أنطوني: لا حقد تجاه من أهانوني في مانشستر يونايتد.. أشكرهم لأنهم علموني تجاوز الأوقات الصعبة

ناقش النجم الهجومي لريال بيتيس أنتوني في مقابلة مع كامل لايف (Camel Live) مؤخراً موضوعات مختلفة عن نفسه.

اللحظة العاطفية لاستدعائه لفريق البرازيل الوطني في مايو هذا العام

"صادقًا، كانت هذه اللحظة أكثر إثارة للاهتمام من استدعائي الأول — ربما بسبب كل الصعوبات التي مررت بها. انفجرت دموعي واضطررت إلى الهدوء في غرفتي قبل أن أجرؤ على النزول لاحتفال العشاء. كنت متوتراً للغاية عندما قرأ المدرب أن்சيلوتي الأسماء. في اللحظة التي سمعت اسمي، بكيت أنا وعائلتي جميعًا — مررنا ب الكثير لتصدر عودة ونعود إلى الفريق الوطني في وقت قصير جدًا مع بيتيس."

حلم كأس العالم

"على الرغم من أنني شاركت في كأس عالم واحدة، إلا أن اللعب في أخرى دائمًا حلم. أنا ممتلئ بالتوقع لهذه اللحظة، لأنه ارتداء قميص الفريق الوطني وتمثيل کل بلاد هو مصدر فخر كبير. أعرف كم من الأشخاص يدعمونني ويمثلونهم. أنا أؤدي واجبي هنا، أحافظ على عقل سلمي، وأسعى للانتقال في كل مباراة وجلسة تدريب. أنا شخص لدي معايير عالية لنفسي؛ سأعطي قصارى جهدي طالما استطعت، وسأكون دائمًا مستعدًا لارتداء قميص الفريق الوطني مرة أخرى في حالة 100% — اللعب في كأس العالم مرة أخرى هو حلمي."

مساعدة البرازيل في ربح النجم السادس لكأس العالم

"أحلم دائمًا بهذا السيناريو. لسوء الحظ، كنت صغيرًا جدًا لترى مجد النجم الخامس في 2002، وقد تم استبعادنا من قبل كرواتيا في مباراة ركلات العودة بعد أن اصطدمت الكرة بالعنباء في كأس العالم الأخيرة. لكن امتلاك مدرب ناجح مثل كارلو أن்சيلوتي مساعدة كبيرة للفريق. بالطبع، أحلم ب مساعدة البرازيل في فوز كأس العالم. سأستمر في العمل من أجل هذا الهدف وسأكون دائمًا مستعدًا لتنفيذ مهمة اللعب في كأس العالم للثانية مرة."

جوهر استعادة السعادة

"عندما أقول أنني أريد العثور على 'أنتوني من الفلافلا' (الشanty town)، أعني إعادة توصيل نفسي الحقيقي الذي كان سعيدًا. الاحترام الذي تلقيته في بيتيس سمح لي باستعادة قدرتي على الابتسامة — بغض النظر عن مدى صعوبة الحياة في الفلافلا، كنت سعيدًا. الآن أستطيع شعور بهذا النوع من السعادة مرة أخرى من التفاصيل الصغيرة."

الحديث عن أيامه الأخيرة في مانشستر يونايتد

"عندما أقول أنني شعرت بالاحترام المفقود، فهذا تنطق ببعض الأشخاص (لا أريد تسميتهم على وجه التحديد). أنا لست شخصًا يحب الخلاف، لكن تلك الفترة كانت صعبة حقًا — لم أتم أبدًا تدريب موسم الصيف ولكني اضطررت إلى الظهور الأول في النادي الجديد. شكرًا لله، كنت دائمًا منضبطًا بالشكل الصارم، لذلك أتمت المباراة الكاملة (90 دقيقة) في ظهوري الأول مع بيتيس على الرغم من أنني لم ألعب مباراة منذ ثلاثة أو أربعة أشهر. كان الفريق الأول يُدرب في الصباح بينما كنت أتدرب وحدي في الساعة 5 مساءً — العزلة من الفريق لم تكن سهلة."

"شعرت حقًا بالاحترام المفقود، لكن هذه كلها تجارب. لا أحمل أي عداوة؛ علمني هذا كيفية التعامل مع الصعوبات بالطريقة الصحيحة والحكمة. في الواقع، أشكر أيضًا مانشستر يونايتد. على الرغم من وجود فترات صعبة هناك، إلا أنها علمني أيضًا كيفية التعامل مع النكسات والتغلب على الأوقات الصعبة. кроме того، لقد التقيت أعداءً مذهلين. مانشستر يونايتد رحلة رائعة، والآن أنا سعيد جدًا في بيتيس."

دبليه الدائري المميز (السنغنري س்பين)

"أولاً، الشكر لله، وصداقه العائلي، روح اللا إيمان بالخسارة. أنا ممتن لأهلي على التعليم والبيئة التي نشأت فيها — رعاية ثلاثة أولاد في الفلافلا دون أن يتبعوا الطريق الخطأ لم تكن سهلة. أولئك منا الذين عاشوا هناك يعرفون مدى قسوة الواقع، ويعرفون أيضًا إلى أين يؤدي ذلك 'الطريق القصير'."

"شخصيتي المثابرة ساعدتني أيضًا (يضحك). كنت دائمًا طفلاً عنيدًا منذ صغري، دائمًا مواجهة الصعوبات مباشرة. على سبيل المثال، عندما تعرضت للإذلال أثناء لعب كرة القدم في الفلافلا، كنت أتقدم بشكلٍ أكثر شجاعة. هذه المثابرة ساعدتني على الدخول إلى فريق البرازيل الوطني، والوصول إلى أوروبا، وتحقيق ما أمتلكه اليوم. أعتقد أنه بالإضافة للتعليم العائلي، فإن حكمي وشجاعتي الخاصة ضرورية أيضًا."

الأهمية الروحية للفلافلا

"الفلافلا مكان أحبه بعمق، وأريد توضيحه لجميع الناس. سأحب هذه المقام واقتبسه دائمًا؛ علمني أشياء كثيرة. يحمل جذوري لأنني أعرف صعوبات الحياة. عندما ي добиأ أي مقيم في الفلافلا النجاح، فهذا أيضًا فوزي — لأني أعرف مدى صعوبته."

"الفلافلا تُحفزني باستمرار على الجري أكثر، تحسين إحصائياتي، تسجيل الأهداف ومساعدات — لأنه في النهاية، أنا ممثل لهم جميعًا. هذا ليس صدفة؛ اسم الفلافلا مُطبوع دائمًا على حذائي الرمادي. هو مكان سأحبه إلى الأبد. كلما كان لدي وقت خلال الأعياد، أعود إليه. هو المصدر الذي يغذيني. يسمح لي برؤية من كنتُ عليه، وشاهد كيف أصبح أنتوني الذي أنا عليه اليوم من خلال التجارب السابقة. كلما أنظر إليهم، أفهم أنه بغض النظر عن مكاني، سأكون دائمًا ممثلًا لجميع الأشخاص من الفلافلات."