غلاسنر: لم يهدد أبداً بالاستقالة من كريستال بالاس للاحتفاظ بغويهي؛ محادثات تمديد العقد ستتبع

مدير فريق كريستال بالاس أوليفر گلاسنر حضر مؤتمر الصحفيات المسبق للمباراة أمام فريق سندرلاند.

حول لياقتي اللاعبين
«لحسن الحظ، استعاد جميع اللاعبين الذين شاركوا في المباريات الدولية لياقتهم الكاملة، لذلك كل واحد منهم مؤهل للعب. استعاد اللاعبين المصابون بشكل ممتاز.
حاليًا، يبدو أن آدم وهرتون، إسماعيل سار، وإيدي نكيتاه سوف يصبحوا مؤهلين على الأقل للمباراة ضد ليفربول — بعد أسبوعين. أحرز فريقنا الطبي عملًا رائعًا.
لكن أياً منهم لن يصبح مؤهلًا غدًا. بالنسبة لميلوال، جميعهم خارج المباراة؛ ربما يحتمل أن يشارك آدم وإيدي في المباراة ضد وست هام.
لدينا 18 لاعبًا في حالة لياقة جيدة — وسيُشمل جميع اللاعبين الجدد الذين قمنا بتوقيعهم في قائمة الفريق غدًا. من المرجح جدًا أن يشارك جيريمي [بينو] كلاعب مُبدئي لأول مرة مع كريستال بالاس غدًا».

«لقد أحتاج فقط إلى بعض الراحة خلال فترة الاستراحة الدولية. لم يُدرب في الأسبوع الأول من الفترة الإستراحية. أصيب بإصابة طفيفة في آخر مباراة له ضد فيلاريال. لكن بعد ذلك، عاد إلى استعدادات التدريب ابتداءً من يوم الاثنين».

حول علاقته بفريق كريستال بالاس
«إذا لم أكن أرد أن أتخلى عن الزواج، لكان علي أن أتوقف عن التواصل بانتظام مع ستيف — أتكلم مع ستيف أكثر من كلامي مع زوجتي. تسألني: «هل أنت متزوج من ستيف أم مني؟»
بعد إغلاق نافذة النقل، أسعد الجميع بالوقف من الحديث عن كل هذه الأشياء. سنتكلم عن عقدي لاحقًا، لكن خلال الأسابيع الماضيتين، كان الجميع متعبًا تمامًا، ولا أحد أراد مناقشة مستقبلي.
نريد جميعًا الأفضل لفريق كريستال بالاس — كل لاعب، كل موظف، كل عضو مجلس الإدارة، ومالكنا. لا يريد ستيف الأفضل لذاته، ولا يفعل ذلك أوليفر گلاسنر. ليس لدينا هوة. نفكر فقط في كريستال بالاس.
لدى النادي أهداف قصيرة الأجل، ومتوسطة الأجل، وطويلة الأجل. لا يهم ما يحدث في عشر سنوات. بعد مغادرة نونو، قمت برؤية المسؤولية لمدة 18 شهرًا، مما جعلني المدير السابع أو الثامن في مدة الاقتضاء الأطول في بريميير ليگ. إذن، هل هناك فائدة من الحديث عن ما يحدث في عشر سنوات؟ لا، لا توجد».

«كان بإمكاننا بيع مارك مبكرًا — على سبيل المثال، في الشتاء أو الصيف الماضي — لكنني اعتقدت أن كريستال بالاس لا يزال ينتظر أول كأس له في ذلك الوقت. ربما في المدى القصير، لم تكن تلك الخيار الأفضل من الناحية المالية. لكن لخبرة الجميع، كانت القرار الصحيح بلا شك».

حول التقارير عن التهديد بالاستقالة بسبب جوهي
كانت هناك تقارير بأن گلاسنر أهدد بالغادرة من النادي لجذب بارش إلى التوقف عن فكرة بيع جوهي. مع ذلك، أنكر المدير — الذي قاد كريستال بالاس إلى فوز كأس FA في الموسم الماضي — أن هذا كان الحال.

«لم أهدد بالغادرة من النادي أبدًا. أبدًا.
سألني الرئيس: «هل تعتقد أننا يمكننا اجتياز هذا الموسم إذا بيعنا مارك؟»
قلت: «صادقًا، لا يمكننا ذلك في المدى القصير. لدينا ثلاثة مدافعين مركزيين فقط، وبقائمة مبارياتنا، ستكون خطر الإصابة ضخمًا إذا بيعناه».
ثم قرر الحفاظ عليه. يستحسن الرئيس من ذلك بالكامل. لم أهدد أي شخص. لم تكن هناك أي توتر بيننا على الإطلاق. قرر عدم التركيز على الأجور أو رسوم النقل، بل على الأداء الميداني لفريق كريستال بالاس بدلاً من ذلك.

عامل مارك بكل شيء بشكل ممتاز. تحدثنا في يوم مهلة النقل واليوم التالي — عندما كان لا يزال مع فريق إنجلترا. هو دائمًا مُركز بالكامل (100٪).
كانت هناك تقارير سابقة بأن он ستنتهي مهامه كقائد الفريق — لكن ذلك ليس صحيحًا. طالما أن он هنا، سيمثل قائدنا، لأنه لاعب ممتاز وله شخصية قوية.

وقع مارك عقدًا مع كريستال بالاس منذ سنوات. لم يُجبر أي شخص على توقيعه. من الواضح أن он سوف ي履行 عقده، وينتج عن تحقيق ذلك فخرًا. لم يرفض أبدًا اللعب، ولا أهدد بالقيام بذلك — لأنه شخص صادق جدًا. لم أقلق أبدًا من حدوث ذلك. حصلت على جميع المعلومات مباشرة من مارك.

تحدثنا أيضًا عن هذا قبل مهلة النقل، ثم حدث ذلك في الواقع. بالنسبة لمارك، لم تكن ذلك مفاجأة، لأنه يعلم أنني أردت أن يبقى. قبل من ذلك. هذا هو السبب في أننا — وكل مشجع كريستال بالاس — سعداء جدًا لبقاء مارك ولعبه هنا لمدة ثلاثة أشهر ونصف على الأقل. بعد ذلك، سنجد أن ما يحدث بعد ذلك».