بايرن ميونخ يواجه شاختار دونيتسك في معركة حاسمة بدوري الأبطال

في مباراة مصيرية ضمن منافسات الجولة السادسة من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا موسم 2024-2025، يلتقي فريق بايرن ميونخ الألماني مع شاختار دونيتسك الأوكراني مساء اليوم الثلاثاء، على ملعب "فيلتينس أرينا" في ألمانيا، المواجهة تأتي في وقت حساس للفريقين حيث يسعيان لتحقيق النقاط الثلاث لضمان استكمال مشوارهما في البطولة.

يحتل شاختار دونيتسك المركز السادس في المجموعة برصيد أربع نقاط، بعد أن تعثر في المباراة الماضية أمام آيندهوفن 3-2، ما جعل فرصه في التأهل تتقلص، ورغم ذلك لا يزال الفريق الأوكراني يُحقق أداء جيدًا على الصعيد المحلي، حيث يتصدر الدوري الأوكراني برصيد 33 نقطة ويظل أحد أبرز الفرق في المسابقة.

وتنقل شاختار مبارياته الأوروبية بعيدًا عن أوكرانيا بسبب الظروف الأمنية، ويخوض مبارياته في ملعب "فيلتينس أرينا" في ألمانيا منذ بداية الموسم، حيث يواجه صعوبة في التكيف مع هذه الظروف، ومع ذلك يواصل الفريق تحت قيادة مدربه مارينو بوسيتش تقديم أداء قوي، ويمتلك هجومية خطيرة سجلت 41 هدفًا في الدوري الأوكراني.

في الجهة الأخرى، يدخل بايرن ميونخ المباراة وهو في المركز الثالث في مجموعته برصيد 9 نقاط، بعد فوزه الأخير على باريس سان جيرمان بهدف نظيف في مباراة سابقة. فريق المدرب فينسينت كومباني يعاني من بعض الغيابات بسبب الإصابات التي طالت عددًا من لاعبيه الأساسيين، أبرزهم المهاجم هاري كين، وكذلك المدافعين ألفونسو ديفيز وهيروكي إيتو، وعلى الرغم من هذه الغيابات، يسعى بايرن إلى العودة سريعًا لتحقيق فوز مهم يعزز موقفه في المجموعة بعد الخسارة المفاجئة في كأس ألمانيا أمام باير ليفركوزن.

وفيما يتعلق بالأداء المحلي، يتصدر بايرن ميونخ الدوري الألماني برصيد 33 نقطة، حيث يقدم الفريق مستوى مميزًا سواء من الناحية الهجومية أو الدفاعية، وهو الأمر الذي يعزز حظوظه في تحقيق الفوز على شاختار.

وستكون المباراة بمثابة اختبار حقيقي للعملاق البافاري الذي يسعى لحسم تأهله إلى الدور المقبل في دوري الأبطال، حيث يتأخر بفارق نقطة واحدة عن موناكو صاحب المركز الثاني في مجموعته، وفي حال فوزه اليوم، سيحسن بايرن وضعه ويقترب من المراكز المتقدمة في المجموعة.

ومن المتوقع أن يدخل بايرن ميونخ المباراة بتشكيلة تضم الأسماء الأساسية مثل ساشا بوي، وديوت أوباميكانو، وكيم مين جاي، ورافائيل جيريرو في الدفاع، فيما يقود الهجوم جمال موسيالا وليروي ساني وتوماس مولر، في محاولة لتعويض الغيابات وتعزيز قدرات الفريق الهجومية.