في حادثة مفاجئة هزت مدينة إشبيلية الإسبانية، تمكنت السلطات من العثور على جثة سيدة مسنّة داخل ملعب لاكارتوخا، أحد أشهر الملاعب في إسبانيا، والذي يُعد المستضيف الرسمي لمباريات المنتخب الإسباني. وقد أثارت الواقعة حالة من الدهشة، خصوصًا أن الملعب كان يشهد أعمال تجديد على مستوى العشب الأخضر في تلك الفترة.
تفاصيل العثور على الجثة
وكانت السيدة المسنّة، البالغة من العمر 63 عامًا، قد اختفت عن أنظار عائلتها منذ ثلاثة أيام، حيث فقدوا التواصل معها بشكل مفاجئ. وفي الوقت الذي كانت عائلتها تبحث عن مكانها، تم إبلاغ الشرطة المحلية في مدينة إشبيلية عن اختفائها، ليبدأ التحقيق في القضية.
وتلقت خدمة الطوارئ في المدينة، في الساعات الأخيرة، اتصالًا من شخص مجهول يفيد بوجود امرأة فاقدة للوعي داخل الملعب. وعلى الفور، توجهت فرق الطوارئ إلى موقع البلاغ، وعند وصولهم إلى ملعب لاكارتوخا، تم العثور على جثة السيدة بالقرب من البوابة رقم “16” للملعب.
التحقيقات الأولية والظروف المحيطة بالوفاة
وتشير التقارير الأولية إلى أن الوفاة قد تكون ناتجة عن أسباب طبيعية، حيث لم تظهر أي دلائل تشير إلى وجود جريمة أو شبهة جنائية. ومع ذلك، فقد تم استدعاء الطبيب الشرعي للقيام بالتحقيقات اللازمة وتحديد سبب الوفاة بشكل دقيق.
ملعب لاكارتوخا: تاريخ وأهمية
يُعتبر ملعب لاكارتوخا واحدًا من أبرز الملاعب في إسبانيا، ويستضيف العديد من المباريات الهامة للمنتخب الإسباني، إضافة إلى كونه مركزًا رياضيًا تابعًا للاتحاد الإسباني لكرة القدم. تقع تلك المنشأة الرياضية في قلب مدينة إشبيلية، وهي تشهد باستمرار العديد من الفعاليات الرياضية الكبرى.
التفاعل المجتمعي وحالة الحزن
وقد أثارت الحادثة صدمة كبيرة في المدينة، حيث عبرت وسائل الإعلام المحلية والجماهير الرياضية عن تعاطفهم مع أسرة الفقيدة. في الوقت نفسه، تتابع السلطات الإسبانية التحقيقات لكشف ملابسات الحادث بشكل نهائي، في ظل تزايد الأسئلة حول كيفية تواجد السيدة في الملعب في هذا الوقت.
ختامًا:
تظل وفاة السيدة في ملعب لاكارتوخا لغزًا يثير العديد من التساؤلات، على الرغم من المؤشرات الأولية التي تشير إلى أسباب طبيعية. ما زال التحقيق مستمرًا، وسيتم الإعلان عن تفاصيل دقيقة بعد الانتهاء من الفحوصات الطبية الشرعية.