
في خطوة تثير الكثير من الجدل، يكثف نادي الهلال السعودي محاولاته للتخلص من البرازيلي نيمار دا سيلفا خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، وذلك في ظل استبعاده التام من حسابات الجهاز الفني للنادي بقيادة جورجي جيسوس. لم يعد نيمار ضمن خطط الفريق، حيث تم الاستقرار على عدم إعادة تسجيله في القائمة المحلية للمشاركة في دوري روشن السعودي.
مفاوضات الهلال مع نيمار لفسخ العقد بالتراضي
أكد الصحفي الرياضي الشهير فابريزيو رومانو، عبر قناته على يوتيوب، أن الهلال يجري مفاوضات مكثفة مع نيمار من أجل إنهاء العلاقة التعاقدية بين الطرفين بالتراضي في يناير. وذكر رومانو أن المفاوضات تهدف إلى التوصل إلى اتفاق يتيح للاعب البرازيلي مغادرة النادي دون أي نزاعات قانونية، رغم التحديات الكبيرة التي يواجهها الهلال في هذا الملف.
التحديات المالية لرحيل نيمار
وأوضح رومانو أن إحدى أبرز التحديات التي تواجه الهلال في مساعيهم للتخلص من نيمار هي راتب اللاعب الضخم، الذي يصعب على العديد من الأندية دفعه. رغم ذلك، تشير التقارير إلى أن هناك احتمالية كبيرة لرحيل نيمار عن الهلال هذا الشهر، خصوصاً بعد التصريح الأخير لمدرب الفريق جورجي جيسوس الذي أكد أنه لن يتم تسجيل اللاعب في القائمة المحلية للموسم الثاني.
جيسوس يؤكد استبعاد نيمار من الخطط
استبعد جورجي جيسوس، المدرب البرتغالي، فكرة إدراج نيمار ضمن قائمة الفريق المحلية، مؤكداً أن غياب اللاعب الطويل عن الملاعب بسبب الإصابات هو السبب الرئيسي وراء قرار استبعاده. ولم يُظهر جيسوس أي رغبة في إعادة دمج اللاعب في التشكيلة الأساسية، مما يعزز من احتمالية رحيله عن الفريق.
نيمار: انضمام غير مثمر مع الهلال
انضم نيمار إلى صفوف الهلال في صيف عام 2023 قادماً من باريس سان جيرمان بعقد يمتد لمدة موسمين. ورغم البداية المثيرة التي صاحبت انتقاله إلى الدوري السعودي، لم يقدم اللاعب البرازيلي الأداء المنتظر منه بسبب الإصابات المتعددة وقلة مشاركاته الفعلية في المباريات.
مستقبل نيمار مع الهلال: لا تجديد للعقد
لا توجد نية لدى إدارة الهلال لتجديد عقد نيمار بعد نهاية موسمه الأول، وذلك بسبب عدم الاستفادة من خدماته بالشكل المأمول. ويبدو أن الإدارة الهلالية تفضل إنهاء العلاقة في أقرب وقت ممكن لتوفير المساحة المالية والتكتيكية للتعاقد مع لاعبين آخرين خلال فترة الانتقالات الشتوية.
خاتمة
في ظل هذه الأوضاع، يبقى مستقبل نيمار مع الهلال غامضاً، لكن المؤشرات تشير إلى أن الانتقال في يناير قد يكون الحل الأمثل لجميع الأطراف. سيظل تركيز الهلال منصباً على تعزيز صفوفه بلاعبين جدد، بينما سيبحث نيمار عن تحدٍ جديد خارج الدوري السعودي.