري. وفي إطار سعيه لتدعيم صفوف الفريق، طلب المدرب السويسري كريستيان جروس التعاقد مع مهاجم صريح وجناح لتعزيز هجوم الفريق، وهو ما سيعزز من قوة الزمالك في المنافسات القادمة.
التحديات التي تواجه الزمالك
إن فرض هذا المبلغ الكبير من قبل اتحاد الكرة، والذي يعد أحد أبرز التحديات التي تواجه إدارة النادي في الوقت الراهن، قد يعرقل تحركات الزمالك في فترة الانتقالات الشتوية. ولكن، في حال تمكنت إدارة النادي من تسوية الديون، سيحصل الفريق على الضوء الأخضر لقيد اللاعبين الجدد وتجديد عقد عبد الشافي، ما سيساهم في تعزيز صفوف الفريق في بقية الموسم.
خلاصة
يعيش نادي الزمالك المصري في مرحلة مفصلية مع اتحاد الكرة المصري، حيث يتعين على إدارة النادي تسوية ديونها المستحقة قبل أن تتمكن من قيد صفقاتها الجديدة. هذه الأزمة المالية قد تؤثر على خطط الزمالك لتعزيز صفوفه في فترة الانتقالات الشتوية، والتي طالما كانت فرصة مهمة لأندية الدوري المصري لتحسين مستواها التنافسي.