
تتواصل المفاوضات بين نادي النصر السعودي و نادي الاتفاق بشأن رحيل لاعب النصر مختار علي إلى الاتفاق خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية، وسط شروط قاسية وضعها النادي الأصفر من أجل التنازل عن المدة المتبقية في عقد اللاعب.
نهاية عقد مختار علي مع النصر وتأثيره على المفاوضات
في الوقت الذي يواصل فيه نادي النصر التأكيد على عزمه تعزيز صفوفه بلاعبين جدد خلال الميركاتو الشتوي، يأتي دخول مختار علي في الفترة الحرة بعقده مع النادي ليزيد من تعقيد المفاوضات. حيث أصبح اللاعب الآن في وضع يسمح له بالتفاوض مع أي نادي آخر من دون الحاجة إلى موافقة ناديه. ينتهي عقده مع النصر في نهاية الموسم الجاري، ويحق له التوقيع مع أي فريق في يناير الجاري، ما يتيح له فرصة الانضمام إلى نادي الاتفاق، الذي يرغب في ضمه بشكل رسمي.
ورغم رفض مختار علي لعرض النصر الذي قدم له تمديد عقده، إلا أن الصفقة مع الاتفاق لم تُحسم بعد. وما زالت المفاوضات بين الناديين مستمرة بشكل مكثف لضمان انتقال اللاعب إلى الاتفاق في أقرب وقت، خاصة أن الصفقة تكتسب أهمية كبيرة بالنسبة لكلا الفريقين.
شرط النصر للحصول على الثلاثي من الاتفاق
وفقًا للتقارير الصحفية الصادرة عن صحيفة “الرياضية” السعودية، وضعت إدارة نادي النصر شروطًا صعبة على نادي الاتفاق في مقابل السماح برحيل مختار علي. حيث طالبت إدارة النصر بالحصول على خدمات ثلاثي الاتفاق وهم: بسام هزازي (المدافع)، تركي بالجوش (حارس المرمى)، و تركي المدني (اللاعب الوسط). يأتي هذا الطلب في إطار سعي النصر لتعويض خسارته المحتملة للاعب بانتقاله إلى الاتفاق، كما يهدف النادي لتدعيم صفوفه بمزيد من اللاعبين أصحاب الخبرات والمهارات العالية.
تفاصيل عرض الاتفاق لمختار علي
كانت إدارة نادي الاتفاق قد تقدمت بعرض رسمي لضم مختار علي، والذي اجتاز الفحص الطبي بنجاح في وقت سابق. ووفقًا للتقارير الصحفية، فإن الاتفاق عرض على اللاعب عقدًا يمتد لأربع سنوات. ما يعزز من احتمالية إتمام الصفقة في الأيام المقبلة. في الوقت نفسه، تركز إدارة الاتفاق على إتمام الصفقة في أسرع وقت، نظرًا لاحتياج الفريق إلى تعزيز صفوفه بلاعبين مميزين للمنافسة في الدوري السعودي وتحقيق نتائج إيجابية في المرحلة المقبلة من البطولة.
رفض تمديد عقده مع النصر: مختار علي يختار التغيير
رغم العروض المقدمة من نادي النصر لتجديد عقده، رفض مختار علي تجديد عقده مع الفريق، وأكد رغبته في خوض تجربة جديدة بعيدًا عن النصر. ويرجع ذلك إلى سعيه لتحقيق طموحات شخصية جديدة، خاصة أنه لم يحصل على فرص كافية للمشاركة بانتظام مع الفريق، ما أثر على قراره بالانتقال إلى الاتفاق، الذي يضمن له فرصة اللعب بشكل أكثر انتظامًا.
لقد رفض مختار علي تجديد عقده مع النصر في ظل تلقيه عروضًا من أندية أخرى مثل الاتفاق، حيث يسعى للانضمام إلى نادي يناسب طموحاته ويراعي تطلعاته للمشاركة بشكل أكبر في المباريات. نادي النصر، من جانبه، كان يحاول الحفاظ على اللاعب باعتباره عنصرًا مهمًا في صفوف الفريق، ولكن رغبة اللاعب في التغيير كانت أقوى.
التوقيت الحساس للانتقال: النصر يواصل مفاوضاته
بحلول يناير 2024، أصبحت فترة الانتقالات الشتوية نقطة حاسمة في تحديد مصير مختار علي، الذي أصبح بيده تحديد وجهته المقبلة. وبينما تواصل المفاوضات بين النصر و الاتفاق، يتصاعد التوتر بين الأطراف بشأن الصفقة، حيث يسعى النصر للحصول على تعويض عادل من خلال الحصول على اللاعبين الذين تم تحديدهم من الاتفاق.
ولا شك أن الانتقال المحتمل لـ مختار علي إلى الاتفاق يمثل خطوة كبيرة بالنسبة للاعب، الذي سيحظى بفرصة للانطلاق في مسيرة جديدة مع فريق لديه طموحات كبيرة في الدوري السعودي. أما نادي النصر، فينظر إلى الصفقة باعتبارها فرصة لتعزيز فريقه من خلال التعاقد مع لاعبين مميزين يتناسبون مع رؤيته الفنية.
التوقعات حول صفقة مختار علي والاتفاق النهائي
ومع دخول اللاعب في الفترة الحرة، فإن مصيره مع الاتفاق يقترب من الحسم في الأيام القليلة المقبلة. وتظل المفاوضات بين النصر و الاتفاق في مرحلة حساسة، مع احتمالية أن تشهد الساعات المقبلة تقدمًا كبيرًا نحو إتمام الصفقة. وفي حالة حدوث هذا التغيير، سيبقى مختار علي جزءًا من تاريخ الدوري السعودي، حيث سيسجل انتقاله هذا الشتاء كأحد أبرز الصفقات.
النصر والاتفاق في انتظار نهاية المفاوضات
في الختام، فإن الانتقال المرتقب لـ مختار علي إلى نادي الاتفاق ما زال يخضع للعديد من المتغيرات والمفاوضات بين الناديين، ويعتمد بشكل كبير على ما ستسفر عنه الأيام القادمة من حسم للصفقة وتوقيع العقود. نادي النصر سيواصل محاولاته للحصول على أكبر فائدة ممكنة من الصفقة، في حين أن نادي الاتفاق يترقب لحظة الإعلان الرسمي عن الصفقة التي ستعزز صفوفه في الموسم الجاري.