“أكرم توفيق يقترب من الرحيل عن الأهلي: ثلاثة سيناريوهات تحدد مصير اللاعب”

توقيع عقد مع الشمال القطري

أوضح إيهاب الكومي خلال برنامجه “الماتش” المذاع على قناة صدى البلد، أن أكرم توفيق قد أنهى كافة إجراءات انتقاله إلى نادي الشمال القطري في صفقة انتقال حر. وحصل اللاعب على مقدم تعاقد بقيمة نصف مليون دولار من النادي القطري، وتم الاتفاق على عقد يمتد لمدة ثلاث سنوات، سيحصل خلالها على 3.7 مليون دولار، حيث يتقاضى في الموسم الأول مليون دولار، وفي الموسم الثاني مليون و200 ألف دولار، بينما سيحصل في الموسم الثالث على مليون ونصف المليون دولار.

ثلاثة سيناريوهات لمصير أكرم توفيق مع الأهلي

توقع إيهاب الكومي أن مصير أكرم توفيق مع الأهلي في الفترة المتبقية من الموسم الحالي سيتحدد وفقًا لثلاثة سيناريوهات مختلفة:

السيناريو الأول: تجميد اللاعب حتى نهاية الموسم

أوضح الكومي أن أحد الخيارات المتاحة أمام النادي الأهلي هو تجميد أكرم توفيق وعدم مشاركته في المباريات حتى نهاية الموسم الجاري. ويعني ذلك أن توفيق قد يظل بعيدًا عن الملاعب بينما يتدرب منفردًا أو مع الفريق في ظل غياب فرصة المشاركة الفعلية.

السيناريو الثاني: عرضه للبيع للاستفادة من عائد الستة أشهر المتبقية

من السيناريوهات المطروحة أيضًا عرض اللاعب للبيع في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة أو الصيفية، وذلك للاستفادة من عائد بيع اللاعب خلال الستة أشهر المتبقية في عقده. يمكن للأهلي بذلك الحصول على قيمة مالية مقابل رحيل اللاعب بدلاً من خسارته مجانًا في نهاية الموسم.

السيناريو الثالث: تجديد عقده مع الأهلي

أما السيناريو الثالث والأكثر صعوبة في الوقت الحالي، فهو تجديد عقد أكرم توفيق مع الأهلي. على الرغم من أن توفيق لم يتوصل بعد إلى اتفاق مع الإدارة بشأن تجديد عقده، إلا أن الأهلي قد يحاول إقناعه بالبقاء في ظل المنافسة التي سيخوضها الفريق في البطولات القادمة. لكن وفقًا للتطورات الحالية وتوقيع اللاعب مع الشمال القطري، يبدو أن هذا السيناريو بعيد المنال في الوقت الراهن.

تأثير الرحيل على الأهلي

تجدر الإشارة إلى أن أكرم توفيق يعتبر من العناصر المهمة في صفوف الأهلي خلال الفترة الماضية، حيث لعب دورًا أساسيًا في خط الوسط والدفاع. لكن في ظل عدم تجديد عقده مع النادي وتوقيعه مع الشمال القطري، قد يواجه الفريق تحديات في تعويضه. ستكون الأيام المقبلة حاسمة في تحديد الطريقة التي سيتعامل بها الأهلي مع هذه الأزمة، في وقت حساس بالنسبة للفريق الذي يهدف لمواصلة المنافسة في البطولات المحلية والقارية.

خاتمة

بناءً على هذه التطورات، يتعين على إدارة الأهلي اتخاذ القرار الأنسب بشأن أكرم توفيق في ظل الخيارات المتاحة أمامها. فهل ستقرر إدارة الأهلي الاستفادة من اللاعب في النصف الثاني من الموسم؟ أم أنها ستفضل الاستفادة من انتقاله إلى الشمال القطري لتحصيل قيمة مالية إضافية؟ الإجابة على هذه الأسئلة ستكشفها الأيام القادمة، لكن من الواضح أن أكرم توفيق أصبح قريبًا من فصل جديد في مسيرته الكروية بعيدًا عن النادي الأهلي.