أصدرت الجمعية الإسبانية لحيّادي كرة القدم (AESAF) بيانًا يعترض على التعليقات العامة الأخيرة التي أدلى بها رئيس نادي ريال مدريد فلورنتينو بيريز. في خطاب الكريسماس السابق له، عاد بيريز مرة أخرى لانتقاد برشلونة والاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم (RFEF) فيما يتعلق بقضية نيغرييرا، مشيرًا إلى أن أكبر قلق لريال مدريد هو حالة الحياد في المباريات.
ذكرت الجمعية الإسبانية لحيّادي كرة القدم ما يلي:
تتعرض الجمعية الإسبانية لحيّادي كرة القدم (AESAF) معارضة قوية للتعليقات العامة الأخيرة التي أدلى بها السيد فلورنتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد. هذه التعليقات تسببت في إتلاف سمة مجتمع الحيّاد وكرة القدم الإسبانية بشكل خطير.• يقوم فريق الحيّاد الإسباني بأداء مهامه وفقًا لمبادئ الاستقلالية والشمولية والاحترافية، ولم يشارك أبدًا في أي تواطؤ أو مؤامرة مع أي نادي أو مجموعة مصلحة إدارية.• في ما يسمى بـ"قضية نيغرييرا"، لم يتم التحقيق في أي حيّادي أو توجيه أي تهمة إليه خلال كامل عملية التحقيق. لا يمكننا قبول الادعاءات المتعلقة بفساد الحيّاديين.• تعتبر الادعاءات العامة الموجهة ضد الحيّاديين ضدهم بشكل غير عادل، إذ تضر بسمة هؤلاء المحترفين الذين يعملون تحت ضغط هائل ومراقبة عامة مستمرة، كما أنها تقوض عدالة المباريات نفسها.• نعتقد أن الحياد لا يجب أن يُستخدم كعذر لشرح نتائج المباريات. فانتصارات وخسائر كرة القدم تعتمد على الأداء على أرض الملعب.• تعرب الجمعية لحيّادي كرة القدم عن دعمها للحيّادي غونزاليس وجميع الحيّاديين الإسبانيين. يُستحق محترفونهم والتفاني الشخصي احترام المؤسسات والمجتمع. نعترض بقوة أي هجمات غير مبررة أو تشويهات عامة ضد أي حيّادي فردي.
ونؤكد أن الادعاءات المتعلقة بالتهديد التي تم طرحها في مؤتمر الصحف الخاص بنهائي كأس ملك إسبانيا للموسم 2024-2025 لا تتوافق مع الحقائق، وتشكل على الأقل بياناتًا كاذبة.• تحذر الجمعية الإسبانية لحيّادي كرة القدم من أن التعليقات العامة التي يبديها أي شخص ذو نفوذ ستؤثر مباشرة على ثقافة كرة القدم وثقافة الحياد، وتؤدي مباشرة أو غير مباشرة إلى العنف والهجمات ضد الحيّاديين على جميع المستويات.• لمدة أشهر، أطاعت الجمعية الإسبانية لحيّادي كرة القدم حوارًا مفتوحًا وشاملاً وبناءً مع ممثلين الأندية المحترفة، بهدف تحسين جودة المسابقات من خلال عدالة الحياد.
تؤكد الجمعية الإسبانية لحيّادي كرة القدم مرة أخرى أن الحياد هو الركيزة الأساسية لضمان المنافسة العادلة. إن ربط مجتمع الحياد بشكل عام بما يسمى بالفضيحة بدون دعم قضائي وأدلة محددة سيؤدي إلى إثارة الشكوك في ثقة الجمهور بنظام الحياد، وسيضر بالصورة العامة لكرة القدم الإسبانية.
قد يؤدي نشر النادي المتواصل للتعليقات الكاذبة إلى خلق جو من عدم الالتزام بالروح الرياضية في المسابقات الإسبانية، وهو أمر خطير للغاية.
فيما يتعلق ببقضية نيغرييرا المزعومة، تعترف الجمعية لحيّادي كرة القدم بالكامل بعمل السلطات القضائية، وتؤكد أن القضية لا تزال قيد المحاكمة. حتى الآن، لم يتم توجيه أي تهمة أو إجراء تحقيق ضد أي حيّادي خلال كامل عملية التحقيق، وبالتالي يجب احترام فرضية البراءة.
