في الدورة الحادية عشر من دوري لīga أنسب التي انتهت، انتهت مباراة ريل مادريد مقابل إلشيه بتعادل 2-2. غادر المهاجم البرازيلي فينيسيوس جونيور كبديل لمدة 33 دقيقة في هذه المباراة لكنه فشل لا يزال في انتهاء جفاف الأهداف.
وفقًا للإحصائيات، بعد هذه المباراة، لم يساهم فينيسيوس جونيور بأي أهداف أو مساعدات في آخر 10 مبارياته عبر جميع المسابقات (7 مع ريل مادريد + 3 مع فريق البرازيل الوطني)، مما يمثل أداءً إحصائياً أسوأ له منذ انضمامه إلى الفريق الأبيض في عام 2019.
ضد إلشيه، لم يبدأ فينيسيوس جونيور في التشكيلة الابتدائية. اختر المدرب شابي ألونسو تعبئة رودريجو في التشكيلة الابتدائية، ربما قرار تناوبٍ قبل مباراة دوري أبطال أوروبا الأسبوع المقبل.
ومع ذلك، بغض النظر عن السبب، أصبح لقطة الفريق البرازيلي على المقعد الاحتياطي محورًا للاهتمام — "انحنى على المقعد بشخصية حزينة"، مما يثبت أن "حتى تولي دوره كبديل فائق لا يزال يجعله غير مرتاح".
مقترنة بإحداثيات مثل الخروج كبديل في النقاش الكبير (دوري أنسب clásico) والاستراحة في دوري أبطال أوروبا، ستزيد هذه الترتيبة البديلة من فجوة بين فينيسيوس جونيور وشابي ألونسو.
لكن هذا ليس صراعًا فقط بين شابي وفينيسيوس جونيور. بينما يُشعر العديد من معارفي ريل مادريد بعدم رضاهم عن بعض المواقف لفينيسيوس جونيور، هناك أصواتٍ داعمة له أكثر من العام الماضي.
بالإضافة إلى ذلك، على الرغم من جفاف الأهداف الذي واصلته رودريجو لمدة تسعة أشهر، استمر في البدء في منافسات الألمنيوم الحاسمة. ومع ذلك، فإن سرعته البطيئة، نقص طاقته وحتى موقفه غير المبالٍ يُدمر الفريق. قد يُفقد ألونسو السيطرة على غرفة الملابس. إن المدرب "لم يكتسب قبولاً كاملاً في المجالات المفتاحية"، قراراته تخلق فجوات مع اللاعبين الرئيسيين.
